تُحيي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع سفارة اليونان بالقاهرة، حفلًا فنيًا لأوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، في الثامنة مساء غدِِ الإثنين 4 ديسمبر الجاري، على المسرح الكبير، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد مغنية الأوبرا اليونانية العالمية ماريا كالاس.

ويشارك في الحفل المطربات: تحية شمس الدين، ومنى رفلة، وداليا فاروق، ودينا إسكندر، واليونانية سونيا ثيودريدو.

يتضمن برنامج الحفل مقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية العالمية التي تميزت بأدائها ماريا كالاس خلال مشوارها الفني منها: افتتاحية نورما للأوركسترا، وتوراندوت - توسكا لـ بوتشينى، والوالي لـكاتالانى، وأدريانا لسيليا، وكارمن لبيزيه، وكافاليرا روستيكانا لماسكانى، وفاوست لجاوند.

ولدت ماريا كالاس في 2 ديسمبر 1923، ودرست العزف على البيانو وأصول الغناء اليوناني، وتميز صوتها بالقدرة العظيمة على التلوين وأداء المهارات الصوتية.

كما تألقت في أداء أوبرا عايدة 1949 في ميلانو، وقدمت العديد من الأدوار الأخرى، وحصلت على العديد من الجوائز منها: جائزة جرامي لإنجاز العمر، ونجمة على ممر الشهرة في هوليوود، ووسام استحقاق الجمهورية الإيطالية.

وقد تأسس أوركسترا أوبرا القاهرة عام 1994، وشارك فرقتي أوبرا القاهرة وباليه أوبرا القاهرة في تقديم العديد من عروض الباليه والأوبرات الشهيرة.
كما أهتم الأوركسترا بتقديم سلسلة حفلات تحت اسم جالا كونسير لإتاحة الفرصة لكثير من السوليستات المصريين بالغناء، والعزف، بمصاحبته مع استضافة سوليستات وقادة عالميين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية ماريا كالاس المسرح الكبير اوركسترا اوبرا القاهرة أوبرا القاهرة ماریا کالاس

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "مئوية الدكتور صوفي أبو طالب"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة: الدكتور حسنين عبيد؛ نائب رئيس جامعة القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي؛ رئيس الدائرة الأولى إرهاب سابقا؛ ورئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة، النائب الدكتور جميل حليم حبيب؛ عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو حلمي؛ وزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى أسرة الراحل الدكتور صوفي أبو طالب؛ وأدار الندوة؛ المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.

في بداية الندوة، وقف الحضور دقيقة حداد على روح الفقيد، حيث تم تسليط الضوء على مسيرته الطويلة والمميزة في المجالين القانوني والبرلماني.

أكد المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ يعد واحدًا من أهم الرموز الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ مصر؛ ساردًا لعدد من مواقفه الشجاعة؛ خلال فترات حرجة من تاريخ البلاد، خاصة خلال فترة اغتيال الرئيس السادات؛ عندما تولى الحكم لفترة قصيرة تقدر بـ8 أيام، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية؛ وأوضح القاضي؛ أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ كان صاحب إسهامات علمية مهمة في مجال أصول الفقه والشريعة الإسلامية، وأن مؤلفاته تعد مرجعًا أساسيًا في هذا المجال؛ كما وجه القاضي؛ الشكر؛ للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على دعم معرض الكتاب؛ ورعايته له، مؤكدا أن المعرض من أبرز المعارض العالمية على مستوى الكتاب.

أشاد المستشار محمد شيرين فهمي؛ في كلمته؛ بحياة الدكتور صوفي أبو طالب، التي كانت حافلة بالعطاء العلمي والفكري والسياسي؛ وأكد أنه كان نموذجًا يُحتذى به في العلم والعمل، حيث تفانى في خدمة المجتمع؛ وحقق نجاحات عديدة بفضل مقوماته غير التقليدية، كما وصفه بأنه كان إنسانًا نافعًا وجادًا، يمتلك قيمة إيجابية أثرت في محيطه.

أوضح الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف؛ وأشار إلى ضرورة إصدار "مؤلف كبير" باسم الدكتور صوفي أبو طالب؛ يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.

أشاد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، بالدكتور صوفي أبو طالب؛ كأحد رجال مصر الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخها، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بتكوين ريفي أصيل، وكانت لهجته الريفية تجسد ارتباطه العميق بالأرض والناس؛ وكان دائمًا يرى في السلطة وسيلة لخدمة الآخرين، وليس غاية في حد ذاتها، مؤكدًا أن دوره برز بشكل كبير في مجلس الشعب، خاصة في الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن، حيث أدى دورًا حيويًا في إدارة جلسة تولي الرئيس مبارك بحكمة.

وبهذه المناسبة، أعربت أسرة الدكتور صوفي أبو طالب؛ عن فخرها الكبير بإرثه الطيب الذي تركه في خدمة المجتمع وتعليمه للأجيال؛ واحتفلت الأسرة بهذه المناسبة بتسليط الضوء على القيم التي زرعها فيهم وفي المجتمع.

وفي تصريحات لعدد من أفراد أسرته، أكد أحمد صوفي أبو طالب؛ أن والده علمهم أن المنصب ليس غاية؛ بل وسيلة لخدمة الناس، قائلاً: "علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل هو وسيلة لخدمة الناس من خلاله؛ أما ابتسام صوفي أبو طالب؛ فقد أشارت إلى أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، وأنهم استمروا في مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه قبل 16 عامًا، قائلة: "والدي كان دائمًا في خدمة الناس، وسعينا لاستكمال مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه".

كما أكد حسين صوفي أبو طالب؛ أن والده كان يعمل بجد لخدمة أهالي الفيوم، وأنه كان دائمًا قريبًا من الفلاحين، يشجعهم ويستمع إلى مشاكلهم.

كما تحدثت سلمي أحمد صوفي أبو طالب؛ عن الجهود التي بذلها جدها، قائلة: "جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر؛ عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق".

مقالات مشابهة

  • بسملة كمال تكشف سر حبها للفن .. ما علاقة أم كلثوم؟
  • ثنائية موسيقية استثنائية بين نادر عباسي ورمزي يسى على المسرح الكبير
  • نادر عباسى ورمزى يسى مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير
  • معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب
  • كنوز الحرف اليدوية لسفارة البيرو بقاعة صلاح طاهر فى الأوبرا.. الليلة
  • رئيسة الأوبرا تخرج عن صمتها وتعلق على واقعة انتحار الموظف (ماذا قالت؟)
  • أول تعليق من وزير الثقافة على ملابسات وفاة موظف دار الأوبرا
  • رئيس الأوبرا تنعى عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى
  • رئيسة الأوبرا تنعى عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى
  • وفاة مشيرة عيسى.. دار الأوبرا تنعى عازفة البيانو العالمية