اسرائيل تشيع المزيد من قتلاها وغالانت لا يريد السيطرة على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
على الرغم من الفاتورة الثقيلة التي يدفعها قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر الماضي، الا ان الاخير يتكبد ايضا خسائر في الارواح والمعدات وانهيار كبير في اقتصاده
مصرع اثنين من عناصر الاحتلالصباح اليوم الاحد أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل اثنين من عناصره في معارك قطاع غزة، والقتيلين هما الرقيب أشالو ساما (20 عاماً) من بتاح تكفاه، متأثرا باصابته في 14 نوفمبر ، بينما قتل العنصر الثاني في معارك يوم السبت وسط غزة، وهو فرد الاحتياط أور برانديس البالغ من العمر 25 عاماً، والذي عمل ضمن الفرقة السابعة المدرعة.
قواتالاحتلال اعلنت يوم السبت عن مصرع قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة وذلك في الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تحت عنوان طوفان الاقصى ، واقر الجيش الاسرائيلي أن إساف حمامي «سقط في معركة السابع من أكتوبر واحتجزت حركة حماس جثته». وأنه أخطر اليوم عائلته بمقتله.
غالانت: لا نريد السيطرة على غزةواعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة «حماس» وإنهاء سيطرتها على غزة.
تصريحات غالانت تتعارض مع الهدف الذي اطلقه نتنياهو وهو القضاء نهائيا على حركة حماس، وتصفيه قياداتها واقامه نظام يتوافق مع التوجهات الاسرائيلية
غالانت اكد ان العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة، "كان هناك كثيرون في (حماس) يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا». وأشار إلى أن كثافة الضغط العسكري كانت نتيجته عودة 110 محتجزين معظمهم من الإسرائيليين، في اشارة الى عمليات تبادل الاسرى التي تمت الاسبوع الماضي والتي افرزت هدنه لـ 7 ايام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.
بالإضافة إلى ذلك، حث المتظاهرون على تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفا في البداية.
وكان الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فوجئوا تماما بالهجوم.
كما أيد غالانت هذه المطالب، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلته لا يحظى بتأييد نتنياهو.