قال السفير جورج عازر، سفير مصر في نيوزيلندا، إن ختام العملية الانتخابية تفصلها ساعات قليلة في نيوزيلندا، وإقبال الناخبين كان طيبا، وهناك أسر حرصت اليوم وأمس على التصويت مع أولادها حاملين الأعلام، والبعض جاء مرتديا منهم زي فرعوني، وكان هناك نوع من الفرحة والتعامل مع الانتخابات على أنها مناسبة تجتمع بها العائلة لتعبر عن فرحتها.

وأضاف «عازر»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الفئات كلها شاركت في الانتخابات الرئاسية 2024، سواء من الشباب أو كبار السن أو حديثي العهد بالانتخاب، حيث كانت هذه المرة هي الأولى التي يشاركون فيها للانتخاب.

وأوضح أنه حديث العهد في نيوزيلندا، حيث تسلم عمله هناك منذ 3 أسابيع فقط، وفي البداية كان مشفقاً على البعض، إذ إن الجالية المصرية في نيوزيلندا متركزة في مدن خارج العاصمة، وتفصلها عنها مسافات بالطائرة.

وأشار إلى أنه كان يعتقد أن البعض من الصعب السفر بالطائرة للمجيء للعاصمة للإدلاء بأصواته ويعود، ولكن فوجئ أن البعض فعل ذلك، وهذا شيء لافت ويستحق الإشادة والثناء عليه، وهذا يدل على إدراك الجالية بأهمية الانتخابات وتحليها بقدر كبير من الثقافة والوعي والحث الوطني وهذا يقدر لهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة فريد زهران عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية 2024 حازم عمر مصر تنتخب انتخابات المصريين بالخارج انتخابات المصريين سفير مصر بنيوزيلندا فی نیوزیلندا

إقرأ أيضاً:

حاصرونا ثم وضعونا في الكيس

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما نرسم خطا بيانيا للهزات المتلاحقة التي عصفت بمعظم عواصم الشرق الأوسط، نشعر أننا نقف بإزاء شريط طويل من اشرطة الفحص في ردهات العناية السياسية الفائقة. حيث تتعرض مؤشرات الأمن والاستقرار من وقت لآخر لهزات وانتكاسات عنيفة (خارجية وداخلية). .
تذكرني هذه الهزات بحكاية الفلاح المصري الذي كان يركب القطار متوجها إلى القاهرة، وكان يحمل معه كيسا من أكياس القماش (شوال) يمتلئ بالجرذان والقوارض الأخرى. لاحظ الركاب انه كان يهز الكيس ويقلبه ويحركه كل خمس دقائق. ولما سألوه عن دواعي هذه الهزات المتوالية ؟. .
قال لهم: هذا ليس لغزا محيراً. . فعندما يستقر الكيس لمدة طويلة تهدأ الجرذان، ويرضى كل جرذ بمكانه، فتسكن حركته، ويشرع في قضم الكيس ليفتح له خرماً صغيراً يهرب منه. لذا كان لابد من الإسراع بهز الكيس بين الحين والآخر لكي تشعر الجرذان بالخوف والذعر، وتدخل في عراك مع بعضها البعض، وهكذا أواصل الهز والتحريك كل خمس دقائق حتى لا امنحها فرصة التفكير في البحث عن المخرج لحين وصولي إلى وجهتي. .
بات من الواضح أننا وقعنا داخل كيس محكم (أعزكم الله)، وصرنا اكثر عدوانيه ضد بعضنا البعض، فقد دأبت القوى الخارجية على افتعال الأزمات، وتفننت بإشاعة الفوضى، وتخصصت بزرع بذور الفتن الطائفية، حتى نجحت في تأجيج النزاعات فيما بيننا داخل الحاويات المكيسة، التي وضعونا فيها. فنتحول إلى فرق مشدودة الأعصاب، فاقدة للأهلية، غير قادرة على معالجة أمراضها، وعاجزة تماما عن مواجهة التحديات المحدقة بها. وفوق ذلك كله لدينا كيانات حزبية وسياسية لا شغل لها سوى تحريك الأكياس واغتنام فرص السيطرة علينا.
كانت هذه حكاية رمزية بطلها فلاح مصري، وأترك لكم التأمل في نتائجها ومطابقتها على أحوالنا المتدهورة، وبيان فيما إذا كانت الجماعات الخائفة من اعداءها الوهميين قادرة على الخروج من الكيس ؟ . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • كهربائي يكشف غش البعض بتوضيب القير.. فيديو
  • حاصرونا ثم وضعونا في الكيس
  • آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو
  • الاتحاد العام بأستراليا والجالية المصرية يدعمون القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • مجلس المستشارين يعلن موعد التصويت على مشروع الإضراب في الجلسة العامة
  • نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
  • أزمة قانونية تتسبب في توقيف عملية التصويت على تعديلات قانون الإضراب بمجلس المستشارين
  • بدء فرز اصوات الناخبين بانتخابات نادى القضاة بالإسكندرية
  • محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفي حوش عيسي
  • محافظ البحيرة تواصل جولاتها الميدانية بحوش عيسى