مونديال 17 سنة.. ألمانيا تحرز لقبها الأول على حساب فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أحرزت ألمانيا لقب كأس العالم تحت 17 سنة للمرة الأولى في تاريخها، بعد فوزها على فرنسا بركلات الترجيح 4-3، إثر تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي السبت في مدينة سوراكارتا الإندونيسية.
وهذا اللقب الأول لألمانيا التي بلغت نهائي نسخة 1985 الافتتاحية وحلّت ثالثة في 2007 و2011 ورابعة في 1997.
أما فرنسا، فأخفقت في إضافة لقبها الثاني بعد 2001 عندما فازت على نيجيريا بثلاثية نظيفة.
وتقدّمت ألمانيا بهدفي باريس برونر (29 من ركلة جزاء) ونوح درويش (51)، قبل أن تقلّص فرنسا الفارق عن طريق سايمون بوابريه (53).
وأكملت ألمانيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وينرز أوساوي (69)، ما سمح للفرنسيين بالمعادلة في الدقائق الأخيرة عن طريق ماتيس أموغو (85).
وفي ركلات الترجيح أهدرت فرنسا ثلاث محاولات في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، فيما أهدرت ألمانيا ركلتين.
وكانت المباراة النهائية تكراراً لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في 2 يونيو الماضي، عندما خرجت ألمانيا منتصرة أيضاً 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في بودابست.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.
وخلفت ألمانيا البرازيل المتوجة بنسخة 2019 على حساب المكسيك 2-1.
وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد.
واختيرت اندونيسيا دولة بديلة في حزيران/يونيو الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صلاح يكشف تفاصيل ركلة الجزاء في نهائي دوري الأبطال: شعرت بالاستياء
كشف محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب، عن تجربته الخاصة أثناء تسديد ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ضد توتنهام، والتي أسهمت في فوز فريقه باللقب بعد أن سجل هدفًا مبكرًا منح الريدز التقدم في اللقاء الذي انتهى 2-0.
تطورات مفاوضات ليفربول مع صلاح لتجديد العقد.. خلافات مالية ترتيب قادة منتخب مصر في غياب صلاح.. تريزيجيه على رأس القائمة ليفربول يواصل محاولاته لتجديد عقد صلاح وسط عروض مغريةفي حديثه عبر فيديو نشره الموقع الرسمي لنادي ليفربول، تحدث صلاح عن الضغط الكبير الذي شعر به قبل تسديد الركلة الحاسمة. وقال: "قبل المباراة، تدربت طوال الأسبوع على تسديد ركلات الجزاء في زاوية معينة، لكن عندما ركضت نحو الكرة في النهائي، شعرت فجأة برغبة في تغيير رأيي.
وواصل: "كان ذلك شعورًا غريبًا، وما زلت أشعر بالاستياء كلما شاهدت تلك اللحظة وأتساءل لماذا غيرت رأيي في ذلك التوقيت."
وأضاف صلاح: "في بعض الأحيان عندما تقرر شيئًا وتدربت عليه جيدًا، ثم تتعرض للفشل، لا تشعر بالسوء لأنك بذلت قصارى جهدك. لكن في النهائيات، حيث يكون الضغط أكبر، يصبح كل شيء أكثر تعقيدًا."
وأكد صلاح أنه رغم التوتر، استطاع الحفاظ على هدوئه قائلاً: "قلت لنفسي فقط: سدد الكرة داخل المرمى وهذا كل ما عليك فعله."
وكانت ركلة الجزاء التي سجلها صلاح في الدقيقة الثانية من المباراة قد منحت ليفربول التقدم المبكر، ليحقق الفريق في نهاية المطاف اللقب السادس في تاريخه في دوري أبطال أوروبا.