«آلام في جميع أجزاء الجسم».. مرض غامض يهدد نسبة كبيرة من السيدات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لا يوجد سبب معروف للفيبروميالجيا، الذي يسبب آلام في جميع أجزاء الجسم، لكن يعتقد أن هناك مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية التي قد تساهم في تطور هذا المرض الغامض، الذي لا يحمل العديد من الأعراض أو الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به.
الفيبروميالجيا هي حالة مزمنة تسبب الألم في جميع أجزاء الجسم، والإرهاق، ومشاكل النوم، وضعف الذاكرة والتركيز، كما يمكن أن تسبب أعراضًا أخرى مثل الصداع والصداع النصفي ومشكلات الأمعاء والاضطرابات النفسية.
لا يوجد علاج للفيبروميالجيا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، تشمل العلاجات الشائعة الأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج السلوكي المعرفي، إذ يمكن أن يعاني الأشخاص من جميع الأعمار من هذا المرض، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة به بثلاث مرات من الرجال، بحسب «national institute of health».
هناك العديد من الأعراض لهذا المرض، لكن لسوء الحظ تتشابه مع أعراض أمراض أخرى وشائعة جدا، ألم عضلي منتشر في جميع أنحاء الجسم، غالبًا ما يكون أسوأ في الصباح بمجرد الاستيقاظ، إلى جانب إرهاق شديد، ومواجهة صعوبة في النوم، كما تحدث أيضًا مشاكل في الذاكرة، كما يظهر تشويش في التركيز، ويسبب صداع وصداع نصفي، ومشكلات الأمعاء، واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
لا يوجد اختبار محدد للفيبروميالجيا، إذ يعتمد التشخيص على وجود ألم عضلي منتشر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الإرهاق والصعوبات في النوم.
لا يوجد علاج للفيبروميالجيا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، وتشمل مضادات الاكتئاب والمسكنات لتخفيف الألم والتعب، العلاج الطبيعي ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم وتحسين نطاق الحركة، العلاج السلوكي المعرفي، لذي يمكنه أن يساعد في تعلم كيفية إدارة الألم والتعب والأعراض النفسية.
لا توجد طريقة محددة للوقاية من الفيبروميالجيا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بها، مثل:
الحفاظ على وزن صحي. ممارسة الرياضة بانتظام. الحصول على قسط كافٍ من النوم. إدارة التوتر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيبروميالجيا یمکن أن لا یوجد فی جمیع
إقرأ أيضاً:
الأطراف السفلى مرآة لصحة القلب
الجديد برس|
يشير الدكتور يوري دانيلوشكين أخصائي أمراض القلب إلى أن الشعور ببرودة القدمين والتعب السريع يمكن أن يشير إلى تصلب شرايين الساقين.
ووفقا له، تصلب الشرايين مرض ينجم عن تراكم لويحات الكوليسترول على الجدار الداخلي للشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها تماما. ويؤدي هذا في نهاية المطاف، إلى انخفاض كبير في إمدادات الدم (نقص التروية) إلى عضو أو جزء الجسم الذي يزوده الشريان المصاب. المضاعفات الخطيرة لتصلب الشرايين هي احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
ويقول الأخصائي: “عادة لا تأتي هذه المشكلة بمفردها، حيث بالإضافة إلى شرايين القلب والرأس، يمكن أن تصاب شرايين الساقين أيضا، حتى أنه في بعض الأحيان تظهر الأعراض والشكاوى الأولى في الأطراف السفلية. والأعراض الأكثر وضوحا لتصلب الشرايين في الأطراف السفلية هي ما يسمى بالعرج المتقطع. هو ألم في الساقين يحدث أثناء النشاط البدني ويختفي بعد فترة وجيزة من توقفه. فمثلا قد يشعر الشخص في المراحل المبكرة من المرض، بألم في الساق عند بذل مجهود كبير (مثلا، المشي لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد)، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل”.
وقد تكون أولى علامات تصلب شرايين الساقين الشعور بالبرد، والشعور بالرعشة، وخدر في الساقين، وسرعة التعب عند المشي. وبالإضافة إلى ذلك، في مرحلة مبكرة بالفعل، بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى الجلد، يلاحظ قلة الشعر على السيقان، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة.
ووفقا له، يعالج جراح القلب والأوعية الدمية تصلب شرايين الساقين. ولكن لا ضرر من استشارة طبيب القلب، لأن هؤلاء المرضى غالبا ما تكون لديهم الشرايين التاجية متضررة ويعانون من مشكلات قلبية مصاحبة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبناء على نتائج الاختبارات والتحاليل يحدد الطبيب استراتيجية العلاج. وبالطبع من المهم جدا الإقلاع عن التدخين. لأن النيكوتين يضر بجدران الأوعية الدموية ما يزيد من تطور تصلب الشرايين.