أكدت صحيفة "الأهرام" أن مشاركة مصر في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ «COP28»، والتي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، تعكس الحرص المصري على البناء على ما تحقّق في النسخة السابقة من مؤتمر المناخ التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ، وتنسيق الجهود مع أطراف عربية خاصة دولة الإمارات، وكذلك قوى دولية معنية بالحد من تأثير التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية، خاصة في قطاعي الطاقة والنقل، على سكان كوكب الأرض ككل، لأنه تهديد «وجودي» لا يستثني أحدا، غنيا أو فقيرا، بدولة من دول العالم النامي أو المتقدم، مما يستلزم العمل بروح التعاون والمشاركة، وتنفيذا فوريا للتعهدات السابقة لإنقاذ الأرض من "الغليان".


وأفادت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (مشاركة مصر في كوب28)، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة المناخ قد أوضحت أن الكوارث المناخية تتجاوز قدرات الدول، خاصة النامية منها، على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية، مما يستلزم الاهتمام بما يمكن تسميته «العدالة المناخية»لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للأجيال الحالية والقادمة في كل مكان.. وتعد منطقة الشرق الأوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي.. ومع ذلك، يُنتظر من مصر والإمارات وغيرهما من الدول، أن تعطي الأولوية لتدابير التكيف ضمن إطار الاحتياجات الخاصة للتكيف مع المناخ في «دول الجنوب»، التي تعد مساهمتها في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ضئيلة للغاية.


واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر والإمارات والدول النامية ككل هو تحديد الجدول الزمني لإلزام الدول الصناعية بخفض الانبعاثات المسبّبة لتغير المناخ، وتفعيل صندوق «الخسائر والأضرار»، من تمويله وإداراته الفنية والإدارية، الذي يتيح المجال لدعم دول الجنوب، وتعويض الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ خاصة أن الدول الفقيرة هي التي تقع في الخطوط الأمامية ويقع على عاتقها مواجهة أخطار تغير المناخ، مع الأخذ في الاعتبار أن القوى الدولية الكبرى تتصدى وتتهرب من أية محاولات لدفع «التعويض» عن الانبعاثات الكربونية.. يضاف إلى ذلك العمل على تعزيز التوجه العربي للتحول إلى الوقود الأخضر، والعمل على التنمية منخفضة الكربون.. حتى لا نشهد انهيارا مناخيا حقيقيا جراء العواصف والفيضانات وموجات الجفاف وغيرها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)

أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سخرية الجمهور والمتابعين.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع فتيات سودانيات مقيمات بدولة الإمارات, وهن يتحدثن اللهجة الخليجية.

الفتيات بقيادة الإعلامية ونجمة السوشيال ميديا الشهيرة آلاء المبارك “لوشي”, تبادلن الأحاسيس الجميلة باللهجة الخليجية.

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات المتابعين, فإن السخرية كانت حاضرة, حيث كتب أحدهم ساخراً: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)
  • أستراليا في مواجهة تركيا للفوز باستضافة محادثات المناخ الحاسمة 2026.. البلدان يحاولان حشد الدعم لمؤتمر محور اهتمامه الحد من الاحتباس الحراري العالمي
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد
  • الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
  • "التغيرات المناخية تحديات وآليات التكيف".. ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم