الاقتصاد نيوز _ بغداد

ترحيب واسع من الأوساط الاقتصادية بنفاذ قانون تقاعد وضمان العمال، لدوره في توطين الخبرات في القطاع الخاص، والتخفيف من الضغط على القطاع العام والطلب الكبير على الوظائف، بداعي الضمانات التقاعدية التي تتوفر بعد إتمام الخدمة القانونية، كما أنه يسهم في تحقيق توازن في الطلب على الوظائف ويخفف من أعباء الموازنة الاتحادية العامة.


وكشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي عن نفاذ قانون تقاعد وضمان العمال، تزامنا مع انطلاق أسبوع الضمان الاجتماعي، داعيا جميع وسائل الإعلام  إلى تبني عملية تثقيف بهذا القانون الذي يحقق التوازن بين الوظيف في القطاع العام وفي القطاع الخاص.  وأكد أن الحد الأدنى لمتقاعدي صندوق ضمان العمل سيكون 500 ألف دينار بدل 400 ألف دينار، وهذه بشرى لهذه الشريحة، في وقت نعمل فيه على زيادة جديدة في تقاعد العمال لنصل به إلى سقوف مقبولة .
الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، وصف قانون الضمان الاجتماعي بالنقلة النوعية على طريق التوازن في الوظائف، وتقليل الضغط على الموازنة الاتحادية التي يذهب جزؤها الأكبر إلى الجوانب التشغيلية .
وأشار إلى أن هذا القانون سوف يعمل على خلق خبرات جديدة تخدم البلاد في الكثير من القطاعات الاقتصادية، جراء المنافسة وإثبات والوجود، إذ يتصف القطاع الخاص بسرعة التنفيذ لعدم وجود روتين يعقد مشهد العمل داخل مسارات هذا القطاع.
وذكر أنطوان أن ثقافة التوظيف في القطاع العام يجب أن تتغير، وهذا يتطلب تغيير قناعات الشباب من خلال الضمانات التي تقدم من قبل القطاعات، عبر قوانين أهمها قانون تقاعد وضمان العمال الذي يعد من أهم خطوات التوجه صوب التوظيف في القطاع الخاص.
وأكد أن التنافس الذي يشهده العمل في القطاع الخاص سوف يخلق خبرات محلية بمستوى عالمي، لافتا  إلى أن مستوى الراتب في القطاع الخاص النوعي يكون أعلى من القطاع العام، وهذا دافع آخر للتوجه صوب القطاع الخاص، لاسيما حين يقترن بوجود ضمان بعد سن التقاعد.
المختص بالشأن الاقتصادي هشام خالد عباس قال: إن واقع الأداء في العراق يحتاح إلى إعادة نظر في كثير من مفاصله، ولابد من أن ننهض بإنتاجية الموظف إلى مستويات مقبولة، لاسيما أن الضمانات في القطاع الخاص متوفرة، إذ يمكن تحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص، عبر مسح الحاجة الفعلية في كليهما وخلق آلية معينة توازن العمالة وتوفرها وبحسب الاختصاص لكل منهما.  ولفت إلى إمكانية الإفادة من العاملين في القطاع العام داخل مؤسسات وشركات القطاع الخاص وبحسب الاختصاص، وبذلك نكون قد عالجنا واقع البطالة المقنعة التي تعانيها الدوائر الحكومية.
ونبه إلى أن قانون تقاعد وضمان العمال يحتاج  إلى جهد وسائل الإعلام التي يجب أن تسلط الضوء على جميع تفاصيله، والفوائد التي سوف يحققها القانون للاقتصاد الوطني، إذ يحقق منافع كثيرة أهمها توطين الخبرات داخل القطاع الخاص وأثر ذلك في بناء اقتصاد فاعل .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی القطاع الخاص القطاع العام

إقرأ أيضاً:

سداد 37 مليار دولار.. إنجازات اقتصادية مصرية في 2024 (فيديو)

كشف سمير صبحي، المحلل السياسي، حصاد الاقتصاد المصري في 2024، مشيرا إلى أن أبرز الأحداث في 2024 الزيارات الدولية المتكررة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

رئيس إدارة تطوير التعليم الفني: مراكز التميز ستؤثر في الاقتصاد المصري ككل «التجارى الدولى» حريص على دعم وتوطين الصناعات لتعزيز الاقتصاد زيارات الرئيس السيسي

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب مُقدمي برنامج «صباح البلد» المُذاع عبر قناة صدى البلد، أن زيارات الرئيس السيسي تعكس مدى الرؤية المستقبلية لخلق تعاون وتقريب وجهات النظر بين مصر والدول الاخرى.

وتابع قائلا: الخبر إن مصر قامت بسداد 37.8 مليارات دولار من ديونها في عام 2024، وتحقيق فائض في الموازنة العامة للدولة بنسبة 4% العام 2024.

الاقتصاد المصري

واختتم المحلل السياسي قائلا:  في عام 2025 معناها الاقتصاد المصري سينتعش وسيكون على الطريق الصحيح، خصوصا في ظل الأحداث الخارجية التي فرضت نفسها على الساحة من حروب وصراعات وخلافه.

جدير بالذكر أن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، رحب بالاتفاق الذي تم بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية على مستوي الخبراء، بشأن المراجعة الرابعة وهو ما يتيح صرف 1.2 مليار دولار بموجب برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم بين الجانبين، الأمر الذي يؤكد حرص الحكومة علي تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وثقة الصندوق في قوة الاقتصاد المصري وقدرته علي التعافي من آثار الضغوط الاقتصادية التي مر بها خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية التي عانت منها المنطقة علي مدار العام الماضي، والتي أدات إلى إنخفاض حاد في إيرادات قناة السويس.

وقال "محسب '، إن صندوق النقد الدولى، توقع أن تحقق الموازنة العامة لمصر فائضًا أوليًا بنسبة 4٪ العام المالى المقبل 2025 – 2026  ثم يرتفع إلى 5٪ في العام المالى 2026 – 2027، وهو ما يعنى الفرق بين إيرادات الموازنة العامة ومصروفاتها مع استبعاد فوائد الديون، لافتا إلى أن الصندوق أثني علي إجراءات الإصلاح الضريبي التي أتخذتها الحكومة، وأن هناك إجراءات أخرى تم الاتفاق عليها من بينها رفع نسبة الضرائب على الإيرادات 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات بدلاً من زيادة الضرائب، وهو ما يعني زيادة الإنفاق الاجتماعي لمساعدة الفئات الضعيفة.

مقالات مشابهة

  • تعديلات قانون العمل الجديد.. منح العمال إجازات بديلة للأعياد
  • سداد 37 مليار دولار.. إنجازات اقتصادية مصرية في 2024 (فيديو)
  • مصر تطرح 23 مطارا على القطاع الخاص
  • محمد الإتربي: ندعم القطاع الخاص ونتوقع انخفاض التضخم والفائدة في 2025
  • مقترحات بطرح البنية التحتية أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تجني مصر ثمار الإصلاح الاقتصادي خلال العام المقبل
  • طرح المطارات للقطاع الخاص مغنم لا مغرم
  • مصر تستثمر في المخلفات .. تحويل التحدي إلى فرصة اقتصادية
  • مجلس النواب يناقش قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل
  • (أطباء القطاع الخاص) تستهجن التعليمات الجديدة لنقابتهم