إسرائيل تعلن مقتل ضابط وجندي في معارك غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط وجندي خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلانها مقتل جنرال عسكري كبير في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واحتجاز جثمانه بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن أحد ضباطه قتل الليلة الماضية، خلال الاشتباكات في قطاع غزة، وهو المقدم احتياط أور براندز (25 عاما) من شوهام، مقاتل في الكتيبة (82 من اللواء السابع- تشكيل اقتحام من الجولان".
وأضافت: "كما قتل جندي من الكتيبة (932- لواء النحال)، متأثرا بإصابة في معارك يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في شمال غزة"، وهو الرقيب إسشالو سما (20 عاما) من بيتح تكفا.
وبذلك يرتفع عدد الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، المعلن عنها إلى 398 قتيلا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان لجيش الاحتلال، مقتل قائد عسكري كبير في الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واحتجاز جثمانه بقطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بقرقة غزة، من كريات أونو، قتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة.
وبذلك، يرتفع عدد جثامين العسكريين التي تحتفظ بها "حماس" إلى 4، قتلوا جميعا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين ليرتفع عدد قتلاه العسكريين إلى 370
من جهتها اعتبرت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن "اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد لواء في فرقة غزة على أيدي القسام، واحتجاز جثته يعكس حجم الخسارة والهزيمة التي مني بها جيشه أمنيا وعسكريا في اليوم الأول للمعركة".
وأضاف برهوم في بيان: "أمام بطولات القسام على جنود وضباط الاحتلال الصهيوني المتواجدين في غزة خيارين لا ثالث لهما، الموت أو الفرار".
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، أسماء 3 من جنوده، قال إنهم "قتلوا وتحتفظ حركة حماس بجثامينهم في غزة".
وقال الجيش، آنذاك، إن الجثامين المحتجزة في غزة تعود لكل من تومر يعقوب أخيماس (20 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب شاكيد دهان (19 عاما)، بحسب البيان ذاته.
والجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين، بعد الكشف عن مقتل نحو 200 فلسطيني، خلال يوم أمس، إثر الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل بالتزامن مع انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين وإصابة 4 شمالي غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ضابط إسرائيلي إسرائيل غزة المعارك في غزة حماس المقاومة فی 7 أکتوبر تشرین الأول تشرین الأول الماضی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة بعد إجراء مباحثات بشأن وقف العدوان على غزة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء السبت، مغادرة وفدها العاصمة المصرية القاهرة عقب محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية، غادروا القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين".
وأضاف البيان، أن المباحثات "تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأشارت حماس، إلى أن الوفد "استعرض رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والاعمار"، موضحة أنه "تم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد".
ولفتت إلى أنه جرى أيضا "تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للمواطنين".
وفي وقت سابق السبت، قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم في تصريح نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "وفدنا وصل إلى القاهرة للبحث في ملف المفاوضات وقضايا أخرى".
وشدد نعيم على أن "ثوابت أي مفاوضات وقف الحرب وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة".
في غضون ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مسؤول في "حماس"، أن الحركة مستعدة لعقد صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة؛ إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.