تغطية حالة بروس ويليس تكشف القصور الإعلامي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أظهرت ورقة بحثية جديدة أن قدراً كبيراً من التغطية الإعلامية لحالة الممثل بروس ويليس، وهي الضمور الجبهي الصدغي، كانت غير دقيقة.
لإضفاء الإثارة وصفت العديد من التقارير حبسة الكلام لدى ويليس بأنها "تتطور إلى" مرض آخر
وفي عام 2022، أصدرت عائلة ويليس بياناً قالت فيه إنه تم تشخيص إصابته بـ"الحبسة الكلامية"، وهو ضعف لغوي مكتسب، وأنه سيتقاعد عن التمثيل.
وبعد 10 أشهر، أصدرت الأسرة بياناً آخر يشير إلى أن الأطباء قد شخصوا إصابة ويليس بحالة أكثر تحديداً، وهي الضمور الجبهي الصدغي. وأدى ذلك إلى موجة كبيرة من التغطية الإعلامية، حيث أنتجت وسائل الإعلام البارزة قصصاً تصف التنكس الجبهي الصدغي لجمهور غير مطلع على المرض إلى حد كبير.
وبحسب الورقة البحثية التي أعدها باحثون في جامعة كليفلاند، ومعهد الأبحاث العصبية بعيادة كليفلاند، أخطأ الصحافيون في تقديم الأوصاف والحقائق الأساسية حول العلاقة بين فقدان القدرة على الكلام والتنكس الجبهي الصدغي.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يعتبر فقدان القدرة على الكلام متلازمة معرفية، تشير إلى وجود ضعف في اللغة، وليس تشخيصاً عصبياً يرتبط بالمصدر الأساسي.
كما يمكن أن تحدث الحبسة بسبب أشياء مختلفة، وأكثرها شيوعاً هي أمراض التنكس العصبي، وآفات الدماغ الناتجة عن السكتات الدماغية أو الأورام.
وبدلًا من وصف كيف تم اكتشاف أن التنكس الجبهي الصدغي هو المصدر الكامن وراء حبسة ويليس، وصفت العديد من التقارير حبسة ويليس بأنها "تتطور إلى" تنكس أمامي صدغي، ما يعني أنهما اضطرابان مختلفان.
وفسرت الورقة البحثية سبب وقوع الخطأ، بأن تطور الحبسة إلى شيء آخر يؤدي إلى إثارة أكثر: فالقصة الباطنية والمعقدة حول التوضيح التشخيصي ليست مثيرة للاهتمام تقريباً، مثل قصة نجم سينمائي يعاني من المزيد من الصعوبات.
وأشارت الورقة أيضاً إلى أن مصطلح "الخرف الجبهي الصدغي"، ربما أدى أيضاً إلى حدوث ارتباك.
وقد قامت المنظمة غير الربحية التي توفر المعلومات والدعم للمتضررين من هذا المرض، وهي جمعية التنكس الجبهي الصدغي، بإزالة كلمة "الخرف" من اسمها في عام 2011، مفضلة العمل تحت اسم "التنكس" بدلاً من ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بروس ويليس
إقرأ أيضاً:
استمرار سقوط الأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن الظواهر الجوية المتوقعة من اليوم الاربعاء 6 نوفمبر إلى الإثنين 11 نوفمبر، حيث تستمر حالة الانخفاض في درجات الحرارة.
ويشهد اليوم الأربعاء طقسا معتدلا نهارًا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد ومائلا للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد ومائل للبرودة ليلًا وفي الصباح الباكر وأمطار غزيرة ورعدية مصحوبة بحبات البرد علي محافظة مطروح.
وأضافت هيئة الأرصاد، أن الأمطار تكون خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة.
كما أن هناك وجودا للشبورة المائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، ويكون نشاط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
كما يشهد غدا الخميس، أمطارا خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية ونشاط رياح على أغلب الأنحاء على فترات متقطعة.
وتابعت الأرصاد، أنه من يوم السبت الموافق 9 نوفمبر إلى الإثنين 11 نوفمبر، يسود أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة، ويكون نشاط الرياح على مناطق من جنوب سيناء على فترات متقطعة.
ونوهت الأرصاد إلى أنه من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة خلال الفترة المشار إليها سابقا على القاهرة والوجه البحري العظمى 25_26 درجة والصغرى 17_19 درجة.