تقرير أممي يوضح المستقبل المتوقع للمناخ في اليمن وآثاره
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن تقريراً جديداً يوضح المستقبل المتوقع للمناخ في اليمن وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على التنمية الاقتصادية والبشرية على المدى الطويل.
يُعد اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود. ومع ذلك، مثل معظم البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن مساهمة اليمن في أزمة المناخ قليلة جداً.
يحلل تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن البيانات التاريخية عن درجات الحرارة وهطول الأمطار عبر المناطق وتغير الفصول ويستخدم تقنيات إحصائية للتنبؤ بمستقبل المناخ. كما يقارن التقرير سيناريو محتمل لتغيرالمناخ بسيناريو مخالف للواقع لا يحدث فيه تغير للمناخ. وفي السيناريو الثالث المتوقع، ينظر في التدخلات الإنمائية الرئيسية التي تركز على بناء القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات التي يشكلها تغير المناخ، مما يسرع التقدم نحو تنمية بشرية أفضل.
يتوقع التقرير زيادة في سوء التغذية والفقر في اليمن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود. مع تغير المناخ وبحلول عام 2060، من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دولار تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي وأن يعاني 3.8 مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.
“اليوم، تغير المناخ ليس مجرد نظريات. نحن نشهد بالفعل تغير أنماط الطقس في اليمن، بينما الأسوأ لم يأتِ بعد. مع عدم اتخاذ أي إجراء، من المتوقع أن يكون تغير المناخ سبباً في أكثر من 121,000 حالة وفاة في اليمن بحلول عام 2060. يوضح التقرير الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كيف يمكن أن تساعد استراتيجية بناء القدرة على الصمود في التخفيف من الآثار المتوقعة لتغير المناخ في اليمن، لتأمين مستقبل لائق للجيل القادم في سياق يعاني من الهشاشة”.
بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بداية عام 2023، فإن تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن هو نتاج تعاون مع مركز فريدريك س. باردي للمستقبل الدولي، كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية، جامعة دنفر، وجامعة ولاية أبالاتشي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تغیر المناخ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع نموا للناتج الداخلي الخام بالمغرب بـ 3.2 في المائة في 2025 و3.4 في المائة في 2026
كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة، صدر مساء أمس الخميس في نيويورك، بأن الناتج الداخلي الخام للمغرب يرتقب أن يسجل نموا بنسبة 3.2 في المائة في 2025، مع توقعات بتحقيق نمو بنسبة 3.4 في المائة في 2026.
كما توقع التقرير، المعنون بـ »الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025″، الذي أنجزه قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8 في المائة في 2025، مشيرا إلى أن تراجع معدلات التضخم واستمرار التيسير النقدي في العديد من الاقتصادات قد يساهمان في تحفيز النشاط الاقتصادي خلال 2025.
وأبرز التقرير، في المقابل، أنه « على الرغم من أن الاقتصاد العالمي أظهر قدرا من المرونة في مواجهة سلسلة من الصدمات المتداخلة، إلا أن النمو يظل أقل من متوسط ما قبل جائحة كوفيد-19 الذي بلغ 3.2 في المائة، مما يعكس ضعف الاستثمار، وتباطؤ نمو الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون ».
وفي إفريقيا، توقع التقرير الأممي ارتفاع النمو من 3.4 في المائة في 2024 إلى 3.7 في 2025، بفضل التعافي في الاقتصادات الكبرى في القارة، مضيفا، في المقابل، أن تحديات من قبيل عدم توافر فرص العمل وارتفاع تكاليف خدمة الديون وآثار تغير المناخ تشكل عبئا على آفاق الاقتصاد الإفريقي.
ومن أجل معالجة الأزمات المترابطة المتمثلة في الديون وعدم المساواة وتغير المناخ في العالم، دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات شجاعة متعددة الأطراف، مؤكدا على ضرورة تجنب الحكومات للسياسات المالية التقييدية المفرطة، وأن تركز بدلا من ذلك على تعبئة الاستثمارات في الطاقة النظيفة والبنية الأساسية والقطاعات الاجتماعية الحيوية مثل الصحة والتعليم.
وفي مقدمة هذا التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى جعل 2025 عاما « نضع فيه العالم على مسار يحقق مستقبلا مزدهرا ومستداما للجميع ».
(و . م . ع)
كلمات دلالية الأمم المتحدة المغرب الناتج الداخلي الخام النمو تقرير