البوابة:
2025-04-30@10:50:43 GMT

تغريدة مؤثرة من المصوّر معتز عزايزة: نحن شعب يُقتل

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

تغريدة مؤثرة من المصوّر معتز عزايزة: نحن شعب يُقتل

بكلماتٍ مُثقلةٍ بالحزن والألم الشديدين.. عبّر المصوّر الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة عن المشاعر والأحاسيس والأفكار التي تجوب في خاطره كل ليلة مع توحش العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهل قطاع غزة وبأنه بات الآن "الخبر" وليس ناقلها.

اقرأ ايضاًمجلة GQ تكرم الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة كرجل العام

ونشر عزايزة صورة له عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام" ومنصة "إكس"، أرفقها بعباراتٍ مؤلمة كشف من خلالها عن انتهاءه من مرحلة "المخاطرة" لنقل الخبر وبدء مرحلة المحاولة للنجاة مع دخول العدوان الإسرائيلي مرحلة جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية  في الأول من ديسمبر الجاري.

وكشف عزايزة في منشوره تفاصيل توغل القصف الإسرائيلي الغاشم على كافة أنحاء القطاع، الشمال والوسط والجنوب، وأن لا مناطق آمنة في القطاع كما يروّج الاحتلال للعالم أجمع، وأن نيران القصف قد طالت القطاع أجمع.

وكان الصحفي عزايزة قد أعلن قبل أسابيع اضطراره لمغادرة المناطق الشمالية من القطاع، والتوجه نحو المناطق الوسطى والجنوبية، لتغطية الأحداث الدموية هناك، بعد أن خسر أكثر من 15 شخص من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية.

وقال الصحفي المصوّر عزايزة في منشوره: 

"مرحبًا، انتهت مرحلة المخاطرة لنقل الصورة وبدأت مرحلة المحاولة للنجاة لقد نقلت بما فيه الكفاية وأشهد الله أنه كان لوجهه وخدمة لوطني..

نعيش الآن تحت بداية حصار داخلي لا يمكننا الخروج سواء بإتجاه الشمال أو الجنوب، الدبابات الإسرائيلية تحاصر المنطقة الوسطى من الشمال والجنوب، وضعُنا مأساوي لأبعد مما تتخيل

تذكر أننا لسنا عبارة عن محتوى للمشاركة نحن شعب يقتل وقضية نحاول ألا تمحى عن الوجود يا وحدنا !."

وفي وقت سابق، أعرب الصحفي عن استيائه الشديد من الصمت الدولي أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة، حيث قال: "تعطل الإنترنت مرة أخرى، وصدقني أو لا تصدقني كنت سعيدًا."

معتز عزايزة يثير غضب إسرائيل

وجاءت هذه التهديدات لمعتز بالقتل نظرًا لدوره الكبير في فضح جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ ايضاًمقطع فيديو يعرض معتز عزايزة للانتقاد.. هل استحق كل هذا الهجوم؟

لم يكن المصور الفلسطيني معتز معروفًا لدى كثيرين قبل العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، لكنه أصبح اليوم أشهر من نار على علم، وأصبح مصدرًا ميدانيًا مهمًا لملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، عبر نقله لما يحصل في غزة من مجازر بالصوت والصورة.

واستفزت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها معتز غضب الماكينة الإعلامية العبرية، وأصبح مستفزًا للإسرائيليين بسبب نشاطه الإعلامي، لدرجة أن الإعلام العبري انشغل طوال الأسبوعين الماضيين بتشويه سمعته وتوجيه له رسائل بالقتل.

ولا يختلف معتز  عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة الغزيين اليومية في حرب لا هوادة فيها، لكن فيديوهاته انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي، وحتى أيضًا لدى شريحة من الشباب العربي. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: معتز عزايزة فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف معتز عزایزة

إقرأ أيضاً:

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.

ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.

ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.

وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.

لا طعام ولا دواء

وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.

ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.

وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.

إعلان

هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.

لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.

وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.

المساعدات غير قابلة للتفاوض

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.

في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.

وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".

ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مقالات مشابهة

  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 168.882 شهيدًا ومصابًا
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض