إيكونوميست تحذر من ربيع عربي جديد شرارته غزة: الانفجار قادم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية مقالاً تحدثت فيه عن تحولات حاسمة يواجهها المسلمون جراء الحرب في غزة، وأن ما يحصل من أحداث قد يشعل "ثورة إسلامية في الشرق الأوسط". وذكر تقرير "economist" أن التغيرات الدينية والسياسية والاجتماعية الكبيرة قد تؤثر في تغيير واقع الشرق الأوسط وسكانه البالغ عددهم 400 مليون نسمة.
وطرحت المجلة تساؤلات عما إذا كانت عملية طوفان الأقصى، يمكن أن تغير من واقع المنطقة وتساهم في تحفيز ما وصفته بالإسلام السياسي.
التغيير الديني بعد حرب غزة
وترى "إيكونوميست" أنه من الضار جداً (حسب زعمها) أن تفعل الحرب في غزة مثل ما فعله الربيع العربي من تأجيج جذوة التغيير الشامل بما فيه التغيير الديني من أجل الخلاص المجتمعي.
وأرجعت المجلة رأيها فيما وصفته فشل الإسلام السياسي وضآلة ما بذله أتباعه في معالجة الضائقة الاقتصادية العميقة في البلدان التي سيطروا فيها على السلطة حسب زعمها.
ومن هنا طرحت إيكونوميست تساؤلاً: "كيف سيتطور الإسلام السياسي ردا على الحرب في غزة؟ وهل من الممكن أن يظهر جيل جديد من المتطرفين؟".
وترى المجلة في طرحها المنحاز ضد الدين الإسلامي وفق وصف متابعين، أن المشاكل الاقتصادية، وسوء الإدارة، والاستبداد الخبيث، كلها توفر أرضا خصبة للعودة إلى التطرف، حسب زعمها.
وتابعت "إيكونوميست" بأن الحكومات الحالية في الشرق الأوسط تعمل على قمع أي عودة “لهذا التطرف” حسب زعمها، لأنهم يرون أن إحياء الإسلام السياسي يمثل تهديدا لأنفسهم بقدر ما يمثل تهديدا للغرب.
"الانفجار قادم" ونقلت المجلة عن علي باكير، الخبير في الإسلام السياسي لدى مركز الأبحاث الأمريكي "أتلانتك كاونسل" قوله: "احذروا الهدوء. يمكن أن ينذر بالانفجار القادم فلدى الإسلاموية عادة الارتداد".
وأشارت إيكونوميست إلى أنه بعد الحرب على غزة “قد تظهر نزعة قتالية ستشتد من قبل المسلمين وتجعل السنة والشيعة يتوحدون ضد أعداء الدين” حسب وصفها.
ودعت المجلة إلى "إبقاء الإسلام السياسي هادئا إلى حد معقول ورأب الصدع بين إسرائيل والفلسطينيين ومعالجة الأمراض الاجتماعية والاقتصادية التي يتغذى عليها الإسلاميون” وفق زعمها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ضمن قائمة "فوربس" لأبرز 10 مسؤولين حكوميين
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضمن أبرز 10 مسؤولين حكوميين يؤدون دورًا مهمًا لرسم ملامح قطاع العقارات في دولهم، مشيرة في تقرير نشرته المجلة إلى أن الحكومات تمثل جانبًا رئيسيًا في قطاع العقارات، حيث تحدد السياسات الداعمة لهذه الصناعة، وتنظمها في الوقت ذاته.
وذكرت المجلة في تقريرها أن المهندس شريف الشربيني عُيّن في منصبه الحالي وزيرا للإسكان في يوليو 2024، وفي فبراير 2025، أطلقت الوزارة الخطة التنفيذية لمبادرة "بيتك في مصر"، التي تقدّم أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية في المدن الجديدة، للمصريين المقيمين في الخارج، كما وقّعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التابعة للوزارة، وفي مارس 2025، مذكرة تفاهم مع جهاز مستقبل مصر لتأسيس شركة(Modon) لإدارة وصيانة وتشغيل المباني والتجمعات العمرانية والبنية التحتية.
وجاء اختيار المهندس شريف الشربيني ضمن أبرز 10 مسؤولين حكوميين يؤدون دورًا مهمًا لرسم ملامح قطاع العقارات في دولهم، تقديرًا لجهوده المبذولة ورؤية وزارة الإسكان في دعم القطاع العقاري بمصر والمستثمرين والمطورين العقاريين وتقديم منتجات عقارية متكاملة، تلبي تطلعات كافة شرائح المواطنين.