غدًا.. الأوبرا تحتفي بمئوية المطربة اليونانية ماريا كالاس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تُحيي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع سفارة اليونان بالقاهرة، حفلًا فنيًا لأوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، في الثامنة مساء غدِِ الإثنين 4 ديسمبر الجاري، على المسرح الكبير، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد مغنية الأوبرا اليونانية العالمية ماريا كالاس.
ويشارك في الحفل المطربات: تحية شمس الدين، ومنى رفلة، وداليا فاروق، ودينا إسكندر، واليونانية سونيا ثيودريدو.
يتضمن برنامج الحفل مقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية العالمية التي تميزت بأدائها ماريا كالاس خلال مشوارها الفني منها: افتتاحية نورما للأوركسترا، وتوراندوت - توسكا لـ بوتشينى، والوالي لـكاتالانى، وأدريانا لسيليا، وكارمن لبيزيه، وكافاليرا روستيكانا لماسكانى، وفاوست لجاوند.
ولدت ماريا كالاس في 2 ديسمبر 1923، ودرست العزف على البيانو وأصول الغناء اليوناني، وتميز صوتها بالقدرة العظيمة على التلوين وأداء المهارات الصوتية.
كما تألقت في أداء أوبرا عايدة 1949 في ميلانو، وقدمت العديد من الأدوار الأخرى، وحصلت على العديد من الجوائز منها: جائزة جرامي لإنجاز العمر، ونجمة على ممر الشهرة في هوليوود، ووسام استحقاق الجمهورية الإيطالية.
وقد تأسس أوركسترا أوبرا القاهرة عام 1994، وشارك فرقتي أوبرا القاهرة وباليه أوبرا القاهرة في تقديم العديد من عروض الباليه والأوبرات الشهيرة.
كما أهتم الأوركسترا بتقديم سلسلة حفلات تحت اسم جالا كونسير لإتاحة الفرصة لكثير من السوليستات المصريين بالغناء، والعزف، بمصاحبته مع استضافة سوليستات وقادة عالميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية ماريا كالاس المسرح الكبير اوركسترا اوبرا القاهرة أوبرا القاهرة ماریا کالاس
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح
البلاد ــ وكالات
غيّب الموت أمس، المطربة المغربية نعيمة سميح، عن عمر ناهز 71 عامًا بعد رحلة مليئة بالنجاحات، ومسيرة زاخرة بالأغاني المؤثرة في وجدان المتلقين.
ولدت المطربة المغربية في الدار البيضاء عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية مطلع حقبة السبعينيات من خلال برنامج (مواهب) الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري.
ومن أشهر أغانيها« ياك آجرحي» و«جاري يا جاري» و«علي غفلة» و«غاب علي الهلال»، كما تعاملت مع كبار الملحنين، أمثال عبد القادر الراشدي، وعبد القادر وهبي، وأحمد العلوي، وكذلك كبار الشعراء أمثال علي الحداني، وأحمد الطيب العلج.
وصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب، وسجلت اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 بعد كل من أم كلثوم وفيروز.