كيف تربين طفلاً واثقاً من نفسه؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مجلة سيدتي
كيف تربين طفلاً واثقاً من نفسه؟ سؤال يطرحه كثير من الآباء.. ويحاولون البحث عن إجابته، والإجابة من الناحية التربوية تؤكد؛ أن غالبية الأطفال يحتاجون إلى الشعور بدعم الأسرة والأصدقاء من حولهم، وهم ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ.. وإن تحقق فهذا هو ما يشعرهم بالثقة والرضا عن أنفسهم، ويمدهم بالقدرة على تجربة أشياء جديدة، وبذل قصارى جهودهم فيما يقومون به أو يكلفون به.
بينما هناك أطفال محاطون بالأصدقاء والعائلة، ومع ذلك يبدو عليهم الشعور بالوحدة والضياع، والسبب عدم شعورهم بثقة المحيطين بهم! والتقرير التالي يُوضح للآباء كيفية تربية الطفل الواثق من نفسه.. من خلال رصد بعض التعاليم والإرشادات، مع إشارة لأهمية بدء التدريب مع الرضع لاكتساب الثقة مبكراً. اللقاء مع الدكتورة سهام حسن المتخصصة النفسية والتربوية للتوضيح.
10-سيدتي الأم .. قوة الشخصية لا تقتصر على القدرة على القيام بالمهام وحمل المسؤولية وحده دون اعتماد أو اتكال على أحد.. إنما هي علاقات اجتماعية صحية، واهتمام بالتعلم والمشاركة وتقديم يد المساعدة والتعاون للآخرين.
11-تذكري أن تربية الأطفال هي عملية طويلة ومستمرة، ويحتاج الأمر إلى صبر وتوجيه مستمر.. وعليك أن تكوني حاضرة لطفلك، وقومي بتقديم الدعم والحب والاحترام في جميع المراحل، ولا تنسي أن كل طفل فريد وله مسار تطور خاص.
12-لهذا حفزي طفلك وشجعيه على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، بتعزيز المهارات الاجتماعية لديه والتواصل الفعال.. ودعيه يتعلم كيفية التعاون وحل الصراعات بشكل بناء.. ما يساعده في بناء شبكة دعم من حوله، وتعزيز شخصيته الاجتماعية.
13- تشجيع الاهتمام بالتعلم، وذلك بالقيام بتوفير بيئة تعليمية غنية وتحفيزية، تُمكن طفلك من استكشاف مهاراته و اهتماماته.. وكوني نموذجاً إيجابياً لطفلك بسلوكك وأفعالك، بالتعامل مع التحديات والضغوط، والمحافظة على توازنك العاطفي.
لا تندهشي! فتربية الرضيع والعناية المبكرة بتوجيهه وانضباطه، لها تأثير كبير على شخصيته خلال مراحل نموه.
حيث إن العناية الحنونة والمستمرة، تلعب دوراً مهماً في تشكيل شخصية الرضيع وتربيته في الكبر.
ولهذا ينصح دائماً بالتواصل والتفاعل الإيجابي مع الرضيع، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لتطويره الشخصي والاجتماعي.
ويتم ذلك بتنظيم سلوك الرضيع.. ووضع حدود وتوجيهات بطرق إيجابية، ما ينتج عنها تعليمه التحكم في سلوكه وتنظيمه.
ومن خلال تعبيرك عن الحب والاهتمام والتفاعل الإيجابي لطفلك الرضيع، يمكن تعزيز مهارات التعبير العاطفي والعواطف للرضيع وتنميتها.
كما يمكن بالحوار والتفاعل اللفظي وتقديم الألعاب التحفيزية، تعزيز تطور اللغة والمهارات الإدراكية للرضيع.. وكلها حاجات تدعم ثقة الطفل بنفسه..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصورة من من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح المرحلة المجمعة من فعاليات جامعة الطفل
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو، فعاليات المرحلة المجمعة (السادسة والثامنة) من فعاليات "جامعة الطفل"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية.
وأكد الدكتور المنشاوي في كلمته خلال الافتتاح، أن مشروع جامعة الطفل يُعد من أنجح المبادرات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنفيذه في أكثر من 45 جامعة ومركز بحثي، ويهدف إلى اكتشاف الأطفال الموهوبين وتنمية مهاراتهم العلمية والإبداعية منذ الصغر، مشيدًا بالدور المحوري للمشروع في تبسيط العلوم للأطفال وغرس روح الابتكار وحب الاستكشاف لديهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يُعزز توجهات الدولة المصرية نحو إعداد جيل جديد من المفكرين والمبدعين، من خلال أنشطة علمية متنوعة تشمل العلوم الطبيعية، والهندسة، والبيئة والمناخ، والطب والصحة، والزراعة والغذاء، والرياضيات، والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإنسانية، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي، وحل المشكلات، والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط حريصة على تسخير إمكاناتها الأكاديمية والعلمية لدعم المشروع وتقديم تجربة تعليمية ثرية للأطفال، تتيح لهم التعلم والتجربة والابتكار داخل بيئة جامعية محفزة وآمنة، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في النشء الصغير وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وتعد جامعة الطفل إحدى المشروعات المهمة التي تستهدف تنمية الإبداع الفكري لدى الأطفال من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة داخل كليات الجامعة تحت إشراف: الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لجامعة الطفل بالأكاديمية، والدكتورة يارا إبراهيم محمد، منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط وعميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر أهمية المشروع، مشيدًا بدوره في تنشئة الأطفال على مبادئ ومعايير البحث العلمي، وتنمية مهاراتهم العقلية والمعرفية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتوليد الأفكار الإبداعية، تماشيًا مع توجه الدولة نحو تحويل البحث العلمي من الجانب النظري إلى التطبيقي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن المرحلة الحالية تستهدف 175 طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، موزعين على مجموعتين، حيث تضم المجموعة السادسة 110 أطفال، والمجموعة الثامنة 65 طفلًا. وأضافت أن المشروع يُنفذ داخل كليات متعددة بجامعة أسيوط، تشمل كليات العلوم، والصيدلة، والهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة، وذلك تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين.
وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن جامعة الطفل يتم تنفيذه وفق بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويتضمن إعداد الأطفال على أربعة مستويات عمرية (E1، E2، F1، F2)، بواقع عشرة أيام لكل مستوى، ويتناول مجالات علمية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال المعرفية وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في سن مبكرة.
وأكدت أن مشروع جامعة الطفل يُعد نموذجًا متكاملًا لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للأطفال، وتمكينهم من الإبداع والتميز، موجهةً الشكر لإدارة الجامعة والأكاديمية على دعمهما المستمر للمشروع.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد المنشاوي بتكريم الدكتورة ماجدة هاشم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، ومؤسس مشروع جامعة الطفل بجامعة أسيوط، تقديرًا لدورها الرائد في تأسيس المشروع ورعاية الأطفال الموهوبين منذ انطلاقه.
وشارك في حضور اللقاء، الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة الأسبق، والمؤسس السابق لجامعة الطفل، والدكتورة آيات فاروق نائب منسق جامعة الطفل بجامعة أسيوط، وبمشاركة لفيف من عمداء الكليات، ووكلاء كلية التربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، والأطفال المشاركين، وأولياء الأمور.