معدل زيادة الوزن خلال الحمل يؤثر على عوامل الوفاة مستقبلاً
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحققت دراسة جديدة في جامعة بنسلفانيا من ارتباط تغير الوزن أثناء الحمل بأسباب الوفاة، بعد مرور نحو 50 عاماً على الإنجاب.
زيادة الوزن أثناء الحمل فوق التوصيات ترتبط بزيادة خطر الوفاة بالسكري
ونُشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" الطبية، وشمل التحليل بيانات أكثر من 40 ألف امرأة أنجبن بين عامي 1959 و1965.
ووجدت الدكتورة ستيفاني هينكل وزملاؤها، أنه بالنسبة للسيدات اللاتي عانين من نقص الوزن قبل الحمل، ارتبطت زيادة الوزن أثناء الحمل فوق التوصيات الصحية بارتفاع معدل الوفاة، لأسباب تتعلق بأمراض القلب والشرايين بما يقرب من الضعف.
أما السيدات ذوات الوزن الطبيعي قبل الحمل، فقد ارتبطت زيادة الوزن فوق التوصيات الصحية أثناء الحمل بزيادة معدل الوفاة لأسباب تتعلق بأمراض القلب، بمعدل 1.2 مرة.
وبالنسبة للسيدات اللاتي عانين من زيادة الوزن قبل الحمل، ارتبطت زيادة الوزن أثناء الحمل أكثر من التوصيات الصحية بارتفاع خطر الوفاة المرتبطة بمرض السكري بمعدل 1.77 مرة.
ووجد البحث أن ذوات الوزن الطبيعي قبل الحمل، واللاتي كان معدل زيادة وزن الحمل لديهن أقل من الموصى به، حيث ارتبط هذا التغير في الوزن لديهن بانخفاض معدل الوفاة المرتبطة بالسكري.
وقال فريق البحث: "تدعم النتائج الجديدة لهذه الدراسة أهمية تحقيق زيادة صحية في الوزن أثناء الحمل، ضمن التوصيات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الوزن أثناء الحمل زیادة الوزن قبل الحمل
إقرأ أيضاً:
تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل
في بعض الأحيان قد يظهر مرض نقص إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، ورغم أن بعض الحالات لا تكون المسألة من الشدّة بحيث تظهر الأعراض على الحامل، و غالباً لا تحتاج هذه الحالات الخفيفة إلى علاج، وقد تستمر الحالة دونما تشخيص، لكن عندما تظهر الأعراض بوضوح، لا يمكن التغاضي عنه، فلا بدّ من فحص الدم، للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية. والأعراض المنبهة لذلك هي : الإحساس الزائد بالبرودة، تشنُّجات عضليه وضعف الهمة والشعور المبالغ فيه بالتعب.
عدم تعويض الأم عن نقص إفراز الغدة الدرقية، يعرِّض الحمل لمشكلات تشترك في بعضها مع من يعانين من زيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضغط الدم، وصولا إلى حدوث حالة تسمم الحمل، نقص في وزن الجنين عن المعدل، فشل مضخة القلب في انجاز مهمتها، مما يؤدى إلى احتشاء الرئتين بالسوائل، مشكلات التنفس،الإمساك الشديد و من الممكن أيضا أن يكون سببا لفقر الدم و ربما وفاة الجنين.
العلاج يقتضي تعويض الأم عن الهرمون الناقص (T4 )، و ضبط جرعته حتى تتحسّن حالة الأم، و هذا الهرمون يمرّ إلى الطفل عبر المشيمة، و لذا فمن المهم أن يكون كافياً لحاجة الأم والجنين، خاصة في الأسابيع الأولى للحمل، وذلك قبل أن يبدأ الطفل بإنتاج ما يكفيه ذاتياً. وهنا ترد ملاحظة مهمة تتعلق بهرمون (T3 ) الذي قد تحتاجه الأمهات، و قد يأخذه البعض بناء على اعلانات تروِّح للأدوية التي تأتي من مصادر طبيعية. الجنين يولد ما يحتاجه من هرمون ( T3 ) بانتاجه ممّا يتوافر لديه من هرمون (T4 )، و ذلك لأن هذا النوع من هرمونات الغدة الدرقية، لا يمرر لدماغ الجنين، وهو أهم عضو في الجنين يتأثر بنقص هرمون الغدة الدرقية. و لذا فإنه لا يُنصح بتعاطى هذه المركبات خلال الحمل، نظراً لاحتمال نقص ما فيها من هرمون(T4 ) عن حاجة الجنين.
و لكى تكون الغدة الدرقية قادرة على إنتاج ما يكفى الجسم من الهرمون، فإنها تحتاج إلى عنصر اليود، و هذا العنصر لا بدّ أن يأتى للأم و الطفل من غذاء الأم، وتحتاج الحامل و المرضع الى كمية اضافية منه، الغذاء الذي يحتوى على اليود يشمل الأسماك واللحوم و البيض، و درجت مصانع ملح الطعام على اضافة اليود اليه، و لذا فإن الحوامل اللواتي لا يتعاطين ما يكفى من هذه الأغذية، يُنصحن بمراجعة عاداتهن الغذائية مع طبيبهن، للحصول على تعويض كافِ، ونقول كافِ، لأن أخذ كميات زائدة من هذا العنصر، قد تضر، الزيادة كالنقص.
SalehElshehry@