عدن الغد:
2025-07-12@06:46:24 GMT

كيف تربين طفلاً واثقاً من نفسه؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

كيف تربين طفلاً واثقاً من نفسه؟

مجلة سيدتي

كيف تربين طفلاً واثقاً من نفسه؟ سؤال يطرحه كثير من الآباء.. ويحاولون البحث عن إجابته، والإجابة من الناحية التربوية تؤكد؛ أن غالبية الأطفال يحتاجون إلى الشعور بدعم الأسرة والأصدقاء من حولهم، وهم ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ.. وإن تحقق فهذا هو ما يشعرهم بالثقة والرضا عن أنفسهم، ويمدهم بالقدرة على تجربة أشياء جديدة، وبذل قصارى جهودهم فيما يقومون به أو يكلفون به.


بينما هناك أطفال محاطون بالأصدقاء والعائلة، ومع ذلك يبدو عليهم الشعور بالوحدة والضياع، والسبب عدم شعورهم بثقة المحيطين بهم! والتقرير التالي يُوضح للآباء كيفية تربية الطفل الواثق من نفسه.. من خلال رصد بعض التعاليم والإرشادات، مع إشارة لأهمية بدء التدريب مع الرضع لاكتساب الثقة مبكراً. اللقاء مع الدكتورة سهام حسن المتخصصة النفسية والتربوية للتوضيح.

الفرق بين الطفل الواثق وغير الواثقالاهتمام الإيجابي من الوالدين ينشئ الطفل الواثق- الصورة من AdobeStockيبدأ الطفل بالشعور بالثقة في النفس في وقت مبكر من الطفولة، حينما يحظى بالرعاية والاهتمام الإيجابي من والديه، ما يجعله يشعر بالأمان والحب والقبول، وبالتالي تتعزز ثقته تدريجياً مع مرور الوقت.كما يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم عندما يكونون قادرين على القيام ببعض الأمور بشكل مستقل واستخدام مهاراتهم وتطويرها، كما ينمو تقديرهم لذواتهم عندما يلاحظون انتباه الوالدين لهم وثقتهم في تركهم يجربون.الأطفال يطورون إحساسهم بالثقة في محيطهم عندما تتم تلبية احتياجاتهم بشكل إيجابي، وبالتالي فإن كون الآباء يتعاملون بحساسية وتجاوب مع الأطفال، فهذا يقوي العلاقات ويؤثر بشكل إيجابي على تنمية الثقة داخل الطفل.بينما الأطفال الذين يعانون تدني الثقة في أنفسهم، يشعرون بعدم اليقين، وأن الآخرين لن يقبلوهم ولن يرضوا بانضمامهم إليهم، وقد يعرضهم ذلك لصعوبة في الدفاع عن أنفسهم فيستسلمون بسهولة.أمور يحتاجها الطفل ليمتلك الثقةدعم الآباء لما يفعله الطفل.. يمده بالثقة والقبول- الصورة من AdobeStockيحتاج الأطفال إلى الارتباط عاطفياً بالأشخاص المهمين في حياته، هؤلاء الذين يعتنون بصحته الجسدية وسلامته، ويقضون الوقت معه، ويظهرون المودة للرضع والأطفال الصغار.لابد من دعم الطفل في البيئات والأنشطة الجديدة، فعندما يغامر الأطفال بالخروج إلى العالم الجديد، يجب أن تؤكدي لهم أنك ستكونين موجودة لدعمهم وحمايته.. حتى لا يخافوا المغامرة.خلق الطفل محباً للاستكشاف وتجربة الجديد.. فساعديه على التعرف على محيطه، ولا توقفي حبه وسعيه للمعرفة.. ودعيه يلبي نداءات فضوله.. وكلها أمور تبني الثقة.تعلمي كيف يتواصل الأطفال أو يعبرون عما يحتاجون إليه، الاستجابة لتلك الاحتياجات على الفور وبعناية، من أهم الأمور لتنمية الثقة لدى الأطفال وهم صغار.نصائح لتربية شخصية واثقةوناجحةاحتفظ بتوازنك الانفعالي وأنت توجه طفلك أو تشجعه- الصورة من AdobeStockلتعزيز ثقة الطفل بنفسه.. قومي بتشجيع ما يفعله، وقدمي له الدعم والإيجابية.. بتوفير الأدوات وتهيئة المكان.احتفظي بتوازنك الانفعالي وأنت تقدمين له التوجيه والتشجيع، ولا تغفلي عن تعزيز نجاحاته حتى وإن كانت صغيرة.قدمي له المساعدة لتحقيق أهدافه وتطوير مهاراته، من خلال توفير الدعم والحوارات التي تضيف له الجديد.لتعزيز الاستقلالية: كلفيه بمهام وأعطيه بعض المسؤوليات ليقوم بها وحده، ثم قومي بتشجيعه بعد إنجازها بنفسه.دعيه يتعلم من خلال التجربة والاكتشاف، من الصواب والخطأ، ولا تتدخلي في كل تحركاته وخطواته بشكل مباشر.هذا يساعده على بناء شخصية قوية ترتكز على.. الاعتماد على النفس، والشعور بالقدرة على التحكم في الوضع.قومي أحياناً باختبار مدى تحمله ومرونته، وقدمي لطفلك بعض المهام الصعبة.. لتجربة إمكاناته، والتعامل مع التحديات والصعاب.دعيه يواجه المشاكل ويبحث عن الحلول بنفسه، وقدمي له الدعم المعنوي والإرشاد عند الحاجة فقط.كلها خطوات تساعده في تنمية مرونته، وقدرته على التأقلم مع المواقف المختلفة.أساليب أخرى لتقوية الشخصيةعلم طفلك كيف يتعاون ويمد يد المساعدة- الصورة من AdobeStock

10-سيدتي الأم .. قوة الشخصية لا تقتصر على القدرة على القيام بالمهام وحمل المسؤولية وحده دون اعتماد أو اتكال على أحد.. إنما هي علاقات اجتماعية صحية، واهتمام بالتعلم والمشاركة وتقديم يد المساعدة والتعاون للآخرين.
11-تذكري أن تربية الأطفال هي عملية طويلة ومستمرة، ويحتاج الأمر إلى صبر وتوجيه مستمر.. وعليك أن تكوني حاضرة لطفلك، وقومي بتقديم الدعم والحب والاحترام في جميع المراحل، ولا تنسي أن كل طفل فريد وله مسار تطور خاص.
12-لهذا حفزي طفلك وشجعيه على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، بتعزيز المهارات الاجتماعية لديه والتواصل الفعال.. ودعيه يتعلم كيفية التعاون وحل الصراعات بشكل بناء.. ما يساعده في بناء شبكة دعم من حوله، وتعزيز شخصيته الاجتماعية.
13- تشجيع الاهتمام بالتعلم، وذلك بالقيام بتوفير بيئة تعليمية غنية وتحفيزية، تُمكن طفلك من استكشاف مهاراته و اهتماماته.. وكوني نموذجاً إيجابياً لطفلك بسلوكك وأفعالك، بالتعامل مع التحديات والضغوط، والمحافظة على توازنك العاطفي.

تربية الثقة والاعتزاز بالنفس.. منذ الرضاعة!الثقة والاعتزاز بالنفس سمات تُربى وتنمو مع الطفل- الصورة من pexels

لا تندهشي! فتربية الرضيع والعناية المبكرة بتوجيهه وانضباطه، لها تأثير كبير على شخصيته خلال مراحل نموه.
حيث إن العناية الحنونة والمستمرة، تلعب دوراً مهماً في تشكيل شخصية الرضيع وتربيته في الكبر.
ولهذا ينصح دائماً بالتواصل والتفاعل الإيجابي مع الرضيع، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لتطويره الشخصي والاجتماعي.
ويتم ذلك بتنظيم سلوك الرضيع.. ووضع حدود وتوجيهات بطرق إيجابية، ما ينتج عنها تعليمه التحكم في سلوكه وتنظيمه.
ومن خلال تعبيرك عن الحب والاهتمام والتفاعل الإيجابي لطفلك الرضيع، يمكن تعزيز مهارات التعبير العاطفي والعواطف للرضيع وتنميتها.
كما يمكن بالحوار والتفاعل اللفظي وتقديم الألعاب التحفيزية، تعزيز تطور اللغة والمهارات الإدراكية للرضيع.. وكلها حاجات تدعم ثقة الطفل بنفسه..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصورة من من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، فعاليات المرحلة المجمعة (السادسة والثامنة) من فعاليات "جامعة الطفل"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية.

وأكد الدكتور المنشاوي في كلمته خلال الافتتاح، أن مشروع جامعة الطفل يُعد من أنجح المبادرات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه في أكثر من 45 جامعة ومركز بحثي، ويهدف إلى اكتشاف الأطفال الموهوبين وتنمية مهاراتهم العلمية والإبداعية منذ الصغر، مشيدًا بالدور المحوري للمشروع في تبسيط العلوم للأطفال وغرس روح الابتكار وحب الاستكشاف لديهم.

وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يُعزز توجهات الدولة المصرية نحو إعداد جيل جديد من المفكرين والمبدعين، من خلال أنشطة علمية متنوعة تشمل العلوم الطبيعية، والهندسة، والبيئة والمناخ، والطب والصحة، والزراعة والغذاء، والرياضيات، والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإنسانية، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية.

وأضاف الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط حريصة على تسخير إمكاناتها الأكاديمية والعلمية لدعم المشروع وتقديم تجربة تعليمية ثرية للأطفال، تتيح لهم التعلم والتجربة والابتكار داخل بيئة جامعية محفزة وآمنة، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في النشء الصغير وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.

وتعد جامعة الطفل إحدى المشروعات المهمة التي تستهدف تنمية الإبداع الفكري لدى الأطفال من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة داخل كليات الجامعة تحت إشراف: الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لجامعة الطفل بالأكاديمية، والدكتورة يارا إبراهيم محمد، منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة.

من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر أهمية المشروع، مشيدًا بدوره في تنشئة الأطفال على مبادئ ومعايير البحث العلمي، وتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتوليد الأفكار الإبداعية، تماشيًا مع توجه الدولة نحو تحويل البحث العلمي من الجانب النظري إلى التطبيقي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.

وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن المرحلة الحالية تستهدف 175 طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، موزعين على مجموعتين، حيث تضم المجموعة السادسة 110 أطفال، والمجموعة الثامنة 65 طفلًا. وأضافت أن المشروع يُنفذ داخل كليات متعددة بجامعة أسيوط، تشمل كليات العلوم، والصيدلة، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين.

وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن جامعة الطفل يتم تنفيذه وفق بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويتضمن إعداد الأطفال على أربعة مستويات عمرية (E1، E2، F1، F2)، بواقع عشرة أيام لكل مستوى، ويتناول مجالات علمية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال المعرفية وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في سن مبكرة.

وأكدت أن مشروع جامعة الطفل يُعد نموذجًا متكاملًا لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للأطفال، وتمكينهم من الإبداع والتميز، موجهةً الشكر لإدارة الجامعة والأكاديمية على دعمهما المستمر للمشروع.

وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد المنشاوي بتكريم الدكتورة ماجدة هاشم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، ومؤسس مشروع جامعة الطفل بجامعة أسيوط، تقديرًا لدورها الرائد في تأسيس المشروع ورعاية الأطفال الموهوبين منذ انطلاقه.

وشارك في حضور اللقاء، الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، والمؤسس السابق لجامعة الطفل، والدكتورة آيات فاروق نائب منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط، وبمشاركة لفيف من عمداء الكليات، ووكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، والأطفال المشاركين، وأولياء الأمور.

مقالات مشابهة

  • يمامة يكشف سبب تراجعه عن طرح الثقة في نفسه كرئيس لحزب الوفد
  • يمامة يكشف سبب تراجعه عن طرح الثقة في نفسه كرئيسًا لحزب الوفد
  • اليونيسيف: “إسرائيل” تقتل يومياً 27 طفلاً في غزة
  • اليونيسيف: 27 طفلاً تقتلهم “إسرائيل” يومياً في غزة
  • الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان
  • رئيس حزب الوفد يتراجع عن طرح الثقة في نفسه
  • يمامة يقرر العدول عن طرح الثقة في نفسه كرئيسًا لحزب الوفد
  • الهيئة العليا للوفد توافق على طلب رئيس الحزب بطرح الثقة في نفسه
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
  • ألقى بنفسه من الطابق الرابع.. موظف يحاول إنهاء حياته في المنوفية