شاهد.. المستشفى الميداني الإماراتي يبدأ استقبال المرضى والمصابين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بدأ المستشفى الميداني الإماراتي، في استقبال المرضى ومصابي الحرب في قطاع غزة، بعد افتتاحه في مدينة رفح جنوب القطاع، والذي يضم تخصصات نوعية وأجهزة طبية غير متوفرة في غزة.
وقال الدكتور أحمد المزروعي، استشاري الجراحة العامة في المستشفى: "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفي إطار عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية، افتتحنا المستشفى الميداني الإماراتي، والذي تصل سعته إلى 150 سريراً".
وأضاف لـ24 "يشمل المستشفى على تخصصات متعددة للجراحة العامة وجراحة الأطفال، وجراحة العظام، وأيضاً العناية المركزة، ويضم جهاز أشعة مقطعية حديث هو الأول من نوعه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما يحتوي أحدث الأجهزة في المختبر وصيدلية".
#فيديو.. تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ #محمد_بن_زايد_آل_نهيان.. افتتاح #المستشفى_الميداني_الإماراتي في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/2JFjP8ks1m
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 3, 2023
وتابع الدكتور المزروعي قائلاً "سنبدأ في استقبال الإصابات التي تصلنا من المستشفيات المجاورة".
وبدوره، قال رئيس لجنة الطوارئ في مدينة رفح ورئيس بلديتها أحمد الصوفي: "نتقدم بالشكر لدولة الإمارات على هذه المبادرات العربية الإنسانية والنخوة العربية الأصيلة التي أبدوها تجاه شعبنا الفلسطيني".
وأضاف خلال مشاركته في افتتاح المستشفى "نتقدم إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد وإلى إخوانه مشايخ دولة الإمارات والشعب الإماراتي بالشكر على هذه الخطوة في إغاثة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن إنشاء المستشفى جاء استكمالاً لخطوات بدأتها دولة الإمارات، بعلاج الأطفال المصابين، ومرضى السرطان، وكذلك إنشاء محطة تحلية لمياه البحر في رفح المصرية لتزويد رفح الفلسطينية بالمياه العذبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة وإسرائيل المستشفى المیدانی الإماراتی فی مدینة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
العين: منى البدوي
تكثف جمعية الإمارات للسرطان، نشاطها خلال الشهر المبارك ويتزامن هذا العام مع «عام المجتمع»، حيث أعلنت الجمعية إطلاق حملتها السنوية الرمضانية «أحسنوا»، ومبادرات «إفطار صائم» و«تفريج كربة» و«فرحة العيد»، وتهدف جميعها إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم، وتعكس قيم العطاء والتضامن المجتمعي.
تتضمن الحملة مبادرات إنسانية تستهدف مختلف الجوانب الحياتية للمرضى، حيث تعمل على توفير المير الرمضاني بتوزيع سلال غذائية متكاملة للأسر المحتاجة، لضمان توفير احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الكريم. كما تتيح استقبال أموال الزكاة وتوجيهها لعلاج مرضى السرطان، غير القادرين على تحمّل كلف العلاج، بناءً على فتوى شرعية صادرة عن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وفي إطار تعزيز روح التكافل، أطلقت الجمعية مبادرة إفطار صائم، حيث تقدّم وجبات إفطار يومية لمرضى السرطان وأسرهم، لضمان حصولهم على تغذية صحية. كما تشمل مبادرة تفريج الكربة، لدعم المرضى في تسديد كلف العلاج والإيجارات والفواتير الأساسية، ما يساعدهم على مواجهة التحديات المالية.وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن رمضان شهر العطاء والتراحم. والجمعية تسعى بحملة «أحسنوا» إلى تقديم الدعم الشامل لمرضى السرطان وأسرهم، انطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية والمجتمعية.