شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاحتفال بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات، مسقط في 12 يوليو العُمانية احتفلت شركة أوبال بايو فارما بوضع حجرالأساس للمرحلة الثانية لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتفال بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاحتفال بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لأول مصنع...

مسقط في 12 يوليو /العُمانية/ احتفلت شركة /أوبال بايو فارما/ بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لأول مصنع عُماني للأدوية الحيوية واللقاحات في سلطنة عُمان على مساحة ٣٧ ألف متر مربع في مدينة خزائن الاقتصادية بتكلفة تبلغ حوالي ٦٠ مليون ريال عُماني ويستغرق التنفيذ عامين.

رعى وضع حجر الأساس معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

وقال سعد بن موسى الجنيبي رئيس مجلس إدارة شركة /أوبال بايو فارما/ إن المصنع سيكون الأول نوعه في سلطنة عُمان وفي المنطقة وسيضع سلطنة عُمان على الخارطة العالمية لتصنيع اللقاحات والأدوية الحيوية وتصديرها إلى مختلف دول العالم.

وأضاف أن الشركة ستقدم مركزا متميزا للبحث والتطوير الصيدلاني يستوعب مخرجات الجامعات العلمية والطبية ليقدم أفرادها أفضل ما تنتجه عقولهم الشابة لاختراع وتقديم ما هو أفضل.

وذكر أن المشروع سيقدم العديد من فرص العمل للعُمانيين من مختلف المؤهلات الأكاديمية وسيقدم علاوة على ذلك الأمان الدوائي بتقليل الاعتماد على الاستيراد الذي يصبح أمرا حرجا خاصة في الأزمات والكوارث الصحية.

وقال الصيدلاني خالد قصّار عضو مجلس الإدارة الاستشاري لشركة /أوبال بايو فارما/ لوكالة الأنباء العُمانية إن المرحلة الأولى من المشروع تتمثل في إعادة تعبئة الأدوية وطرحها قبل نهاية العام الجاري ٢٠٢٣، وهي خطوة مهمة من أجل الإسراع لإتمام المرحلة الثانية والنهائية المتمثلة في التصنيع الدوائي الكامل قبل نهاية العام المقبل ٢٠٢٤.

وأضاف أن المصنع سينتج الأدوية الحيوية منها لقاحات وعلاجات الأورام، وتحسين المناعة والعلاجات الجينية حيث تعدّ هذه اللقاحات ذات طلب عالٍ في السوق من قبل الحكومات والمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية خصوصا في الأزمات والكوارث الصحية.

وأكد على أن عملية تصنيع الأدوية الحيوية واللقاحات تخضع للمواصفات والمعايير العالمية مما يمكن الشركة من تصدير منتجاتها لدول العالم كافة.

من جانبه قال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية لوكالة الأنباء العُمانية إن مصنع الأدوية الحيوية واللقاحات يعد الأول في المدينة الدوائية بخزائن ويستهدف السوقين المحلي والخارجي، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو بداية لمشروعات دوائية في المدينة تتضمن ٤ مشروعات باستثمارات تُقارب ٤٤ مليون ريال عُماني حاليا.

وأضاف أن مدينة خزائن الاقتصادية عملت على استقطاب الصناعات الدوائية في المدينة حيث تعد الصناعات الدوائية أحد مرتكزات رؤية عُمان ٢٠٤٠ ولها أهمية استراتيجية في الأمن الدوائي.

وأكدت وزارة الصحة على أن إنشاء هذا المشروع واستثماره يأتي متوافقا مع متطلبات المرحلة الحالية لوضع سلطنة عُمان على الخارطة العالمية للدول المتقدمة عبر تبني اقتصاد منتج ومتنوع قائم على التكامل بين جميع القطاعات، كما يأتي تعزيزا للتطلعات الوطنية في الوصول إلى الأمن الدوائي إحدى ركائز الأمن الوطني الحيوي.

ويضع إنتاج الأدوية واللقاحات سلطنة عُمان على الخارطة العالمية في إنتاج الأدوية الحيوية والمعقدة المطلوبة على المستوى العالمي، حيث تواجه دول العالم تحديات تقف في وجه حصولها على الأدوية المنقذة للحياة، ومن بين تلك التحديات، الشح في توفر هذه الأدوية أو عدم مواءمتها لمعايير الجودة والسلامة أو ارتفاع تكاليف شرائها مما يجعل تصنيعها محليا أحد معززات الأمن الدوائي المحلي.

ويعد سوق الصناعات الطبية من القطاعات الواعدة التي تسهم في التقليل من فواتير الاستيراد كما يساعد هذا النوع من الاستثمار الصحي على التصدير إلى دول المنطقة وهذا ما سعى إلى تعزيزه مختبر الاستثمار في القطاع الصحي الذي نفذته وزارة الصحة بدعم من "وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان ٢٠٤٠ "بالتعاون مع البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات " نزدهر " الذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي ويعد من أهم مخرجاته.

وتعد مدينة الدواء بمدينة خزائن الاقتصادية إحدى الفرص الاستثمارية التي أنشئت بهدف توطين الصناعات ذات الأولوية والطلب العالي في السوق المحلي والإقليمي والدولي في القطاع الدوائي حيث تم تخصيص منطقة المدينة باستشارة اختصاصيين لضمان توافر البيئة الأمثل لتحقيق التكاملية في الخدمات المخصصة والعامة في القطاع الدوائي.

ومن أبرز الصناعات الموطنة في مدينة الدواء بخزائن: إنتاج الانسولين، واللقاحات الحيوية البشرية، والأدوية واللقاحات البيطرية وتصنيع مستلزمات طبية وغرسات الأسنان.

/العُمانية/

ياسر البلوشي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف

منح المستوى السياسى فى إسرائيل، أمس، قواته الضوء الأخضر للانتقال تدريجياً خلال الشهر الجارى إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية. 
جاء القرار عقب عودة وزير الحرب يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، تزامناً مع رغبة إسرائيل فى تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.
وقالت الهيئة الإسرائيلية فى تقرير لها إن المرحلة الثالثة تشمل بقاء قوات الاحتلال فى محورى نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وأنها ستواصل تدميرها.
وطالب كبار جنرالات إسرائيل بوقف الحرب المستمرة على القطاع، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء سلطة حماس، وحذروا من اتساع الفجوة بين القوات الإسرائيلية ورئيس الوزراء.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسئولين الإسرائيليين قولهم إن بقاء حماس فى السلطة حالياً يبدو كأنه الخيار الأقل سوءاً، وسط مخاوف من صراع أبدى تتآكل فيه طاقات قواتها وذخائرها تدريجياً.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة ما يقرب من 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين أحياء وأمواتاً فى غزة رغم مرور نحو 9 أشهر على حرب متواصلة على القطاع المحاصر.
وأعرب الجنرالات عن اعتقادهم أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافى فى حال حرب برية ضد حزب الله اللبنانى مع تراجع عدد عناصر الاحتياط الذين يستعدون لأداء الخدمة العسكرية. 
كما نقلت «نيويورك تايمز» عن مستشار سابق للأمن القومى الإسرائيلى أن القوات الإسرائيلية تدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وأن القادة العسكريين يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس مرة أخرى.
وتوقع المحلل العسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرنوت» يوآف زيتون فى تحليل مشترك مع إيتمار آيشنر، أن تؤثر المرحلة التالية من القتال فى غزة على صفقة تبادل الأسرى، وستؤدى إلى تحسين فرص التقدم فى إبرام اتفاق.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن بلاده انخرطت فى جهود موسعة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار فى القطاع. 
وتراجع «نتنياهو» عن معارضته مشاركة السلطة الفلسطينية فى إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس. ويأتى هذا التطور بعد أن أصدر مكتب «نتنياهو» توجيهات منذ عدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة فى أى من خططها، الأمر الذى عرقل بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما يعرف باسم «اليوم التالى».

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني: العنصر البشري حجر الأساس داخل منظومة العمل
  • رئيس مجلس النواب يدشن مشروع التحول الرقمي لخدمات الهيئة العليا للأدوية
  • مع اقتراب شهر محرم.. الصدر يحذر من حرف الشعائر الحسينية عن هدفها الأساس
  • وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمخزن الإمداد الدوائي
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • أنا عُماني
  • الاحتلال يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة
  • حريق مهول بمصنع أدوية في بومرداس
  • عملية الإخماد متواصلة..حريق مهول بمصنع أدوية في بومرداس
  • حكومة الاحتلال تقرر الانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب