موقع 24:
2024-11-24@09:28:42 GMT

هل ترضخ إسرائيل لمطالب واشنطن في معركة غزة؟

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

هل ترضخ إسرائيل لمطالب واشنطن في معركة غزة؟

استأنفت إسرائيل حربها على حماس، لكن هل ستسمح إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل بالانتصار؟.

تكرار سياسة بايدن في أوكرانيا خطير


وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن نقل الأخبار السيئة إلى القدس قبل انتهاء الهدنة، فهو يريد أن تكون إسرائيل تحت السيطرة.
وأطلقت حماس صواريخ على إسرائيل، صباح الجمعة، في انتهاك للتهدئة، وفشلت في مقايضة الرهائن المتبقيات بمزيد من الوقت.

كما زعمت أن آخر طفلين رهينتين، وهما كفير بيباس، البالغ من العمر 10 أشهر، وشقيقه آرييل، البالغ من العمر أربع سنوات، قد ماتا.
وترى الصحيفة أن بلينكن يدرك أن على إسرائيل أن تفعل المزيد لهزيمة حماس. وأكد في مؤتمر صحافي في إسرائيل يوم الخميس أن "حماس لا يمكن أن تظل مسيطرة على غزة".

 

Israelis may find that victory requires calling the President’s bluff. Turning on Israel in wartime would alienate the much larger pool of pro-Israel American voters. https://t.co/CGaZr2vAVo

— Mark Dubowitz (@mdubowitz) December 3, 2023


وقد تمكنت الحملة الإسرائيلية حتى الآن من تأمين جزء كبير من النصف الشمالي من غزة، حيث دمرت العديد من كتائب حماس، ودمرت أنفاقها ومقار المستشفيات. وأدى الضغط الذي مارسه هذا الأمر على حماس إلى التوصل إلى اتفاق أدى إلى إطلاق سراح 105 رهائن. ومن شأن المزيد من الضغط على حماس أن يؤدي إلى إطلاق بعض الرهائن الـ 137 الذين ما زالوا في الأسر.
وأضافت الصحيفة أن السماح لوقف القتال بالتحول إلى وقف إطلاق نار أكثر استدامة من شأنه أن يكرر خطأ المواجهات السابقة مع حماس، والمتمثل في تركها تسيطر على الأراضي. ولا تزال حماس تحكم جنوب غزة، وهي القاعدة التي ستخطط منها للهجوم التالي، كما تعهد قادتها مراراً وتكراراً. ولهذا السبب ستنقل إسرائيل المعركة إلى الجنوب.
ولكن كيف ينبغي شن هذه المرحلة التالية من الحرب؟ هنا، يصر بلينكن على أنه لا ينبغي أن تكون مثل العملية في شمال غزة، موضحاً أنه أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو “ضرورة عدم تكرار الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، والتهجير بالحجم الذي رأيناه في شمال غزة"، مشدداً على وجوب اتخاذ إسرائيل "خطوات أكثر فعالية لحماية حياة المدنيين".

إنقاذ المدنيين


وفي رأي بلينكن أن أفضل طريقة لإنقاذ المدنيين هي إبعادهم عن مناطق القتال الحضرية، وبعيداً عن معاقل حماس، مثل مدينة خان يونس. لكن بلينكن يطالب "بتجنب المزيد من التهجير الكبير للمدنيين داخل غزة". وبدلا من ذلك، دعا إسرائيل إلى إنشاء "مناطق آمنة" للمدنيين بالقرب من مناطق القتال.
ولكن ماذا يجب على إسرائيل أن تفعل عندما تتمركز حماس في تلك المناطق؟ تماماً مثل استخدامها المستشفيات والمدارس في الشمال. فهل تستطيع إسرائيل مهاجمة حماس في تلك الأماكن؟.

Israelis may find that victory requires calling the President’s bluff. Turning on Israel in wartime would alienate the much larger pool of pro-Israel American voters. https://t.co/CGaZr2vAVo

— Mark Dubowitz (@mdubowitz) December 3, 2023


حاول بلينكن إغلاق الباب أمام هذه الفرضية. وقال إن حماية المدنيين "تعني تجنب الإضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات.. النية مهمة، لكن النتيجة أيضًا مهمة".

كيف يمكن القتال؟


وإذا كان على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين، ولكنها لا تستطيع إجلاءهم ولا تستطيع ضرب حماس عندما تختبئ في البنية التحتية المدنية الرئيسية والمناطق الآمنة، فكيف يمكن القتال على الإطلاق؟.
ترى الصحيفة أنه يمكن إسرائيل أن تحاول شن حملة منهجية طاحنة لإجبار حماس على الخروج في العلن. لكن بلينكن يطالب إسرائيل بمواصلة تدفق الوقود – وهو بالضبط ما تحتاجه حماس للاحتماء في أنفاقها، وهذا يضطر إسرائيل إلى الاعتماد على المشاة الباهظ الثمن في حياة الإسرائيليين.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، ربما حاول بلينكن أيضاً تقليص الحماسة لحملة طويلة. فعندما قال له وزير الدفاع الإسرائيلي إن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله متحد وراء هدف تفكيك حماس، حتى لو استغرق الأمر أشهراً"، ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن بلينكن رد قائلاً: "لا أعتقد أن لديك تفويضاً لذلك". وهو يعني الموافقة من الرئيس بايدن، إذ يرضخ البيت الأبيض للضغوط المتزايدة ضد إسرائيل من اليسار الديمقراطي.
إلى ذلك، أكدت الصحيفة أن الحجة القائلة إن حماس مجرد "فكرة"، وبالتالي فإن الحرب لا يمكن أن تهزمها أبداً، أصبحت أيضاً منتشرة بين التقدميين في الولايات المتحدة. وكما غرد بايدن، يوم الثلاثاء، فإن "الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه".
وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل تستحق دعم الولايات المتحدة في حملتها ضد حماس، وليس تكرار سياسة بايدن في أوكرانيا، والتي تشهد قيوداً وترددات تدفع النصر الحاسم بعيدًا. وقد يجد الإسرائيليون أن النصر يتطلب الكشف عن خدعة الرئيس. إن الانقلاب على إسرائيل في زمن الحرب من شأنه أن يؤدي إلى تنفير مجموعة أكبر بكثير من الناخبين الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل على إسرائیل الصحیفة أن إسرائیل أن

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة

عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار  الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان  الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت  ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات  هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو  الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
  • واشنطن: جنود كوريا الشمالية سيدخلون الحرب ضد أوكرانيا قريبا
  • سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة