الصين ترد على دعوات أمريكية لحظر السفر إليها بسبب المرض الغامض
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رد المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو على دعوات قيادات بمجلس الشيوخ الأمريكي لحظر السفر إلى الصين في ظل أنباء عن انتشار مرض غامض في بلاده، يعيد إلى الأذهان ما فعله فيروس كورونا قبل سنوات.
وقال المسؤول الدبلوماسي الصيني إن الادعاءات ذات الصلة التي جاءت في مذكرة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي هي محض افتراءات سيئة النية والصين ترفضها بشدة، وذلك حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وكان 5 من قيادات الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي وقعوا رسالة يطالبون فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بحظر السفر إلى الصين، في ظل الحديث عن انتشار الالتهاب الرئوي بين الأطفال بكثافة خلال الفترة الأخيرة.
وأتت الدعوة كإجراء احترازي، في تذكير لما حدث عندما انتشرت جائحة كورونا أواخر عام 2019، إذ قررت كثير من الدول حظر السفر إلى الصين وكان على رأس هؤلاء؛ الولايات المتحدة الأمريكية لدرجة أن الأمر تحول إلى أزمة سياسية بين واشنطن وبكين.
الصين تعزو زيادة الإصابات إلى وقف قيود كوروناوكان مسؤول بقطاع الصحة في الصين قال إن زيادة أمراض الجهاز التنفسي في الصين ناجمة عن مسببات أمراض معروفة ولا يوجد ما يشير إلى أمراض معدية جديدة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أول شتاء دون قيود منذ رفع القيود الصارمة المفروضة لمكافحة مرض كوفيد-19.
وقد جذب الارتفاع الكبير في المرض في الدولة التي ظهر فيها فيروس كورونا في أواخر عام 2019، الأضواء عندما طلبت منظمة الصحة العالمية معلومات الأسبوع الماضي عن انتشار المرض الجديد، لكن رغم ذلك ليست هناك مخاوف كبيرة بعد، لكن لا يزال الناس في أذهانهم ما أحدثته جائحة كورونا التي تسببت في مقتل وإصابة ملايين حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين المرض الغامض الشیوخ الأمریکی السفر إلى الصین
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.