تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء اليوم السبت، ندوات برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف «الجامع الأزهر»، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة «الإدارة المركزية لتنمية النشء» و«الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين»، 

المحافظة على النفس:

وقد عقدت ندوة  بمركز شباب مدينة العريش  بعنوان «المحافظة على النفس»، وحاضر بها الواعظ بكر صبري إبراهيم، ودار الحوار  عن الرواق وفكرته وأهميته للنشء والأسرة والمجتمع ودور الأزهر في تصحيح المفاهيم لدى النشء.

وعرض الواعظ، كيفية المحافظة على النفس من القرآن والسنة، وقدم النصائح والتوجيهات بطريقة مبسطة للنشء بمشاركتهم في الحوار، واستخلاص المعلومات من الطلائع وكذلك توضيح أنواع النفس «الأمارة بالسوء - الخيرة - اللوامة - الملهمة - الراضية - المرضية - الشفيعة»

وفي هذا السياق، أكد عبدالمقصود رمضان مدير إدارة تنمية النشء، ان الهدف من  برنامج الرواق، الانصات الجيد والاستفادة ونقل المعلومات والمفاهيم الصحيحة من الواعظ للبيت والأسرة والمدرسة، وحث الشباب على الحضور بالجلسات المقرر لها يوم السبت من كل أسبوع بمراكز الشباب.

ويهدف البرنامج أيضا،  إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح وتوجيههم التوجيه الأمثل، وكذلك الرد على التساؤلات التي ترد في أذهان الطفل والأسرة لأي أمر من الأمور الدينية والدنيوية.  

 

الشخصية المؤثرة عالميا.. شمال سيناء تستقبل الشاب القطري غانم المفتاح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء الرواق الأزهري الشباب المفاهيم

إقرأ أيضاً:

المفتي: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكد الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ن الجيش المصري كان داعمًا للإرادة الشعبية في ثورة 30 يونيو، وهو ما حمى مصر من خطر كبير كان يحيط بها.

وأضاف أن الجيش كان مدركًا للخطر الذي يحيق بالبلاد التي كانت في حالة شديدة الخطورة، وهو أمر غير مستغرب عن الجيش المصري الذي امتدحه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث شهد للجيش المصري والجندي المصري بالخيرية في حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا؛ فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ»، فقال أبو بكر الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: «لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِي رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه كانت هناك محاولات للتشكيك في أحاديث خيرية الجيش المصري بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء قامت بالرد علميًّا وبمنهج منضبط وقامت بعد ثورة 30 يونيو بعد انتشار هذه الأكاذيب بدراسة هذه الأحاديث ودفع كل الشُّبه التي تضعفها، وأثبتت من واقع السند الطرق المختلفة لهذا الحديث.

وأكَّد فضيلته أن دار الإفتاء أثبتت صحَّة أحاديث خيرية الجيش المصري قائلًا: درسنا كل الرواة الذين رووها بمنهجية علم الرجال، ثم بعد ذلك درسنا متن الحديث ووجدنا أنَّ هذه الشهادة يؤكدها الواقع والتاريخ المصري، ومواقف الجيش المصري على مرِّ التاريخ، ووجدنا أنَّ مصر دائمًا كانت تقف بقوة ضدَّ أي اعتداء ليس على مصر فحسب، ولكن على المنطقة بكاملها.

وأضاف المفتي أنه منذ عام 1928 -وهي سنة تأسيس الإخوان- كانت هناك محاولات واضحة لإقصاء العلماء المعتبرين ووصفهم بأنهم علماء سلطان، لضرب مصداقيتهم، بعد أن قام هؤلاء العلماء ببيان فساد منهج هذه الجماعة التي كانت ترى منهج الأزهر الشريف منهجًا ضالًّا.

وأوضح المفتي أن منهج الأزهر يعتمد على التعددية دون إقصاء من خلال دراسة كافة المذاهب الإسلامية وَفْقَ منهجية علمية، وهي تعددية تُحدث حالة من عدم الإقصاء والاحتواء والتقارب بين المسلمين جميعًا، والجميع يتَّفق على أن المذاهب هي مناهج لفهم الفقه الإسلامي، وجميعنا على قلب رجل واحد.

وبيَّن مفتي الجمهورية أنَّ جماعة الإخوان أرادت أن يُختطف المنهج الأزهري ولا يكون موجودًا، وظهرت دعوات تدعو إلى كل ما يخالف المنهج الأزهري، مثل محو فكرة المذهبية الفقهية والعودة إلى الكتاب والسُّنة فقط دون الاعتراف بالمذاهب الفقهية المعتبرة، وثارت دعوات مثل نحن رجال وهم رجال، ونسوا أن الدين علم ومنهج ولا بد من إيجاد قواعد وأصول وتخصص للتعامل مع النص الشرعي وفهمه، وهو ما توفر في المذاهب الفقهية وعلمائها، ولكنهم أرادوا محو كلِّ هذا والاعتماد على تفسيراتهم الخاصة.

وقال المفتي: "الأزهر يُعلم ويبني العقول دون غرض سوى العمران في الأرض وتحقيق الاستقرار في المجتمعات، وكل من درس في الأزهر متحققًا بمنهجه لا يصدر عنه إلا ما يحقق البناء في كافة المجالات، فالأزهري الحقيقي هو عنصر بناء وليس عنصر هدم".

وأكَّد المفتي أن الفكر الأزهري مستهدف، وعلينا التمسك بالأزهرية مع تطوير أفكارنا، فلا نقف عند حدود الماضي وأن يكون هناك تطور ونقد وبحث، وأن يطور الأزهري من نفسه، مشددًا أنه ما دام الأزهر موجودًا فهو السد المنيع أمام الأفكار الفاسدة والمتطرفة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لمناقشة خطط مأمونية المياه بمراكز المنيا
  • الإنشاد الديني بمراكز شباب كفر الغنيمي وكوم حلين يُشارك في مسابقة "موهبتي"
  • شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك
  • المفتي: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • طريقة التقديم في الصف الأول الابتدائي الأزهري 2024
  • وزارة الأوقاف المصرية من جمعة للأزهري.. ما الجديد؟!
  • محافظ أسيوط: توريد 192 ألف طن قمح للشون والصوامع بمراكز المحافظة
  • السيرة الذاتية لأسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد
  • قيادات الأوقاف تستقبل الوزير الجديد أسامة الأزهري
  • دقت ساعة العمل.. أسامة الأزهري من حلف اليمين إلى مقر وزارة الأوقاف (صور)