«فيبكو» تعلن قبول «التجارة الخارجية» بدء التحقيق في شكوى مكافحة الإغراق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف (فيبكو) عن صدور قرار الهيئة العامة للتجارة الخارجية بقبول وبدء إجراءات التحقيق في الشكوى المقدمة من الشركة التابعة (شركة فبك للصناعة) لمكافحة الإغراق ضد واردات الصين وكوريا من المنتجات النسيجية والأقمشة المغطاة بـمادة بي في سي.
وأشارت الشركة في بيان عبر منصة «تداول» أن فترة التحقيق لا تتجاوز (اثني عشر) شهراً تبدأ من تاريخ صدور قرار الهيئة (30 نوفمبر 2023م)، ويمكن للهيئة تمديد فترة إجراء التحقيق لفترة أو فترات إضافية لا تتجاوز في مجموعها (ثمانية عشر) شهراً من تاريخ إعلان بدء التحقيق.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يكون هناك أثر مالي إيجابي يصعب تحديده لظروف السوق، وسيكون هناك حد للممارسات الضارة من الواردات المشار اليها خلال فترة التحقيق.
وأكدت «فيبكو» على استعدادها التام لمتابعة العمل والمشاركة في جميع مراحل التحقيق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة حتى يتم تطبيق رسوم مكافحة الإغراق.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: علاقاتنا مع الولايات المتحدة تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن والاستقلالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باولينو نيتو سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تؤمن بمبدأ التجارة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن البرازيل كانت دائمًا داعمًا قويًا لمنظمة التجارة العالمية ومعارضة للعقوبات التجارية الأحادية وزيادة الرسوم الجمركية.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل تمتل ربك علاقات تاريخية قوية مع واشنطن، حيث تربطهما مصالح اقتصادية واستثمارية متبادلة، إلى جانب وجود جالية برازيلية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن كدبلوماسيين محترفين نسعى دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وهدفنا ليس إثارة النزاعات بل تعزيز المصالح المشتركة. كما أننا نحترم سيادة الدول وحقها في تحديد سياساتها الداخلية والخارجية".
وفيما يتعلق بالتوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين، أشار السفير إلى أن البرازيل تمتلك شراكة استراتيجية مع الصين، كونها أكبر وجهة لصادرات البرازيل، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع بكين وواشنطن دون الانحياز لأي طرف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية للبرازيل تعتمد على الاستقلالية وعدم الانحياز إلى تكتلات محددة، بل تقوم على التعاون مع جميع الدول وفقًا لمصالحها الوطنية.