التنمية المحلية انطلاق دورة "إعداد قادة المستقبل" بسقارة اليوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن الوزارة ستنظم خلال الأسبوع التدريبي السابع عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2023/2024، الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية بسقارة وتستمر لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 55 متدرب من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوي التي أعدها مركز سقارة في شهر أغسطس الماضي، مؤكدًا أن هذه الدورة الهامة تهدف إلى إعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة.
يأتي ذلك في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التنمية المحلية لقطاع التدريب والتأهيل لجميع الكوادر المحلية في الوزارة وجميع المحافظات ، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق رضاه عما يتم تقديمه.
ووجه وزير التنمية المحلية القائمين على مركز سقارة بزيادة مساحة التدريب التفاعلي وورش العمل وجلسات المحاكاة للمشاركين في دورة قادة المستقبل، وأن تكون مشروعات التخرج لهم في نهاية الدورة مرتبطة بأحد المشكلات المرتبطة بالمحليات وابتكار حلول غير تقليدية، مع ضرورة تحفيز أوائل خريجي هذه الدورة بحصولهم على دورات متقدمة داخل مصر وخارجها، مشيراً إلى أنه سيتم ترشيح من يجتاز الدورة التدريبية كاملة بأداء متميز لتولي منصب قيادي في المحافظات، وتعيينهم مساعدين لرؤساء الأحياء والمدن.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة من أوائل الوزارات التي نفذت دورات لإعداد قادة المستقبل، لتأهيل صف ثان مؤهل لشغل مناصب قيادية بالمحليات، موضحًا استمرار الوزارة في تطوير الحقائب التدريبية وفق أحدث البرامج وأساليب التدريب وإحداث نقلة نوعية في تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية وإحداث تغيير شامل في أسلوب التدريب بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح وزير التنمية المحلية ، أن الأسبوع الأول من دورة إعداد قادة المستقبل يركز على عدة موضوعات أهمها تخطيط الاستراتيجي للمشروعات وإعداد الـ business plan، وكيفية إدارة المشروعات بالنتائج، ومهارات القيادة، وبناء فريق العمل وأساليب التحفيز المختلفة، والتخطيط التنفيذي والمتابعة والتقييم والقياس المرجعي ومعدلات الأداء، ومهارات الكوتشينج والتسويق الشخصي، ومهارات العرض والتقديم، والتعريف بمكونات وثيقه المشروع Business Proposal :والتي تضمن التفكير الإبداعي لتكوين فكرة المشروع ، ونموذج العمل ودراسة الجدوى المبدئية وخطة العمل من خلال test water وأنواع أصحاب العمل، الميزانية العمومية والأصول والخصوم والتدفقات النقدية ، دراسة حالة السوق وتحليل المنافسين وكيفية التمويل وعوامل نجاح المشروع وتقييم السوق، وتتناول الدورة عدة جلسات محاكاة عن تطوير منظومة البناء ومعالجة المخالفات (إجتماع مجلس محافظين ) ، وجلسه عرض مقترح المشروعات وفرق العمل، ويختتم الأسبوع التدريبي الأول بمهارات التفاوض الناجح و استراتيجيات الإقناع والتأثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية إعداد قادة المستقبل اليوم هشام امنة قادة المستقبل إعداد قادة المستقبل التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
النقل في مصر.. قاطرة التنمية نحو المستقبل المستدام
يمثل قطاع النقل أحد المحاور الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تلعب كفاءة شبكاته وأساطيله دورًا حاسمًا في دعم القطاعات الاقتصادية والخدمية وتعزيز الترابط بين المدن والمناطق الصناعية والتجارية.
وفي هذا السياق، تعمل الحكومة المصرية على تطوير منظومة النقل من خلال مشروعات ضخمة تهدف إلى تحديث البنية التحتية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2050 للتنمية الشاملة.
عادل عامرقاطرة التنمية الاقتصادية المستدامةمن جانبه، أكد الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أن قطاع النقل يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تؤثر كفاءة شبكات وأساطيل النقل بشكل مباشر على كفاءة القطاعات الاقتصادية والخدمية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن القيادة السياسية المصرية تدعم بقوة الشراكة مع القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، لتنفيذ المشروعات الكبرى، ما يساعد في توفير خدمات نقل متميزة وآمنة ومنضبطة تخدم المواطنين والاقتصاد على حد سواء.
وأشار إلى أن وزارة النقل وضعت استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة النقل حتى عام 2050، تتضمن تحديث مرافق النقل البري والبحري والجوي، بالإضافة إلى تطوير البنية التشريعية والهيكلية لتسهيل دخول القطاع الخاص.
وتشمل هذه المشروعات تطوير النقل النهري وزيادة الاعتماد على نهر النيل كوسيلة نقل للبضائع والركاب، مما يخفف الضغط على الطرق ويقلل من الازدحام المروري.
وأشار إلى أن صناديق التمويل العربية والدولية أبدت اهتمامًا كبيرًا بتمويل مشروعات البنية التحتية في مصر.
وأكد عامر أن الموانئ البحرية ومشروعات السكك الحديدية والنقل الجماعي، والمراكز اللوجستية ليست فقط وسيلة لتعزيز الاقتصاد، ولكنها تمثل حلًا عمليًا لتقليل الفجوات في البنية التحتية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.