الكويت تهدد بملاحقة متداولي الأخبار عن الأمير وترتيب بيت الحكم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
هددت النيابة العامة في الكويت السبت، بإجراءات حازمة وتحريك دعوى جزائية ضد كل من يتداول أخبار عن صحة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أو ترتيب بيت الحكم.
وقالت النيابة العامة في بيان السبت، إنها ستتخذ “الإجراءات القانونية الحازمة وستحرك الدعوى الجزائية ضد كل فرد أو مجموعة أو منصة أو وسيلة إعلامية أو إذاعة إخبارية أو أي جهة مهما كانت، تنشر أو تذيع أو تتناول، بأي وسيلة مهما تكن ، ما يتعلق بصحة صاحب السمو أمير البلاد أو ما يتعلق بترتيب بيت الحكم داخل دولة الكويت” حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وتابع البيان “رصدنا العديد من الأقاويل الكاذبة والأباطيل المرجفة، التي خاضت في صحة أمير البلاد أو ما يتعلق بترتيبات بيت الحكم، وذلك في وسائل إعلام، ولدى أفراد في مواقع التواصل المرئية والمسموعة والمقروءة”.
وأكد البيان أن “أصحاب الشائعات اتخذوا من سلاح الكلمة أداة لنفث السموم داخل المجتمع، متذرعين بحجة واهية تتمثل في حرية التعبير وسلامة النوايا والخوف على مصلحة الوطن، متناسين أن أضرار الشائعات تفوق الطاعون المستعر”.
ومن جهته قال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، إن “الوضع الصحي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، اليوم السبت ما زال مستقرا بفضل من الله عز وجل ومنته”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بیت الحکم
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي باسم الحكومة: الإمارات شريك رئيسي في جريمة العصر بالسودان مهما كذبت
قال وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ خالد الأعيسر، إن حكومة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس أسوأ أشكال التضليل، حيث تعمدت تزييف الحقائق بما يخدم مصالحها، مما دفعها إلى التحالف مع ميليشيات الدعم السريع الإجرامية التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية في دارفور وعدد من المدن والولايات السودانية وبذلك أصبحت، وما تزال، شريكًا رئيسيًا في جريمة العصر التي شهدها السودان، بعد أن تلطخت أياديها بدماء السودانيين، وهو ما يستوجب ملاحقتها قضائيًا ودوليًا باعتبارها طرفًا رئيسيًا في هذه الجرائم التي يجرمها القانون الدولي.وأشار الأعيسر، في بيان نشره على منصة إكس السبت، إلى أنه في 29 سبتمبر 2024، أصدرت حكومة أبوظبي بيانًا كاذبًا انتشر على نطاق واسع، زعمت فيه أن الجيش السوداني استهدف مقر سفيرها في الخرطوم. غير أن جنود القوات المسلحة السودانية، بعد طرد ميليشيا الدعم السريع المتمردة من تلك المنطقة، أكدوا أن مقر السفير في الخرطوم لم يتعرض لأي أذىً، خلافًا لما روّجت له حكومة أبوظبي.وأضاف الأعيسر أن هذا يُعد دليلًا جديدًا وواضحًا على أكاذيبها وتورطها في حرب السودان بأشكال متعددة، شملت الدعم المالي، وإرسال الأسلحة، واستخدام المسيرات الانتحارية والاستطلاعية، فضلًا عن جلب المرتزقة الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني.وختم بقوله: “لقد كذبت حكومة أبوظبي مرات ومرات، وهذا دأبها في حرب هي شريكة فيها، لكن الحقيقة، مهما حاولت طمسها، ستظل باقية وستظهر ولو بعد حين”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب