أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن الوزارة ستنظم خلال الأسبوع التدريبي السابع عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2023/2024، الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية بسقارة وتستمر لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 55 متدرب من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوي التي أعدها مركز سقارة في شهر أغسطس الماضي، مؤكدًا أن هذه الدورة الهامة تهدف إلى إعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة.

يأتي ذلك في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التنمية المحلية لقطاع التدريب والتأهيل لجميع الكوادر المحلية في الوزارة وجميع المحافظات ، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق رضاه عما يتم تقديمه.

ووجه وزير التنمية المحلية القائمين على مركز سقارة بزيادة مساحة التدريب التفاعلي وورش العمل وجلسات المحاكاة للمشاركين في دورة قادة المستقبل، وأن تكون مشروعات التخرج لهم في نهاية الدورة مرتبطة بأحد المشكلات المرتبطة بالمحليات وابتكار حلول غير تقليدية، مع ضرورة تحفيز أوائل خريجي هذه الدورة بحصولهم على دورات متقدمة داخل مصر وخارجها، مشيراً إلى أنه سيتم ترشيح من يجتاز الدورة التدريبية كاملة بأداء متميز لتولي منصب قيادي في المحافظات، وتعيينهم مساعدين لرؤساء الأحياء والمدن.

وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة من أوائل الوزارات التي نفذت دورات لإعداد قادة المستقبل، لتأهيل صف ثان مؤهل لشغل مناصب قيادية بالمحليات، موضحًا استمرار الوزارة في تطوير الحقائب التدريبية وفق أحدث البرامج وأساليب التدريب وإحداث نقلة نوعية في تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية وإحداث تغيير شامل في أسلوب التدريب بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وأوضح وزير التنمية المحلية ، أن الأسبوع الأول من دورة إعداد قادة المستقبل يركز على عدة موضوعات أهمها تخطيط الاستراتيجي للمشروعات وإعداد الـ business plan، وكيفية إدارة المشروعات بالنتائج، ومهارات القيادة، وبناء فريق العمل وأساليب التحفيز المختلفة، والتخطيط التنفيذي والمتابعة والتقييم والقياس المرجعي ومعدلات الأداء، ومهارات الكوتشينج والتسويق الشخصي، ومهارات العرض والتقديم، والتعريف بمكونات وثيقه المشروع Business Proposal :والتي تضمن التفكير الإبداعي لتكوين فكرة المشروع ، ونموذج العمل ودراسة الجدوى المبدئية وخطة العمل من خلال test water وأنواع أصحاب العمل، الميزانية العمومية والأصول والخصوم والتدفقات النقدية ، دراسة حالة السوق وتحليل المنافسين وكيفية التمويل وعوامل نجاح المشروع وتقييم السوق، وتتناول الدورة عدة جلسات محاكاة عن تطوير منظومة البناء ومعالجة المخالفات (إجتماع مجلس محافظين )  ، وجلسه عرض مقترح المشروعات وفرق العمل، ويختتم الأسبوع التدريبي الأول بمهارات التفاوض الناجح و استراتيجيات الإقناع والتأثير.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية إعداد قادة المستقبل اليوم هشام امنة قادة المستقبل إعداد قادة المستقبل التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. يتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
يُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي».
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
تشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة خلال استقبال رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في الجوف
  • اتفاق بين "العمل" و"إبدأ أديو" لتطوير منظومة التدريب المهني
  • بروتوكول تعاون مع إبدأ أديو لتطوير منظومة التدريب المهني
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ العاملين بالديوان العام بحلول رمضان
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتحقيق الانضباط والالتزام لإنجاز العمل وخدمة المواطنين
  • منتخب مصر للشباب يواجه إيطاليا فى دورة ودية بتونس يونيو المقبل