مصر توقع اتفاقية لاستضافة مركز التميز الأفريقي للتكيف مع تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وناردوس بيكيلي الرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «AUDA-NEPAD» اتفاقية إنشاء واستضافة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وذلك داخل الجناح المصرى على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، والمنعقد حاليا فى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكدت وزيرة البيئة، أن توقيع اتفاقية انشاء المركز هي تكليل لجهود حقيقة من فريق العمل على مدار 18 شهرا الأخيرة، مشددة على أن مصر لن تدخر جهدا للخروج بالمركز إلى النور في أسرع وقت ممكن، والعمل الحثيث مع وكالة النيباد لضمان وضع القارة الأفريقية في صدارة الاهتمام فيما يتعلق بالتكيف والمواجهة بدءا من 2024.
وأشارت إلى أنه سيتم التعاون مع مختلف الشركاء لضمان استدامة مصادر التمويل وبناء القدرات وتبادل التكنولوجيا، والدروس المستفادة من تجارب المجتمعات الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، وكيفية تكرارها والبناء عليها.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن استضافة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، تأتي بناء على العرض الذي تقدمت به مصر أثناء شغلها لرئاسة الإتحاد الأفريقي كمبادرة لتعزيز الجهود الإفريقية للتكيف، وتلا ذلك مناقشة الموضوع بين الرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (NEPAD) مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2019، بشأن دعم إنشاء المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الأفريقية لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وكذا عدة اتفاقيات بيئية أخرى متعددة الأطراف (MEAs).
وأكدت وزيرة البيئة، أن المركز يهدف إلى المساهمة في تزويد أفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية بطريقة هادفة ومستدامة، مضيفة أن المركز سوف يقوم بالعديد من المهام منها العمل كمركز للمعرفة لأفريقيا فيما يتعلق بالتكيف والمرونة، والعمل كمحور لتطوير مناهج مبتكرة ومناهج مشتركة تغطي بشكل شامل البحوث متعددة التخصصات التي تركز بشكل خاص على سبل عيش المجتمع، بالإضافة إلى دعم التنسيق بين المستويات الإقليمية الوطنية المحلية لتعزيز العمل على أرض الواقع من خلال تقديم المشورة والدعم لصانعي القرار والمتخصصين في الدول الأفريقية وفهم ودعم دور المرأة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن المركز سيعمل أيضًا على بناء قدرات الدول الأفريقية في المجالات المتعلقة بالتكيف مثل الخطط الوطنية للتكيف والمشاركة بالأبحاث العلمية في تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الأمم المتحدة القارة الأفريقية الاتحاد الأفریقی وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تطوير العقبة توقع اتفاقية لتدريب أبناء المجتمع المحلي في الغوص التجاري وأعمال اللحام تحت الماء
#سواليف
تماشياً مع رؤية #شركة_تطوير_العقبة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني في مدينة العقبة، وقّعت تطوير العقبة #اتفاقية تعاون مع #شركة_السندباد الرائدة في مجال #الغوص وأعمال #التدريب_البحري. حيث قامت شركة السندباد بدورها بالتعاقد مع المدرسة المصرية الدولية للغوص (EIDS).
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ورئيس مجلس إدارة شركة السندباد المهندس خالد مدحت درويش بحضور قائد القوة البحرية والزوارق الملكية عقيد ركن بحري هشام الجراح، إلى إطلاق برنامج تدريبي متخصص في الغوص التجاري وأعمال القطع واللحام تحت الماء، يمنح شهادات دولية معتمدة لعشرين شاباً أردنياً من أبناء العقبة، بما يسهم في تأهيل الكوادر المحلية ورفع كفاءتها المهنية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود شركة تطوير العقبة لتعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني، من خلال توفير برامج متخصصة تسهم في تأهيل الكوادر المحلية وفق أعلى المعايير الدولية. وتؤكد الشركة التزامها بتطوير مهارات الأفراد ورفع كفاءتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، مما يعزز دورها كشريك رئيسي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المجتمع المحلي عبر مبادرات نوعية في مجالات التعليم والتدريب المهني حيث سيتم تنفيذ البرنامج التدريبي بالتعاون مع المدرسة المصرية الدولية للغوص (EIDS)، المعتمدة من المنظمة الدولية لتعليم الغوص (IDSA)، وبمشاركة شركة السندباد التي تتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال.وسيُنفذ البرنامج وفقاً لأعلى المعايير الدولية، مما يسهم في تعزيز مكانة العقبة كمركز إقليمي للتدريب والتطوير في المجالات البحرية واللوجستية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أن البرنامج التدريبي سيتم على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى دورة تدريبية للمستوى الأول في الغوص، تتضمن تدريباً متخصصاً في الغوص التجاري وأعمال القطع واللحام تحت الماء. تليها المرحلة الثانية، وهي التدريب العملي في مرافق القوة البحرية والزوارق الملكية.
وأضاف الصفدي أن شركة تطوير العقبة تعمل مع الأطراف المعنية لدعم هذه الدورات والاستمرار في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم للعمل في بيئات مختلفة وخلق فرص عمل جديدة ونوعية. كما عبر عن شكره وتقديره لمختلف الجهات، وبالأخص القوات المسلحة الأردنية ممثلة بقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، ومستشفى الأمير هاشم بن عبد الله الثاني، وكافة الأطراف المعنية على تعاونهم من أجل إنجاح هذه الدورات.
بدوره رحب رئيس مجلس إدارة شركة السندباد المهندس خالد مدحت درويش بهذه المبادرة الريادية التي تهدف إلى تمكين أبناء المجتمع المحلي من الحصول على هذا البرنامج التدريبي المتميز مؤكدا على أهمية التعاون مع المدرسة المصرية الدولية للغوص في هذا المجال، حيث سيتم تأهيل المشاركين عبر دورة غوص رياضي في مركز السندباد للغوص، لتعريفهم بالمبادئ الأساسية للغوص، يليها تدريب متخصص في الغوص التجاري وأعمال القطع واللحام تحت الماء، وذلك ضمن مرافق القوة البحرية والزوارق الملكية.
وتجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الطرفين، كونها جزءاً من استراتيجية شركة تطوير العقبة لتعزيز التنمية المستدامة وتعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني في مدينة العقبة، من خلال الاستثمار في الكفاءات الشبابية وتهيئة بيئة مستدامة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية.