السومرية نيوز – دوليات

أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك مقتل قائد كتيبة الشجاعية التابعة لـ"حماس"، الذي وصف بالمسؤول عن تدمير مدرعة إسرائيلية خلال حرب 2014 وإرسال مقاتلين نحو كيبوتس ناحال عوز في 7 أكتوبر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له مساء السبت إن طائرات حربية استهدفت وسام فرحات "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة" من "الشاباك"، ونشر مقطع فيديو قال إنه يوثق عملية استهداف فرحات.

 

#عاجل ???? جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفّيان قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية المدعو وسام فرحات

⭕️وقد تولى فرحات قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة… pic.twitter.com/fQLtdpJKk2

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 2, 2023

وحسب البيان، فإن فرحات تولى قيادة الكتيبة اعتبارا من عام 2010 وقادها أيضا خلال حرب غزة عام 2014، حيث قاد أفراد الكتيبة في معارك جرت في حي الشجاعية، ومنها حادثة احتراق وتدمير المدرعة العسكرية التي أوقعت ستة قتلى من جنود الجيش الإسرائيلي.

كما شارك فرحات، حسب البيان، في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وقد أرسل مقاتلين من وحدة النخبة التابعة لحماس في ذلك اليوم نحو كيبوتس ناحال عوز والمواقع المجاورة له.

وذكر البيان أنه في عام 1995 اعتقل فرحات في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية داخل إسرائيل وسجن لمدة عشر سنوات، ليعود إلى قطاع غزة حيث عمل في منظومة إنتاج القذائف الصاروخية لـ"حماس".

وفي وقت سابق السبت نقل مراسلنا، عن المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مأهولا بالسكان في حي الشجاعية، وأن "طواقمها تعمل على انتشال وإنقاذ أكثر من 300 مواطن ما بين شهيد ومصاب"، مضيفا أن حصيلة ضحايا الضربة تجاوزت 60 قتيلا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس

سرايا - كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024، أن كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي يؤيدون البدء بوقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إن موقف الجنرالات يوسّع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعارض التوصل إلى هدنة.

ويعتقد جنرالات الجيش الإسرائيلي أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لإطلاق سراح نحو 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك وفقاً لمقابلات أجريت مع 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين.

ويعتقد الجنرالات أيضاً أن قواتهم، التي تعاني من نقص المعدات اللازمة لمواصلة القتال بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، تحتاج إلى وقت للتعافي قبل أن تندلع حرب أخرى ضد حزب الله في الشمال، وفقاً لمسؤولين عدة.

ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة، فإن الهدنة مع حماس قد تسهّل أيضاً التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، الذي ربط بين مواصلة استهدافه المناطق الشمالية في إسرائيل وبين وقف القتال في غزة.

صور من نقل الأسرى من غزة خلال صفقة سابقة- الأناضول

دعم صفقة الرهائن

وقالت نيويورك تايمز إن تأييد الجيش لوقف إطلاق النار يعكس تحولاً كبيراً في موقفه على مدى الأشهر الماضية، في ظل موقف نتنياهو الرافض للكشف عن خطته لليوم التالي للحرب.

وقال إيال هولاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، إن "الجيش يدعم بشكل كامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وأضاف هولاتا: "إنهم يعتقدون أنهم قادرون على العودة والاشتباك عسكرياً مع حماس في المستقبل. ويدركون أن وقف القتال في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان".

ومن غير الواضح كيف عبّرت القيادة العسكرية بشكل مباشر عن آرائها لنتنياهو بشكل خاص، ولكن كانت هناك إشارات سابقة عن إحباطها في العلن، فضلاً عن إحباط رئيس الوزراء من الجنرالات.

وقد تصاعدت الخلافات بين نتياهو والجيش الإسرائيلي في أعقاب التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري واعترف فيها بأن هدف إنهاء حركة حماس غير ممكن، معتبراً أن تصريحات القيادة السياسية في تل أبيب عن تدمير حركة حماس ليست إلا محاولة لـ"ذر الرماد في عيون الإسرائيليين"، على حد قوله.

ورداً على تصريحات هاغاري، قال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه إن "تدمير حماس أحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك".

ويبدو أن نتنياهو يشعر بالقلق إزاء أي هدنة تبقي حماس في السلطة، لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه، حيث قال أعضاء من الائتلاف إنهم سينسحبون من التحالف إذا انتهت الحرب دون هزيمة لحماس.

قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي رويترز

أهداف غير متوافقة للحرب

وحتى وقت قريب، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم علناً أنه من الممكن تحقيق هدفي الحرب الرئيسيين في وقت واحد: هزيمة حماس وإنقاذ الرهائن. والآن، خلصت القيادة العليا للجيش إلى أن الهدفين غير متوافقين.

وبعد مرور ما يقرب من 9 أشهر على الحرب، بات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في قطع الغيار والذخائر وحتى القوات، بحسب مسؤولين.

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل. كما يشعر الضباط بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة جزئياً عن فشلها في منع الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لخمسة ضباط.

وكانت تقارير أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإنشاء فرقة قتالية جديدة من المجندين والمجندات الذين بلغوا حد الإعفاء، في ظل النقص الذي يعاني منه الجيش بهدف القيام بمهام مختلفة.


مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي عسكري في حزب الله ومرافقه في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وسنواصل تدمير فلولها المسلحة
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم