(عدن الغد)خاص:

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم افتتاح مشروع بناء ثلاثة خزانات مياه سعة 700 متر مكعب لكل خزان في ثلاثه قرى وهي ( الغرف- والقرية- وقسم) بمديرية تريم بمحافظة حضرموت والذي يستفيد منه نحو 42 ألف نسمة، ما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في المنطقة وتحسين توزيعها وتوفيرها للسكان، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتوفير مصادر مستدامة للمياه وتلبية احتياجات المجتمع المحلي.

ويأتي التدشين تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، وبمناسبة اليوم الوطني الـ 2 من ديسمبر لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال مراسم التدشين عبر الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت الأستاذ عبد الهادي التميمي، عن شكره وتقديرة لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً و حكومةً وشعباً على ما تقوم به من مشاريع لدعم البنية التحتية والخدمية والإغاثية في حضرموت و اليمن بشكل عام.. منوهاً بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ المشاريع الحيوية ذات البعد الخدمي، للتخفيف من معاناة المواطنين بالمحافظة.. ولفت إلى الأهمية الحيوية لهذا المشروع الذي يخدم عدة مناطق وقرى بمديرية تريم.

وأكد الوكيل "التميمي" بأن الأهالي في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع، وذلك بسبب عدم وجود خزانات تغطي حاجة المستفيدين من هذه المياه، وهذه المنحة ستخفف العبء الكبير مستقبلا وسوف تساهم في توصيل المياه الى جميع الاهالي والمستفيدين.

ومن جانبه أكد مشرف مشاريع الهيئة المهندس حامد قوايا أن هذا المشروع يأتي كجزء من استراتيجية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتطوير البنية التحتية وتحسين وضع المياه وتعزيزها بمناطق الغرف والقرية وقسم وضواحيها بمديرية تريم بمحافظة حضرموت، بهدف تعزيز الأمان المائي وتحسين جودة حياة السكان.

وقال "قوايا" ان هذا المشروع سيحقق العديد من الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تساهم هذه الخزانات الحديثة في تخزين المياه بكفاءة أعلى، مما سيقلل من فاقد المياه ويحسن استدامة المصدر، كما ستعمل الخزانات على توفير إمدادات مياه مستدامة لأهالي القرى المستهدفة التي تعاني من ندرة المياه الصالحة للشرب، مما يسهم في تحسين الصحة والسلامة العامة.

لافتاً إلى أن المشروع يأتي تجسيداً للاهتمام الذي تولية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتحسين الأوضاع الإنسانية بصورة عامة و تعزيزاً للمبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة السكان ودعم مشاريع البنية التحتية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.

ولاقى افتتاح هذا المشروع الحيوي ترحيبا واسعا من قبل الأهالي، الذين عاشوا حقبة من الزمن في معاناتهم مع شحة المياه، إلى أن أطلقت الهيئة هذا المشروع الهام المنفذ في ثلاثه قرى بمديرية تريم، وتوجهوا بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مواقفهم التي لا يمكن أن ينساها أبناء وأهالي حضرموت.

حضر التدشين مدير مشروع مياه قسم الأستاذ سالم سعيد باحنان، ومدير مشروع مياه الغرف الخيري الأستاذ عمر سالم سعيد سويلم، و الاستاذ عبدالله سالم بن سلم مدير مشروع مياه القرية و مشرف المشروع التابع للهيئة علوي العيدروس و مهندسي الشركة المنفذة للمشروع مجموعة بن دول التجارية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان، وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاء بهذه المناسبة.

من / علي الجفري.. تصوير/ احمد بانافع 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی بمدیریة تریم هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار

 

 

أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية في إمارة أبوظبي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة البيئة البحرية على مواجهة آثار التغير المناخي وتحسين جودة مياه البحر؛ إذ تسهم موائل المحار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه داخل أصدافها ما يجعلها من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع إلى إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة للمغاصات التقليدية بعد مسحها وتقييمها لتُضاف إلى قاعدة بياناتها البيئية.
ويتضمن المشروع مشاركة مجتمعية فاعلة من طلاب المدارس ضمن مبادرة “المدارس المستدامة”، في تصميم المشدّات الخاصة بتأهيل المحار باستخدام أصداف محار حقيقية من إنتاج مركز “لؤلؤ أبوظبي”.
وحددت الهيئة 335 مغاصاً تقليدياً باستخدام الخرائط التاريخية والكتب القديمة بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات الصيادين المحليين، وتم حتى الآن تقييم 150 مغاصاً واكتشاف 200 موئل محار جديد خلال عمليات المسح واختيار موقع “أم الصلصل” شرق جزيرة مروح كنموذج أولي لإعادة التأهيل؛ حيث تم إنزال 64 هيكلاً في قاع البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وشارك أكثر من 30 طالباً من مدارس المرفأ في تصميم وتركيب هذه الهياكل، ضمن برنامج التوعية البيئية فيما تنفذ الهيئة حالياً خطة متابعة دقيقة لتقييم مدى نجاح عملية التأهيل في “أم الصلصل”.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، إن الخليج العربي مثل على الدوام مركزاً لتجارة اللؤلؤ، وإن الغوص ارتبط بمكونات الهوية والثقافة المحلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إحياء هذا التراث العريق برؤية عصرية عبر دعم استزراع اللؤلؤ واستعادة موائله الطبيعية، بما يعزز التنوع البيولوجي ويُحسّن صحة الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: “محار اللؤلؤ ليس فقط رمزاً تاريخياً وثقافياً، بل يلعب دوراً بيئياً بالغ الأهمية في تنقية المياه وتحقيق توازن النظم البيئية؛ لذلك نواصل العمل على توسيع استزراع الأحياء المائية في الإمارة ودعم جهود التأهيل البيئي بشكل مستدام”.
وتخطط الهيئة في المراحل المقبلة لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية وزيادة أعداد المحار المستزرع إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية حول تقنيات إعادة التأهيل والدراسات الجينية لمحار اللؤلؤ وتطوير برامج إكثار واستزراع أكثر كفاءة بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال حماية البيئة البحرية.وام


مقالات مشابهة

  • تسلّيم مشروع مياه مديرية المراوعة في محافظة الحديدة
  • تسلّيم مشروع مياه مديرية المراوعة بالحديدة
  • قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر
  • الغيامة: بالنظام الجديد الهلال لم يشارك بكل نسخ الدوري.. فيديو
  • هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
  • تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة
  • تسليم مشروع مياه الرباط في مديرية ذي ناعم بالبيضاء للمستفيدين
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي في مجال إنتاج الألبان وتنمية الثروة الحيوانية بتعز