القصف الصهيوني يواصل جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصد-أثير
استشهد 7 مواطنين على الأقل واصيب آخرون، بيتهم أطفال ونساء، فجر اليوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية فقد استشهد أيضًا 9 مواطنين على الأقل وجرح آخرون في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منزلا في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وأوضحت مصادر صحفية بالقطاع، أن الشهداء التسعة هم من المنزل المجاور للمنزل المستهدف، وأن القاطنين في المنزل الذي طاله التدمير لا زالوا تحت الأنقاض.
وشهد شرق دير البلح وسط قطاع غزة، قصف مدفعي إسرائيلي عنيف طال العديد من منازل المواطنين، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وكان استشهد وأصيب عشرات المواطنين في غارات إسرائيلية، قبيل منتصف الليلة الماضية، استهدفت منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين
شمسان بوست / وكالات:
استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفلة، أمس، بقصف إسرائيلي استهدف مخبزاً يرتاده نازحون بمنطقة تصنفها إسرائيل «آمنة» غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في «مستشفى ناصر» بمدينة خان يونس: «استقبلنا 7 شهداء، بينهم طفلة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين الفلسطينيين في المدينة».
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف مخبزاً في المخيم غرب المدينة، في منطقة صنّفها الجيش الإسرائيلي على أنها «آمنة».
وخلال الأشهر الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة «المواصي» ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي السياق، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف استهدف خيام النازحين غرب مدينة خان يونس، إلى 7 شهداء والعديد من الجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الطواقم الطبية انتشلت 5 قتلى من خيام النازحين التي تم استهدافها.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم، أو نصب خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.