قُتل شخص وأصيب اثنان في هجوم بسكين بالعاصمة الفرنسية باريس، السبت، قبل أن تعلن السلطات توقيف المهاجم.

وحسب تقارير في الصحافة الفرنسية، هاجم شخص المارة بسكين بالقرب من محطة مترو بير حكيم في باريس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.

وتمكن المنفذ بعد قتل شخص وجرح زوجته وهما من الجنسية الألمانية، من مهاجمة شخصين آخرين بواسطة مطرقة، فأصاب أحدهما بجروح، فيما أصيب الثاني بصدمة نفسية.

ووفق وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، فإن المشتبه به الذي أوقفته الشرطة، قال إنه "يستنكر ما تشهده غزة، وقتل المسلمين في عدة بلدان".

والمهاجم الذي اعتقلته الشرطة فرنسي يدعى ارمان، وعمره 26 عاما، وكان قد حكم عليه، عام 2016، بالسجن 4 سنوات وهو يعاني من أمراض عصبية.

1+ killed & several reportedly injured in a terrorist attack in Quai De Grenelle in #Paris tonight — by a jihadist who’s pledged allegiance to #ISIS in an online video posting.

The attack, he says, is “revenge for the Muslims” — likely a reference to events in #Gaza. pic.twitter.com/BFheNPryRN

— Charles Lister (@Charles_Lister) December 2, 2023

اقرأ أيضاً

لم تعرف الدوافع بعد.. طعن شرطي في باريس وتعقب للجاني

وحسب الشرطة الفرنسية ووفق شهود عيان، كان المهاجم يصرخ "الله أكبر" عند الهجوم، وقال إنه "ضاق ذرعا من قتل المسلمين"، وهو معروف من الشرطة ومدرج على لوائحها وهو فرنسي من نويي سور سين.

وقال مصدر من الشرطة لوكالة "فرانس برس"، إن المنفذ متطرف ويعاني اضطرابات نفسية، وإنه مدرج ضمن سجلات المخابرات على أنه "شخص ذو ميول متطرفة".

وفتح مكتب المدعي العام الفرنسي في باريس تحقيقا في الحادث بتهمتي "القتل" و"الشروع في القتل".

أتى ذلك الهجوم بعد أقل من شهرين على آخر، وقع في أراس (شمالي فرنسا) وأودى بحياة مُدرّس في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودفع الهجوم إلى وضع البلاد في حال تأهّب لـ"هجوم طارئ".

كما قررت السلطات الفرنسية حينها، نشر 7 آلاف جندي في الداخل، في مواجهة خطر انتقال أصداء الحرب بين إسرائيل وحماس إلى أراضيها.

اقرأ أيضاً

مسلمتان محجبتان تتعرضان للطعن أسفل برج إيفل بباريس

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عملية طعن باريس فرنسا الحرب على غزة فی باریس

إقرأ أيضاً:

طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل ليلة هجوم إيران على إسرائيل

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلًا عن طيارين وطواقم أمريكية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل (نيسان) الماضي على إسرائيل، عندما أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في ضربة أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي.

وقال الطيارون إن ليلة الهجوم "كانت مرهقة وبمثابة أول اختبار حقيقي لقواتنا"، وأضافوا أن "الوضع في إحدى قواعدنا بالمنطقة كان فوضوياً"، وفق "سي إن إن".

وعندما أقلع الطيار الرائد بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، بطائرته المقاتلة "أف-15″، في إحدى الليالي من الربيع الماضي، لم يكن يتوقع نفاد الصواريخ أثناء تصديه للهجوم الإيراني الضخم ضد إسرائيل.

وتلقى كوفي وزميلته في الطاقم، ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لاسي هيستر الملقبة بـ "سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة لصد الهجوم.

وفي مقابلة مع الشبكة الأمريكية هي الأولى منذ تلك الليلة، وصف كل من هيستر وكوفي كيف طاراً قرب إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة، على ارتفاع أقل بكثير من الحد الأدنى الآمن لمقاتلة "إف-15″، واستخدما المدفع، وهي مناورة شديدة الخطورة في ظلام تام ضد هدف بالكاد يمكن رؤيته. لكنهما أخطآ الهدف.

وقال كوفي "تشعر وكأن الأرض تندفع نحوك وتشعر بنفسك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. الخطر كان كبيراً جداً بحيث لا يمكن المحاولة مرة أخرى".

وفي النهاية، نجحت القوات الأمريكية في الجو وفي البحر، بما في ذلك هيستر وكوفي، في اعتراض 70 طائرة مسيرة و3 صواريخ باليستية تلك الليلة. وتم إحباط الهجوم بشكل كبير.

ولكن الطيارين والضباط الفنيين وأطقم الأرض الذين شاركوا في العملية وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأمريكية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وظل المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.

US fighter pilots tell @NatashaBertrand how they fought an overwhelming Iranian drone swarm in total darknesshttps://t.co/TaLFGpCbVR

— CNN NationalSecurity (@NatSecCNN) November 15, 2024 أجواء فوضوية

كانت الأجواء في قاعدة عسكرية أمريكية غير معلنة في الشرق الأوسط مماثلة في الفوضى، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية كانت تحلق فوقها، وتم نقل القوات إلى الملاجئ.

كان أفراد القوات الجوية ينتظرون ويستعدون للهجوم الإيراني المتوقع. وقالت هيستر "عندما تلقينا الإيجاز الخاص بالطيران تلك الليلة، لم تكن لدينا فكرة بعد. كان يمكن أن يكون الأمر مجرد دورية عادية، مجرد طلعة أخرى في دائرة انتظار، بانتظار حدوث شيء ما".

وعندما حاول الطيارون الهبوط في القاعدة، شاهدوا انفجارات في السماء واتصلوا بالرائد "كلايتون ويكس"، الملقب بـ"رايفل"، وهو طيار مقاتلة "إف-15" الذي كان يدير عمليات الطائرات على الأرض في ذلك الوقت. ورد ويكس بالطلب منهم البقاء في الجو لأطول فترة ممكنة، باستخدام الوقود المتوفر لديهم.

وقال "لا تغيروا وجهتكم، لأن حتى مدارج الهبوط البديلة لا نعلم ما يجري هناك أيضاً، لذا إذا كانت الانفجارات تحدث فوق رؤوسنا، فمن المحتمل جدا أنها تحدث هناك أيضاً".

ونُصح الجنود على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن كثيرين منهم لم يفعلوا ذلك، وبدلًا من ذلك ظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة المعركة.

ومن جهته، قال المقدم الطيار تيموثي كوزي، إن طياري المقاتلات لم يكن لديهم وقت كافٍ للتدرب قبل ذلك.

وأضاف كوزي: "الطائرات المسيرة الهجومية تمثل تكلفة منخفضة ومخاطرة منخفضة بالنسبة للعدو لاستخدامها. يمكنهم إرسال كميات هائلة منها، وعلينا التصدي لها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا. لم نكن قد بدأنا التدرب على نطاق واسع بعد".

وحصل العديد من طياري مقاتلات "إف-15" وأطقم الجو والأرض الذين شاركوا في العملية تلك الليلة على جوائز هذا الأسبوع تقديراً لشجاعتهم، حيث تم منح "هيستر" و"كوفي" وسام النجمة الفضية، وهو ثالث أعلى وسام عسكري للشجاعة في القتال.

كما حصل "ويكس" على وسام النجمة البرونزية، الذي يُمنح تقديراً لأعمال البطولة التي تُنفذ في القتال البري. أما "كوزي" و"كولفر" فقد حصلا على وسام الصليب الطائر المميز مع درجة الشجاعة، وهو أعلى وسام عسكري يُمنح لتحقيقات جوية استثنائية.

ويشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل (نيسان) 2024، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".

وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل، وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل (نيسان) 2024.

وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أُطلقت لأجلها.

مقالات مشابهة

  • طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل ليلة هجوم إيران على إسرائيل
  • الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس
  • برئاسة وزير الثقافة.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تعقد اجتماعها الثاني في باريس
  • مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا
  • اليمن.. مقتل وإصابة 7 جنود في هجوم على قوات المجلس الانتقالي
  • وزير خارجية السعودية يصل العاصمة الفرنسية باريس
  • مقتل جندي وإصابة آخر من الانتقالي في هجوم مسلح بحضرموت
  • هجوم مسلح يستهدف موقعاً عسكرياً للانتقالي في مودية أبين
  • بسبب شقة إيجار.. ننشر صورة ضحية القتل على يد مهندس في بولاق الدكرور