ما هو اضطراب الارتباط التفاعلي عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
البوابة - اضطراب الارتباط التفاعلي (RAD) هو حالة صحية عقلية خطيرة تؤثر على قدرة الأطفال على تكوين ارتباطات عاطفية صحية مع مقدمي الرعاية لهم. وعادةً ما يتطور قبل سن الخامسة، خلال فترة حرجة لنمو الدماغ والنمو الاجتماعي.
يبدو الأطفال الذين يعانون من اضطراب التعلق التفاعلي حزينين أو خائفين أو سريعي الانفعال ويواجهون صعوبة في التفاعل مع الآخرين.
الأسباب:
يتم تصنيف اضطراب الارتباط التفاعلي (RAD) إلى نوعين: مثبط (متجنب ومنسحب) وغير مقيد (عرضة للمودة العشوائية والبحث عن الاهتمام). وقد يزيد خطر الإصابة باضطراب التعلق التفاعلي نتيجة الإهمال الاجتماعي والعاطفي الشديد أو عدم وجود فرصة لتطوير ارتباطات مستقرة لدى الأطفال الذين، على سبيل المثال:
العيش في دار للأطفال أو مؤسسة أخرىتغيير دور الحضانة أو مقدمي الرعاية بشكل متكرروجود آباء يعانون من مشاكل صحية عقلية حادة أو سلوك إجرامي أو تعاطي المخدرات مما يعوق تربيتهمالانفصال لفترة طويلة عن الوالدين أو مقدمي الرعاية الآخرين بسبب الإيداع المتكرر خارج المنزل أو دخول المستشفى أو وفاة مقدم الرعاية الأساسي.ومع ذلك، فإن معظم الأطفال الذين يتعرضون للإهمال الشديد لا يصابون باضطراب التعلق التفاعلي.
ما هي أعراض اضطراب التعلق التفاعلي؟
أعراض اضطراب التعلق التفاعلي فريدة لكل طفل. تشمل الأعراض الشائعة بين الرضع والأطفال الصغار المصابين بـ RAD ما يلي:
التشخيص:
يجب أن يقوم علماء النفس أو الأطباء النفسيون أو المتخصصون في تنمية الطفولة المبكرة بتشخيص RAD بناءً على الملاحظات والمقابلات مع الطفل ومقدمي الرعاية وتقييمات النمو.
العلاج:
التأثيرات طويلة المدى:
يمكن أن يؤدي اضطراب الارتباط التفاعلي (RAD) غير المعالج إلى صعوبات اجتماعية، وخلل في التنظيم العاطفي، وتدني احترام الذات، ومشاكل في الصحة العقلية في مرحلة البلوغ. يمكن للتدخل المبكر والعلاج المناسب أن يحسن النتائج بشكل كبير ويساعد الأطفال على بناء علاقات صحية في وقت لاحق من الحياة.
تذكر أن اضطراب الارتباط التفاعلي (RAD) هي حالة معقدة وصعبة. إذا كنت تشك في أن الطفل قد يعاني من ذلك، فإن طلب المساعدة المهنية أمر بالغ الأهمية. يمكن للتدخل المبكر والدعم المخصص أن يحدث فرقًا كبيرًا في تطورهم ورفاههم في المستقبل.
المصدر: helpguide.org/childmind.org/ my.clevelandclinic.org/ mayoclinic.org
/بارداقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حالة نفسية مرض نفسي اطفال تشخيص التاريخ التشابه الوصف مقدمی الرعایة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية
أكدت الأمم المتحدة، أن 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية، وأنهن بحاجة ماسة لمساعدان منقذة للحياة، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في إحاطة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أمام مجلس الأمن والتي ركز خلالها على وضع النساء والفتيات في اليمن، وتأثير تخفيضات التمويل على حياتهن.
وحذر فليتشر مما وصفها بالصورة القاتمة، مشيرا إلى التأثير غير المتناسب والمدمر على النساء والفتيات اليمنيات اللواتي قال إنهن عانين من التمييز والإقصاء المنهجيين لعقود.
وقال المسؤول الأممي إن 9.6 مليون امرأة وفتاة في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وهن يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة يعانين من سوء التغذية، مما يعرض صحتهن للخطر، ويعرض أطفالهن للأمراض ومشاكل النمو طويلة الأجل.
وأوضح أن معدل وفيات الأمهات في اليمن هو الأعلى في الشرق الأوسط، حيث تواجه أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال، مؤكدا أن 1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة، مما يحرمهن من حقهن في التعليم ويمنعهن من كسر حلقات التمييز والعنف التي تواجههن.
ولفت إلى أن ما يقرب من ثلث الفتيات في اليمن تتزوج قبل سن 18 عاما، مما يسلبهن طفولتهن وتعليمهن ومستقبلهن.
وأضاف توم فليتشر قائلا: "مع تبخر تمويلكم لليمن، ستكون الأرقام في إحاطاتي القادمة أسوأ. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعانين؟ سوف يموت المزيد منهن. وسوف يضطر المزيد منهن إلى اللجوء إلى آليات خطيرة للتكيف: ممارسة الجنس من أجل البقاء، والتسول، والدعارة القسرية، والاتجار بالبشر، وبيع أطفالهن".
وأكد توم فليتشر أن الاستجابة الإنسانية في اليمن تواجه تخفيضات حادة في التمويل، الأمر الذي يعرض الخدمات المقدمة للنساء الفتيات في جميع أنحاء البلاد للخطر، مضيفا: "لقد أجبر تعليق التمويل بالفعل 22 مكانا آمنا على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان أكثر من 11 ألف امرأة وفتاة في المناطق المعرضة للخطر من الخدمات والدعم".
وقال فليتشر: "لم يعد بإمكان الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية. كما توقفت برامج حماية الطفل، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".