فصائل عراقية تستهدف قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الأحد، قصف قاعدة عسكرية عراقية في مطار أربيل بإقليم كردستان، حيث تضم قوات أمريكية، وذلك بطائرة مسيرة.
وذكر بيان لهذا الفصائل نشر فجر اليوم أنه "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة تم استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في مطار أربيل بطائرة مسيرة". وأوضح البيان أن عملية القصف "أصابت هدفها بشكل مباشر".
وكانت الفصائل العراقية المسلحة قد أوقفت هجماتها، خلال فترة الهدنة لتبادل الأسرى والمحتحزين المدنيين ، بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية.
وسبق لتلك الفصائل المسلحة في العراق أنها نفذت منذ إندلاع الحرب على غزة أكثر من 65 عملية قصف بطائرات مسيرة وصواريخ، استهدفت القواعد العسكرية في كل من العراق وسوريا وإيلات.
مشاهد من استهداف المقاومة الاسلامية في العراق لقاعدة الاحتلال الامريكي في مطار اربيل .
بتأريخ 3-12-2023 pic.twitter.com/gTLSJkKxzx
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قد جدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس السبت، مسؤولية الحكومة العراقية بحماية "المستشارين والخبراء الأمريكيين"، الذين يتمركزون في القواعد العسكرية العراقية لأغراض تدريب القوات العسكرية والأمنية العراقية على السلاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، اليوم، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية”.وقال المصدر ، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا”.وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات “الهمرات” والدروع.وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011″.وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول “ألوية الجولاني” إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل”.وأشار المصدر، إلى أن “قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران”.وأوضح، أن “الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية”.واختتم المصدر، بقوله أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك”.