بحضور حسن غيثان، والمجتمع المدني.. إشهار مبادرة " سند " المجتمعية لمحاربة الفساد في جعار أبين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
جعار((عدن الغد )) أحمد مهدي سالم
كنت صباح أمس السبت حاضرًا في حفل إشهار مبادرة " سند " الذي أُقيم في قاعة اللؤلؤة بجعار بحضور عدد من الفعاليات المجتمعية الناشطة والمهتمين يتقدمهم الأخوان حسن غيثان رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بأبين، و مازن بليل مدير عام م/خنفر، والأخت هدى اليافعي رئيس مؤسسة " انهض "، و رئيس مبادرة " سند ".
- تحدثت الكلمات عن أهمية المبادرة، و استعراض أهدافها، وذكر أهدافها ، وأبرزها التخلص من الفساد.
كنت صباح اليوم السبت حاضرًا في حفل إشهار مبادرة " سند " الذي أُقيم في قاعة اللؤلؤة بجعار بحضور عدد من الفعاليات المجتمعية الناشطة والمهتمين.
- لوحظ حسن التنظيم منذ بداية دخولك القاعة، ووجود ضجة محببة، وحركة شباب متقدة بالحماس، وأنغام تصدح في سماء القاعة.
- تحدثت الكلمات عن أهمية المبادرة، و استعراض أهدافها، وذكر أهدافها ، وأبرزها التخلص من الفساد.
- كلمة الأخت هدى اليافعي كانت الأقوى بين الكلمات، حيث أسهبت في الحديث عن استفحال سرطان الفساد، وقد فشلت المناشدات والمطالبات لذا - على قول هدى - لا بد من إعلان ثورة المؤسسات التي تعني إشراك الجهود الشعبية والمجتمعية في التواصل والمشاركة مع الجهات السلطوية في محاربة الفساد، وتجفيف منابعه، على أساس أن المبادرة تمثل سلاح الوعي الذي يرفعه الشعب في وجه الحكام الفاسدين والظالمين.
- مبادرة سند تُنفذ عبر ثلاث خطوات:
1. مخاطبة ومناصحة الراعي.. الجهات، وتوعية الرعية بحقوقها، وتبصير الحاكم بالسلبيات.
2. تدريب وتأهيل وتمكين المجتمع المدني من ممارسة أنشطته في المراقبة و التوعية، وتأكيد الاستفادة من الخبرات المتراكمة مثلًا التعاونية، التربوية، والزراعية وغيرها، وتعليم الناس معرفة التعامل مع الاستفاءات والانتخابات.
3.تشكيل لوبيات ضغط اجتماعي ضد الفاسدين والبلاطجة كون الفساد قد زاد عن المعتاد، وأصبح الناس خائفين من الجهر بصوت الحق حتى أن الواحد منهم لا يفتح فمه إلا عند دكتور الأسنان على حد تعبير هدى.
- توقع الأخ مازن بليل مدير عام/خنفر أن تكون مبادرة سند شريكًا في التنمية، و أبدى استعداده لدعمها كون الفساد أمرًا في المجتمع.
- أكد الأخ محمد ناصر العولقي مستشار المبادرة أن سند مبادرة اجتماعية، وطنية، و هدفها إشراك المجتمع في حل قضاياه وهمومه، وإذا المجتمع تحرك.. ستتحرك المشاكل، وتغادر.
- بتعبير مركز.. سند هي مبادرة مجتمعية غير ربحية أطلقها، وأسسها مجموعة من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين والشخصيات الاعتبارية في دلتا أبين ( زنجبار - جعار ) بمحافظة أبين لتوعية وتنمية المجتمع المدني، وتمكينه من الحصول على خدمات غير منقوصة في شتى المجالات الحياتية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البخبخي: مبادرة خوري مشروع غير مكتمل يفتقر إلى آليات التنفيذ
ليبيا – اعتبر يوسف البخبخي، الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ما أطلقته ستيفاني خوري لا يمكن وصفه بمبادرة كاملة، بل هو مشروع مبادرة غير مكتملة، مشيراً إلى أنها تفتقر إلى آليات التنفيذ الواضحة وتحوي حلقات منقوصة.
مشروع مبادرة غير مكتملة وحلقات غامضة
وفي تصريحات خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح“، التابعة للمفتي المعزول الغرياني، والتي تابعتها صحيفة “المرصد“، أوضح البخبخي أن ما قدمته خوري يتألف من خطوط عريضة ولجنة من الخبراء تقدم سيناريوهات وخيارات دون امتلاك سلطة القرار. واعتبر أن المبادرة تفتقد إلى حلقة التنفيذ، حيث لم يتم توضيح كيفية تحويل التوصيات إلى واقع عملي.
وأضاف: “المبادرة تبدو كأنها قائمة على حلقات مفتوحة، بانتظار آليات التنفيذ وربطها بالحوار السياسي الذي تعتزم خوري إطلاقه. وفي رأيي، هذه المبادرة مجتزأة وغير مكتملة، وتعكس محدودية التفويض الذي تمتلكه خوري كنائبة للمبعوث الأممي”.
انتقادات لأداء الأطراف السياسية
وأشار البخبخي إلى أن الأزمة الليبية الحالية تتفاقم بسبب ما وصفه بـ”التآمر” داخل المؤسسات، متهماً جماعة الإخوان بضرب المؤتمر الوطني العام سابقاً ونقل الأزمة إلى مجلس الدولة، حيث تسعى نفس الأطراف إلى زعزعة الاستقرار. كما زعم أن اللقاءات في المغرب بين النواب وأعضاء مجلس الدولة تهدف إلى احتواء المبادرة الأممية وإفشالها.
دعوة إلى تحرك شعبي وحاضنة وطنية
وشدد البخبخي على ضرورة وجود حاضنة وطنية تدعم الخيار الوطني، معتبراً أن تقاعس النخب والشعب الليبي في اتخاذ موقف حاسم يساهم في تفاقم الأزمة. وأضاف: “الرئاسي إذا كان صادقاً في طروحاته، فعليه النزول إلى القاعدة الشعبية، وبناء حاضنة وطنية من خلال التواصل مع النخب والمجتمع المدني”.
تفعيل هيئة الاستفتاء والاستعلام الوطني
وفيما يخص هيئة الاستفتاء والاستعلام الوطني، أكد البخبخي على أهمية أن يتخذ المجلس الرئاسي خطوات عملية لإظهار جديته في تبني مشروع وطني حقيقي، مشيراً إلى أن الاجتماعات الشكلية وحدها لن تحقق النتائج المطلوبة.