اخبار الفن، قرار جديد في قضية سحب الجنسية الأردنية من منذر الرياحنة،متابعة بتجــرد قررت محكمة صلح جزاء عمان، عدم مسؤولية عضو مجلس النواب الأردني .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قرار جديد في قضية سحب الجنسية الأردنية من منذر الرياحنة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قرار جديد في قضية سحب الجنسية الأردنية من منذر الرياحنة

متابعة بتجــرد: قررت محكمة صلح جزاء عمان، عدم مسؤولية عضو مجلس النواب الأردني سليمان أبو يحيى عن جرم الذم والقدح والتحقير بحق الفنان منذر الرياحنة، مؤكدة أن ما قاله النائب هو في حدود حقه ودوره الدستوري بالرقابة والتشريع.

وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قرارها خلال جلسة علنية، قالت فيه إنه “عملا بأحكام المادة 178 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، تقرر إعلان عدم مسؤولية النائب سليمان أبو يحيى لعدم اكتمال أركان وعناصر الجرم المسند إليه”.

وردت المحكمة الادعاء بالحق الشخصي للفنان منذر الرياحنة لعدم الاختصاص وضمنت المدعي الرسوم والمصاريف ومبلغ 500 دينار، حكما وجاهيا وقابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

وقال الفنان منذر الرياحنة للمحكمة في نص القرار الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن هنالك أضراراً لحقت به معنوياً وماديًا بسبب مطالبة النائب بسحب جنسيته تحت قبة البرلمان ووسط رصد كاميرات الإعلام للجلسة، مؤكداً أنه عانى وأبناؤه من هذه الحادثة، ووصلت إلى دخول المستشفى.

وأسند للمشتكى عليه، وهو النائب في البرلمان الأردني سليمان أبو يحيى، جرم الذم والقدح والتحقير خلافا لأحكام المادة 188 و189 و190 من قانون العقوبات، ووجدت المحكمة أن المادة 87 من الدستور الأردني تنص على أن “لكل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب ملء الحرية في التكلم وإبداء الرأي في حدود النظام الداخلي للمجلس الذي هو منتسب إليه، ولا يجوز مؤاخذته بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه في أثناء جلسات المجلس”.

بدورها، بينت المحكمة أن الدستور الأردني وأغلب الدساتير العالمية أحاط عضو البرلمان بضمانات كي يقوم بدوره على أكمل وجه بمنأى عن الدعاوى الكيدية، وهي ضمانة الحصانة البرلمانية وهي على نوعين، أولهما إجرائية وموضوعية.

وأكدت أن القانون بين أن الحصانة الإجرائية هي نسبية بعدم توقيف عضو البرلمان أو محاكمته أثناء انعقاد المجلس الذي ينتمي إليه إلا من خلال قرار بالأكثرية المطلقة برفع الحصانة عنه باستثناء حالة التلبس، وتشمل هذه الحصانة جميع الجرائم الجزائية.

كما لفتت إلى أن الحصانة الموضوعية تكون بعدم مؤاخذة عضو البرلمان بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه أثناء جلسات المجلس، وهي حصانة للعضو عن أي لفظ يشكل جرما وقدحا وتشهيرا.

وبين قرار المحكمة أن حديث النائب خلال الجلسة والعبارات التي استخدمها بحق الفنان الرياحنة لا يجوز الأخذ بكل كلمة وحدها، حيث تبين أن هذه العبارات تقع ضمن النقد والرقابة على الحكومة والجهات الرسمية، وقد طلب النائب محاسبة المسؤولين عن محتوى أحد الأفلام التي تخص الطرف المشتكي.

وأكد القرار أن ما قام به النائب يقع ضمن حصانته الدستورية أثناء عمله وتحت قبة البرلمان، وينفي تعرضه للمشتكي بشخصه وإنما وجه النقد للعمل وطريقته، ما ينفي اكتمال أركان وعناصر جرم الذم والقدح والتحقير بحق المشتكى عليه.

وتسبب فيلم “الحارة” بحالة من الجدل في الأردن، بعدما طالب نائب تحت قبة البرلمان بسحب الجنسية الأردنية من الممثل منذر الرياحنة، بسبب تبريره لواقع الفيلم بأنه يمثل واقع المجتمع الأردني.

وزعم النائب سليمان أبو يحيى في جلسة تشريعية لمجلس النواب، أن شبكة عالمية عرضت مجموعة أفلام أخيراً أساءت للأردن والأردنيين والمناطق التي صورت فيها مشاهد تلك الأفلام.

كما اعتبر النائب رد الممثل منذر الرياحنة دون ذكر اسمه خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية أردنية بأنه “عذر أقبح من ذنب”.

وطالب أبو يحيى من الفنان الرياحنة بتمثيل أفلام تحكي تاريخ الأردن، وإظهار معاناة المواطن في ظل الهم والفقر، داعياً المحامين إلى رفع دعوى قضائية ضده.

الممثل الأردني الرياحنة لم يصمت جراء الجدل الكبير الذي حصل، وأكد أن فيلم “الحارة” يسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني.

وأكد الرياحنة أن رد الفعل حول فيلم الحارة لم يكن سلبياً، مؤكداً أن الهدف الأعمق للفيلم إظهار معاناة الناس وتلك الفئة والوصول إلى التهميش الذي تعرضوا له، وأن الهدف أيضا ليس الشتائم.

وتحفظ الرياحنة على مناقشة مجلس النواب لفيلم الحارة تحت قبة البرلمان، قائلا إنه لم تبقَ مشكلات في الأردن لمناقشتها.

وأقرت الهيئة الملكية للأفلام في الأردن عرض الفيلم بعد حذف بعض النصوص البذيئة من العمل الذي بث في دور السينما الأردنية بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب الماضيين.

وتدور أحداث فيلم الحارة المرشح لجائزة الأوسكار في حي مخنوق، حيث تنتشر ظواهر اجتماعية سيئة على سلوك الناس مثل النميمة والعنف.

والفيلم من إخراج باسل غندور، الذي شارك في تأليفه أيضا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رواتب غير مبررة في الملكية الأردنية

#سواليف

أفاد تقرير #ديوان_المحاسبة لعام 2023، بوجود ملاحظات إدارية ومالية تتعلق بأداء شركة #الملكية_الأردنية للسياحة والسفر خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر 2020 إلى 31 ديسمبر 2022.

التقرير، المستند إلى كتاب رقم 2141/3/37/18 بتاريخ 15 فبراير 2023، أكد على ضرورة تصويب المخالفات ومعالجتها لضمان الالتزام بالأنظمة والتعليمات.

الملاحظات الإدارية:
رواتب غير مبررة:
قامت الشركة بدفع #رواتب 4 #موظفين تم نقلهم إلى كادر شركة الملكية الأردنية (الشركة الأم) اعتبارًا من 1 يناير 2022، مخالفةً لقرار هيئة المديرين الذي نص على أن تتحمل الشركة الأم ميزانية رواتب هؤلاء الموظفين.
الملاحظات المالية:
بطاقة تسوق عبر الإنترنت:

مقالات ذات صلة دمشق تعلن العثور على مفاجأة داخل المربع الأمني للنظام المخلوع 2024/12/25

الشركة تملك بطاقة تُستخدم لحجز تذاكر الطيران من شركات منخفضة التكاليف، وحجوزات الفنادق الخارجية، والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، دون وجود سياسة تنظم استخدامها أو سقف محدد للمصاريف.
بلغت قيمة العمليات عبر هذه البطاقة 252,266 دينار خلال الفترة من 1 أكتوبر 2020 إلى 30 سبتمبر 2022.
مطالبات مالية نتيجة أخطاء الحجوزات:

تكبدت الشركة مبلغ 15,244 دينار خلال نفس الفترة بسبب مطالبات من خطوط طيران ورسوم خدمات منظمات نتيجة أخطاء أو تعديلات على التذاكر نفذها موظفو الحجوزات، دون اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الأخطاء.
التوصيات والإجراءات:
التوصية:

أوصى ديوان المحاسبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة وتصويب الملاحظات والمخالفات وفق الأصول.
الإجراءات المتخذة:

طلب رئيس الوزراء بموجب كتاب رقم 21107/1/11/55 بتاريخ 16 مارس 2023 اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب الوضع. لا تزال الملاحظات قيد المتابعة للتأكد من تنفيذ التصحيحات المطلوبة.
التعليق:
يعكس التقرير الحاجة إلى تعزيز الرقابة الإدارية والمالية على الشركة لضمان الالتزام بالأنظمة وتحسين الكفاءة، مع ضرورة وضع سياسات واضحة لإدارة المصاريف ومنع تكرار الأخطاء التشغيلية.

مقالات مشابهة

  • رواتب غير مبررة في الملكية الأردنية
  • محلية النواب تفتح ملف قضية الأحوزة العمرانية
  • القس منذر إسحق: المسيح ما زال تحت الأنقاض في غزة
  • قرار من المحكمة بشأن أحد المتهمين في قضية «غرفة عمليات رابعة»
  • الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها
  • بعد قليل.. المحكمة تستمع لأقوال الطب الشرعي في قضية الطفلة سجدة
  • هشام يانس.. رائد الفن الساخر وأيقونة الكوميديا الأردنية
  • عضو الرقابة الإدارية في قضية رشوة الجمارك الكبرى يكشف تفاصيل مثيرة أمام المحكمة
  • إعلام إسرائيلي: وصول نتنياهو إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي