قاد عملية تدمير مدرعة إسرائيلية عام 2014.. مقتل قيادي في حماس بغزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك مقتل قائد كتيبة الشجاعية التابعة لـ"حماس"، الذي وصف بالمسؤول عن تدمير مدرعة إسرائيلية خلال حرب 2014 وإرسال مقاتلين نحو كيبوتس ناحال عوز في 7 أكتوبر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له مساء السبت إن طائرات حربية استهدفت وسام فرحات "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة" من "الشاباك"، ونشر مقطع فيديو قال إنه يوثق عملية استهداف فرحات.
#عاجل ???? جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفّيان قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية المدعو وسام فرحات
⭕️وقد تولى فرحات قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة… pic.twitter.com/fQLtdpJKk2
وحسب البيان، فإن فرحات تولى قيادة الكتيبة اعتبارا من عام 2010 وقادها أيضا خلال حرب غزة عام 2014، حيث قاد أفراد الكتيبة في معارك جرت في حي الشجاعية، ومنها حادثة احتراق وتدمير المدرعة العسكرية التي أوقعت ستة قتلى من جنود الجيش الإسرائيلي.
كما شارك فرحات، حسب البيان، في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وقد أرسل مقاتلين من وحدة النخبة التابعة لحماس في ذلك اليوم نحو كيبوتس ناحال عوز والمواقع المجاورة له.
وذكر البيان أنه في عام 1995 اعتقل فرحات في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية داخل إسرائيل وسجن لمدة عشر سنوات، ليعود إلى قطاع غزة حيث عمل في منظومة إنتاج القذائف الصاروخية لـ"حماس".
وفي وقت سابق السبت نقل مراسلنا، عن المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مأهولا بالسكان في حي الشجاعية، وأن "طواقمها تعمل على انتشال وإنقاذ أكثر من 300 مواطن ما بين شهيد ومصاب"، مضيفا أن حصيلة ضحايا الضربة تجاوزت 60 قتيلا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.