قال السفير جورج عازر، سفير مصر في نيوزيلندا، إن ختام العملية الانتخابية تفصلها ساعات قليلة في نيوزيلندا، وإقبال الناخبين كان طيبا، وهناك أسر حرصت اليوم وأمس على التصويت مع أولادها حاملين الأعلام، والبعض جاء مرتديا منهم زي فرعوني، وكان هناك نوع من الفرحة والتعامل مع الانتخابات على أنها مناسبة تجتمع بها العائلة لتعبر عن فرحتها.

وأضاف «عازر»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الفئات كلها شاركت في الانتخابات الرئاسية 2024، سواء من الشباب أو كبار السن أو حديثي العهد بالانتخاب، حيث كانت هذه المرة هي الأولى التي يشاركون فيها للانتخاب.

وأوضح أنه حديث العهد في نيوزيلندا، حيث تسلم عمله هناك منذ 3 أسابيع فقط، وفي البداية كان مشفقاً على البعض، إذ إن الجالية المصرية في نيوزيلندا متركزة في مدن خارج العاصمة، وتفصلها عنها مسافات بالطائرة.

وأشار إلى أنه كان يعتقد أن البعض من الصعب السفر بالطائرة للمجيء للعاصمة للإدلاء بأصواته ويعود، ولكن فوجئ أن البعض فعل ذلك، وهذا شيء لافت ويستحق الإشادة والثناء عليه، وهذا يدل على إدراك الجالية بأهمية الانتخابات وتحليها بقدر كبير من الثقافة والوعي والحث الوطني وهذا يقدر لهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة فريد زهران عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية 2024 حازم عمر مصر تنتخب انتخابات المصريين بالخارج انتخابات المصريين سفير مصر بنيوزيلندا فی نیوزیلندا

إقرأ أيضاً:

شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها

 

راشد بن حميد الراشدي

صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.

ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.

مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.

أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.

ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عقب حصوله على 49.81 % من أصوات الناخبين.. ياماندو أورسي رئيسًا للأوروغواي
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • نيوزيلندا تصنف الحوثيين «منظمة إرهابية».. خطوة جديدة لردع الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية
  • ماريان عازر : الاستثمار فى تمكين المرأة  استثمار فى تحقيق السلام
  • شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
  • إقبال كبير على التصويت في انتخابات اتحاد الطلاب جامعة بنها الأهلية 
  • إقبال الطلاب على التصويت بانتخابات الاتحادات بجامعة بنها الأهلية
  • رومانيا تبدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحاً
  • فوز 1407 شخص في قرعة الحج العلنية بالبحيرة
  • 9 معلومات عن كهف الديدان المضيئة في نيوزيلندا.. أعجوبة جيولوجية