تعرف على أبرز قادة جيش الاحتلال القتلى بـطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مع إعلان الاحتلال تأكده من مقتل العقيد آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، في عملية طوفان الأقصى، واحتجاز جثته في غزة، يسلط الضوء مجددا على كبار قادة جيش الاحتلال الذي قتلوا في العملية.
وبالعودة إلى سجلات الاحتلال، تظهر رتب كبيرة قتلت خلال العملية، في القواعد العسكرية التي اقتحمتها كتائب القسام، صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وهم كالتالي:
العقيد يوناتان ستاينبرغ قائد لواء "ناحال" للقوات الخاصة، شغل سابقا منصب قائد مركز التدريب التكتيكي في جيش الاحتلال، وقائد لواء بنيامين، ومساعد قائد لواء العمليات.
العقيد يوسف ليفي قائد الوحدة متعددة الأبعاد، وعمل قائدا لمركز التدريب الناري في ميلاح، وقاد لواء برعم والوحدة 621 إيجور، وشغل قائد اللواء الأول لوحدة غولاني الخاصة، قتل في قاعدة رعيم العسكرية مقر فرقة غزة، خلال اقتحامها من قبل كتائب القسام.
العقيد ليون بار ضابط كبير في وحدة الرقابة الداخلية بجيش الاحتلال، وأحد قادة الجيش في ألوية الضفة الغربية.
العقيد آساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، يزعم الاحتلال مقتله خلال هجوم كتائب القسام على قاعدة رعيم، وأن جثته نقلت للاحتجاز في غزة.
المقدم إيلي غينسبيرغ ضابط وحدة شايطيت 13 للقوات البحرية الخاصة، كان أحد القادة المسؤولين عن الهجوم على سفينة كسر الحصار التركية مافي مرمرة، والتي استشهد فيها 10 متضامنين أتراك عام 2010، وأكثر الضباط حصولا على أوسمة شجاعة بجيش الاحتلال.
المقدم ساهار مخلوف قائد كتيبة الاتصالات والاستخبارات في الوحدة 481، قتل خلال هجوم كتائب القسام على قاعدة رعيم، مقر فرقة غزة، في عملية طوفان الأقصى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.
رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.
قصف المقابر واستهداف النازحين
استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.
كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.
ذكريات الوداع الأخيرقبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.
وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.
روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.
وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.
وداع الشهيد للشهيدةاليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.