آخر تحديث: 3 دجنبر 2023 - 9:41 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قدّرت وزارة النفط احتياطي العراق من الغاز بـ132 تريليون قدم مكعب قياسي، إذ يأتي في المرتبة الخامسة عربياً والعاشرة عالمياً من حيث الاحتياطي الغازي، فيما أكدت أنه يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في حرق الغاز، بكميات تقدر بـ14 مليار متر مكعب سنوياً.

وقال مدير مركز البحث والتطوير النفطي، علي جاسم في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “أهمية الغاز الطبيعي في أي بلد تأتي كونه مصدراً مهماً للطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية في مختلف القطاعات، واعتباره الوقود الأنظف والأقل تلويثاً للبيئة وهو مادة أولية للصناعات البتروكيمياوية، فضلاً عن كونه يساعد على نمو ربع الطاقة المستهلكة في العالم”.وأضاف، “بدأ إنتاج الغاز متزامناً مع النفط في العراق والذي يكون معظمه غازاً مصاحباً للنفط الخام ويشكّل ما يقارب 75 بالمئة من الاستخراج وأما البقية 25 بالمئة فيشكّل غازاً حراً”، مشيراً إلى “إمكانية أن يكون العراق من المورّدين للغاز في العالم إذا ما استثمرت احتياطاته بشكل صحيح وفقاً لخطط استراتيجية مدروسة ولتوقيتات زمنية لهذا الملف المهم والمضي بتنفيذ الخطط”، موضحاً أنه “لم يحظَ الغاز الطبيعي بالاهتمام الكافي استثمارياً خلال المدة السابقة”.وتابع، أن “استثمار الغاز يضمن تحسناً كبيراً في مخرجات إنتاج الطاقة الكهربائية والتقليل من الانبعاثات المضرة للبيئة”، مُنبّهاً إلى أن “العراق قد التزم بتمويل خطط مشاريع كبيرة مع شركائه في (شركة غاز البصرة) أو مشاريعه المنجزة أو قيد الإنشاء مع بقية الشركات المشغِّلة لحقوله النفطية ضمن جولات التراخيص”.وأكد جاسم، أن “حالة عدم الاستقرار واليقين في تحديد مسارات الاستثمار في ضوء خطط وبرامج الانتقال نحو الطاقة النظيفة؛ إضافة إلى التحدي الكبير الذي يواجه العالم المتمثل في الموازنة بين تعزيز أمن الطاقة العالمي والقضاء على فقر الطاقة بما يوازي الطلب العالمي المتزايد عليها، لاسيما في مرحلة التعافي من تداعيات (كوفيد- 19) والحرب في أوكرانيا والتزام الدول تطبيق متطلبات الحد من التغير المناخي وتقليل انبعاثات الغازات، كل ذلك يستدعي من القائمين على الصناعة النفطية وأصحاب القرار للتوجه نحو معالجة أسباب حرق الغاز والوصول إلى (صفر) في عام 2030”، موضحاً أن “العراق يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في حرق الغاز، حيث تقدر كمياته ب14 مليار متر مكعب سنوياً نتيجة التأخر في خطط استثماره وعدم توفر الأموال الكافية لذلك”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الصين تستثمر 11 مليار دولار في مشروع للطاقة الشمسية والرياح والفحم

تنفق شركة طاقة صينية مملوكة للدولة 80 مليار يوان (11 مليار دولار) على قاعدة طاقة من شأنها توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والفحم. 

تخطط مجموعة China Three Gorges Renewables Group، وهي شركة تابعة لأكبر شركة للطاقة الكهرومائية في البلاد، لبناء محطة بقدرة 16 جيجاوات ومنشأة تخزين بقدرة 5 جيجاوات، حسبما ذكرت بلومبرج.

وهذا جزء من هدف الصين لبناء مشاريع طاقة متجددة بقيمة 455 جيجاوات في الصحراء بحلول عام 2030. ويتم إنشاء هذه المحطة في منغوليا الداخلية، والتي ستحصل على 135 جيجاوات من إجمالي الإنتاج المخطط له.

وتتطلع شركة China Three Gorges Corporation إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، حيث أصبح بناء السدود المائية الكبيرة أقل جدوى. وفقًا لشركة Three Gorges، سيعتمد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية من المحطة على إمكانية الوصول إلى الشبكة. ومن المقرر أن يبدأ مصنع الفحم عملياته خلال ثلاث سنوات.

من المخيب للآمال إلى حد ما أن المحطة الجديدة ستحتوي على عنصر طاقة الفحم، على الرغم من أن ذلك ليس مفاجئًا تمامًا نظرًا للطريقة التي تعاملت بها الصين مع التزامات الطاقة المتجددة خلال محادثات قمة المناخ مع الدول الأخرى. وكما لاحظت بلومبرج، فإن الصين تكافح من أجل وضع كل طاقتها النظيفة في شبكة الكهرباء. وغالبًا ما تعتمد على الفحم عندما لا تتوفر مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

مقالات مشابهة

  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بين واقع صعب ووعود لا تتحقق
  • معلومات مثيرة عن أزمة الغاز والكهرباء.. كيف أهدر السيسي موارد مصر؟
  • هيئة الطاقة المتجددة: خطة وطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 40 مليار دولار
  • الكهرباء في العراق
  • أوكرانيا: الشركاء الدوليون سيقدمون 60 مليار دولار مساعدات سنوياً
  • الصين تستثمر 11 مليار دولار في مشروع للطاقة الشمسية والرياح والفحم
  • إنجازات «ابدأ» لتوطين الصناعة.. حافظت على وظائف 35 ألف عامل (فيديو)
  • لماذا تبيع شركة إيني الإيطالية حصة في حقل بساحل العاج؟
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.17 دولار للبرميل