نتنياهو يعلن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة وحماس تؤكد: لا مفاوضات تهدئة أو تبادل محتجزين إلا بانتهاء العدوان الإسرائيلي .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
السيسي ونائبة الرئيس الأميركي يتوافقان بشأن خطورة الوضع في غزة ورفض التهجير للفلسطينيين
أمير قطر ورئيس فرنسا يبحثان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
أوستن: واشنطن ترى أن حماية مدنيي غزة ضرورة استراتيجية لإسرائيل
الجيش الإسرائيلي يعلن "تصفية" قائد كتيبة "الشجاعية" التابعة لـ"حماس"
الإمارات تعلن تدشين المستشفى الميداني في قطاع غزة
حكومة غزة: الهجوم الإسرائيلي قتل 200 فلسطيني منذ انتهاء الهدنة
أبو مازن: لن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار "النكبة" مهما كانت التضحيات
أوضحت "وام" أن المستشفى الميداني تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، ويأتي في إطار جهود الإمارات "للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة".
وجاء في بيان للجيش و"الشاباك" على تليجرام، أن طائرات إسرائيلية تمكنت من "تصفية" وسام فرحات قائد كتيبة الشجاعية، الذي وصفه البيان بأنه أحد الذين شاركوا في التخطيط لهجمات أكتوبر بدفع مقاتلي حماس لاختراق بلدة ناحال عوز وموقع للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم، ولن تسمح لحركة "حماس" الفلسطينية بالانتصار في الحرب بقطاع غزة.
وأضافت "قنا" أن أمير قطر أكد لماكرون، خلال لقاء على هامش مؤتمر المناخ (COP 28) في دبي، على أهمية مواصلة الجهود لضمان العودة إلى التهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة.
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس أكدا الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار الرئيس السيسي إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشددا في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي، بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
على الصعيد الإقليمي والدولي، ذكرت "الجريدة" أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الشيخ تميم على أهمية مواصلة الجهود لضمان العودة إلى التهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت "الوطن" عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قوله إن الولايات المتحدة ترى أن حماية المدنيين في غزة ضرورة استراتيجية لإسرائيل، وأن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم، ولن تسمح لحركة "حماس" الفلسطينية بالانتصار في الحرب بقطاع غزة.
وقالت "القبس" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، السبت، أنه تمكن من قتل وسام فرحات، قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، وأحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر على بلدات محيط غزة. وأضاف البيان أن فرحات سبق معاقبته بالسجن 10 سنوات في سجن إسرائيلي، وبعد خروجه من السجن عاد إلى غزة وعمل في صنع الصواريخ مع "حماس".
وأفادت "الأنباء" بأن المستشفى الميداني في غزة بدأ في تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مشيرةً إلى أن المستشفى الميداني تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، ويأتي في إطار جهود الإمارات "للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة".
وذكرت "الراي" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن أنه أصدر تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تخضع لـ"الضغوط الدولية المتصاعدة". وحذّر رئيس وزراء إسرائيل جماعة "حزب الله" اللبنانية من "ارتكاب أي خطأ يدخل لبنان في حرب واسعة تؤدي إلى تخريبه".
ونقلت "الوطن" عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، قواله، إنه "لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة أو تبادل أسرى ومحتجزين، حتى انتهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار".
وأضاف العاروري في تصريح صحفي بثته "حماس"، أن إسرائيل تصر على أنه ما زال هناك نساء وأطفال محتجزون لدى الحركة، لافتاً إلى أن رد "حماس" كان واضحاً بأنه تم تسليم ما لديها منهم، وما بقي من الأسرى في غزة هم جنود، ورجال مدنيون خدموا بالجيش.
وذكرت "الجريدة" أن مدير عام الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابثة، قال، إن الهجوم الإسرائيلي قتل 200 فلسطيني منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 15 ألفاً و207 منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضاف الثوابثة، أن نحو 7 آلاف و500 شخص ما زالوا مفقودين في القطاع، وأن عدد الوحدات السكنية المدمرة تجاوز 300 ألف.
ونقلت "القبس" عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قوله إن الأولوية حالياً تنصب على وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين الضرورات والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد عباس، في كلمة أمام اجتماع القيادة الفلسطينية، أن الفلسطينيين لن يستسلموا للأمر الواقع، ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين عام 1948مهما كانت الظروف والتضحيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفى المیدانی الهجوم الإسرائیلی فی قطاع غزة فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بجيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم بدون إنجاز صفقة تبادل
يمنع وجود الأسرى الإسرائيليين المتبقين على قيد الحياة والموزعين في أرجاء قطاع من "القضاء العسكري" بشمل عملي على حركة حماس، ويعمل على إحباط إمكانية عمل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما تُمسى "جزر متسعة" لا تدخل إليها القوات كي لا يتعرضوا للخطر.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، في مقال افتتاحي عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حماس "تنجح بهذا في إعادة تثبيت حكمها الجزئي في القطاع، وبعد ثلاثة أشهر من قتل ستة مخطوفين في النفق في رفح على أيدي حماس، يحرص الجيش على عدم القيام بأي عمل قد يؤذي عشرات الأسرى المتبقين على قيد الحياة".
واعتبر زيتون أنه لهذا السبب "لا يعمل جنود الجيش بريا ولا يهاجمون أيضا في مناطق واسعة في قطاع غزة، وحماس تستفيد من ذلك وترمم قدراتها العسكرية في هذه المناطق الكبرى الموجودة في شمال القطاع، وذلك بالتوازي مع الأماكن الوحيدة التي يهاجم فيها الجيش الإسرائيلي في هذه الأشه، وهي جباليا وبيت لاهيا المجاورة لها".
وذكر أن "مسألة المخطوفين الإسرائيليين في أسر حماس أصبحت عاملا مركزيا يؤخر ويضيق إنجازات الجيش في القطاع، بينما يقول مسؤولون كبار في هيئة الأركان في أحاديث مغلقة، ويقصدون أحد أهداف الحرب التي وضعتها الحكومة، تصفية البنى التحتية العسكرية والسلطوية لحماس التي تعاظمت في قطاع غزة، برعاية إسرائيلية وقطرية على مدى الـ 15 سنة التي سبقت 7 أكتوبر".
وذكر أن "وجود المخطوفين في قطاع غزة يؤثر ويغير أساليب القتال وأماكن العملية البرية والهجمات الجوية ويقيد جدا القوات في ضرب حماس بشكل أكبر، وذلك بدءا من أوامر فتح النار البسيطة في الميدان وحتى القرارات إلى أين تُرسل الألوية".
وزعم أن "لدى الجيش الاسرائيلي معلومات استخبارية معقولة عن وضع المخطوفين تستند أساسا إلى معلومات تنتزع من التحقيق مع المخربين المعتقلين، وحل لغز ما يعثر عليه في الميدان ككاميرات المتابعة وتحليل المعطيات المتجمعة المختلفة، ونوعية المعلومات عن وضع المخطوفين وأماكنهم تتغير باستمرار لأن حماس تحاول نقلهم من مكان إلى مكان وتوزيعهم في القطاع لتصعيب الأمر على الجيش لإنقاذهم في عمليات خاصة".
وقال إنه "في الجيش يقدرون أن سياسة حماس في إعدام المخطوفين إذا ما لوحظت حركة قريبة لقوات الجيش لم تتغير ولهذا فإن الخطر على حياتهم واضح وفوري وليس فقط بسبب شروط الأسر التي ستتفاقم في الشتاء المقترب".
وأشار إلى "محاولة الجيش توضيح هذا الوضع للمستوى السياسي بأن عدم التوجه إلى صفقة لتحرير المخطوفين يمس مباشرة باحتمال الإيفاء بالهدفين اللذين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: تقويض سلطة حماس وإعادة المخطوفين، ويقدرون في الجيش أن حماس شددت الحراسة على المخطوفين، ولولا وجودهم لكان كل الأمر بدا مختلفا في قطاع غزة وعمل الجيش كان سيكون أكثر سحقا ضد حماس دون القيود التي تستفيد منها حماس.. وهناك فرق بين تفكيك القدرات العسكرية لحماس والمس بحكمها المدني الذي ضعف ولكنه لا يزال قائما في القطاع".
وأكد أن هناك "في الجيش يوجد من يقدر أن حماس تخلت عمليا عن جباليا في أعقاب الاجتياح الطويل لفرقة 162 الذي بدأ قبل نحو شهرين ونصف وصفي خلاله أو اعتقل أكثر من ألف مخرب من حماس بينما فقد الجيش الإسرائيلي 28 ضابطا ومقاتلا منذ بداية العملية".
وقال إن "الأغلبية الساحقة من الجمهور الغزي لم ترَ جنود الجيش الإسرائيلي في معظم هذا الهجوم الطويل الممتد لـ 14 شهرا من القتال، ولهذا فإن حماس لا تزال متجذرة بقوة لدى الغزيين كحكم، لأن ليس لها أي منافس، وهي مثلا أخذت الحظوة على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي سمحت إسرائيل بتنفيذها وهي تعمل على قمع جيوب المقاومة لحكمها التي تطل بين الغزيين في مظاهرات محلية، كما نشخص أيضا آلية تعويض مالي من جانب حماس لنشطائها وموظفيها: فمؤخرا عادت لتدفع لهم أجرا شهريا، وإن كانت بضع مئات من الشواكل وليس بالآلاف مثلما قبل الحرب، وذلك رغم الضائقة الاقتصادية التي تعيشها".
وأضاف أن "الجمهور في غزة ليس قريبا من الانقلاب على حماس ولم تتراكم بعد الطاقة لذلك لأنه لا ينشأ لها بديل، إضافة إلى ذلك، فإن معظم الجمهور الغزي المتجمع في جنوب القطاع لم يعد يشعر منذ أشهر طويلة بوقع ذراع الجيش وهو مشغول أساسا بالبحث عن خيمة أو بطانية للشتاء، وهذا يهمهم أكثر من موت السنوار الذي نسي هكذا حسب الحوار الذي نلتقطه في الشارع الفلسطيني".
"الحكومة لا تقرر"
ومن ناحية البديل لحكم حماس، قال زيتون إنهم "في الحكومة يواصلون أساسا الرفض ولا يبادرون: يرفضون طلب بعض الوزراء إقامة حكم عسكري إسرائيلي، وبالطبع يرفضون أيضا دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة حتى ولو على سبيل تجربة محلية.. المبادرة التي بحثت في الحكومة قبل أكثر من شهر لإدخال مقاولين أمريكيين يوزعون الغذاء لا تزال بعيدة عن التنفيذ وتبدو كعرض إعلامي أكثر من أي شيء آخر".
وأضاف أنه "لم تصل إلى قيادة المنطقة الجنوبية أوامر بالبدء بالخطوة وهذه لا تزال لدى جهات أمنية أخرى مجرد موضع دراسة، وفي الجيش يقولون أيضا إنه إلى شمال القطاع نحن لا نزال ندخل نحو 50 شاحنة مساعدات كل يوم بل ونقوم بحملات إنسانية خاصة، بمساعدة منظمات إغاثة دولية نحرص على إبقاء الغذاء والماء في مناطق القتال في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، كي يرى العالم أنه لا يوجد تجويع في غزة حتى في الأماكن التي فصلناها".
وزعم نقلا عن الجيش أن "الوقود يدخل إلى غزة أسبوعيا وأساسا لتفعيل محولات المياه ولاستخدام المستشفيات لكن خط الكهرباء الجديد مثلا الذي سمحنا باقامته ينتج منذ الآن 20 ألف كيلو واط كل يوم لمئات آلاف النازحين في المواص،. هناك يصل أيضا الماء والغذاء بشكل سريع في غضون عشر دقائق أيضا من معبر كيسوفيم الذي أقمناه وأعدنا فتحه مما يقلل ظاهرة سلب الشاحنات".