في ذكرى ميلاد مديحة يسري .. تعرف على قصة حبها مع محمد فوزي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحل اليوم، الاحد ،ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة يسرى، والتى قدمت العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، والتى لقبت بـ “سمراء النيل”.
ونرصد فى ذكرى ميلاد مديحة يسرى قصص زيجاتها وحياتها الشخصية.
مديحة يسرى كانت شخصية لها حضور طاغٍ على الشاشة، وكان هذا الحضور له دور كبير فى تقديم عدد من الرجال للفوز بقلبها، سواء كان من داخل الوسط الفنى أو شخصيات عامة.
وكان زوجها الأول الذي شاركها في تغيير اسمها الحقيقي من "هنومة حبيب خليل" لمديحة يسري، بعد أن سجلها أهلها به عندما ولدت في عام 1921، وسطع نجمها فى زمن عمالقة الفن، وقامت أيضًا بمشاركته في تأسيس شركة إنتاج سينمائى، وقاما بتقديم العديد من الأفلام من إنتاجهما معًا.
الفنان الطيار محمد سالم
أما عن ثانى زيجاتها، فكانت من محمد سالم دنجوان السينما، والذي توفي بعد فترة قصيرة في شبابه، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة في حياتها.
الفنان محمد فوزي
وتأتى قصة حب مديحة يسرى والفنان الراحل محمد فوزى الأبرز، حيث لقيت اهتماما كبيرا، سواء من داخل الوسط الفنى أو الصحافة والإعلام، حيث يعتبر محمد فوزي من أهم الرجال الذين دخلوا حياة سمراء النيل مديحة يسري، فكانا من أشهر الثنائيات الفنية.
واستمر زواجهما لمدة 10 أعوام، وتعد أطول مدة في زيجاتها الثلاثة، وأنجبت منه ابنها الوحيد عمرو، وشاركت معه في العديد من الأعمال السينمائية، وساندته في حياته أكملها.
وتم طلاق مديحة يسرى من محمد فوزى بعد زواج دام 10 أعوام لعدة اسباب، لعل أهمها تعرضها للخيانة، ولكن استمرت صداقتهما ولم تتأثر بالانفصال، ووقفت إلى جواره فى محنة تأميم شركته وإصابته بالمرض، وكانت تزوره حتى آخر أيام حياته، وتعرضت لصدمة قوية عندما توفي.
الشيخ إبراهيم سلامة الراضي
تزوجت مديحة يسري للمرة الأخيرة من شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية، وابتعدت خلال هذه الفترة عن الفن، لكنها انفصلت عنه فور عودته لزوجته الأولى، وعادت بعدها للفن من جديد.
جدير بالذكر أن الفنانة مديحة يسري حققت الكثير من النجاحات محليًّا ودوليًّا، كما شاركت فى العديد من الأفلام التى اقترب عددها من 90 فيلمًا، وكانت من العلامات الفارقة فى تاريخ السينما، بسبب تجسيدها المستمر لدور المدافعة عن حقوق المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل
أكدت الكاتبة يسرى عباس، كاتبة مسلسل "طريق إجباري" أنه ضم لأول مرة 17 وجها نسائيا وجعل المرأة في مواجهة الرجل بعكس المسلسلات الأخرى التي كانت تظهر الرجل في مواجهة الرجل، مشيرة إلى أنها ركزت على المخرج والإخراج لما له من أهمية في إيصال رسائل المسلسل.
وقالت "عباس" لـ "الموقع بوست"، إن مسلسل "طريق إجباري" يتناول العديد من القضايا الاجتماعية وهو مخصص للمرأة، وهو أول عمل درامي يضم أكثر من 17 شخصية نسائية، بالإضافة إلى أنه يُظهر المرأة في مواجهة الرجل، وهو أمر غير معتاد في الدراما اليمنية التي غالبًا ما تعرض الرجل في مواجهة الرجل.
وأضافت بأن المسلسل فيه العديد من القضايا التي لم تكن جديدة بحد ذاتها، لكن تم طرحها بأسلوب مختلف وفي قالب جديد، ومن هذه القضايا: زواج القاصرات، تعليم الفتاة، والحب ومواجهة الظلم.
وأردفت: "لقد لاحظتُ تطورًا دراميًا ملحوظًا بعد مسلسل "سد الغريب" في عام 2020، حيث بدأ العديد من المبدعين يعملون على تفاصيل القصة والشخصيات، بالإضافة إلى تحسين الصورة، والموسيقى، والإخراج. أنا سعيدة جدًا بهذا التغيير، لأن "سد الغريب" كان نموذجًا يحتذى به للأعمال اليمنية".
وتابعت: "ومن الجوانب الإيجابية بعد عام 2020 في الدراما اليمنية هو الظهور بعدد من الأعمال في السنة، حيث أصبحت كل قناة تنتج عملاً دراميًا، وأصبحت البطولة جماعية تضم أكثر من ممثل، بعدما كان التمثيل محصورًا على شخصيات معينة فقط. أتمنى أن تستمر هذه الأعمال الدرامية طوال العام، وليس في رمضان فقط".
وأكدت أن القضايا الاجتماعية متعددة في الأعمال الدرامية، حيث تبرز العديد منها في كل عمل، مضيفة: "نحن نسعى لإيصالها بالصورة المناسبة، لكن حتى الآن، لم تعالج الدراما اليمنية أي قضية بشكل كامل؛ بل نحن نبرزها فقط للمجتمع الذي يعرف مشاكله ويشاهدها مصورة على الشاشة. هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من التطرق إليها بعد."
وتحدثت يسرى لـ "الموقع بوست"، عن بعض الاختلالات التي تصاحب الدراما اليمنية، قائلة: "من خلال أعمالي السابقة، التقيت بالكثير من الناس وسَمعت منهم آراء إيجابية، وأكدوا لي أن القضايا التي طرحتها في أعمالي كانت مؤثرة ولَمست قلوبهم، وكأنهم يشاهدون حياتهم على التلفاز".
وعن الطموح لتطور الدراما اليمنية، قالت "نحن بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى نصل إلى المستوى العربي أولًا، ثم نفكر في الوصول إلى العالمية، خاصة في مجال المسلسلات. أعمالنا هي محلية العرض، وهي موجهة للمشاهد اليمني. لكننا نواجه العديد من العوائق، مثل اللهجة المحلية والشخصيات المتحفظة، ما يجعل أعمالنا لا تصل إلى ذائقة المشاهد العربي".
وشددت على ضرورة وجود تناغم بين الكاتب والمخرج لنقل الرسالة إلى الممثل أولًا، ثم إلى المشاهد، مشيرة إلى أنها في مسلسل "طريق أجباري"، اهتمت بشكل خاص في اختيار المخرج، مرجعة السبب بأن "أغلب المخرجين لدينا هم فقط منفذون للعمل، ولا يفهمون جوهر الدراما. لذلك، أصبحت أشجع العمل مع مخرجين محددين يهتمون بالعمل ذاته، وليس بالظهور في السباق الرمضاني، حيث أن نجاحهم غالبًا ما يكون معتمدًا على الممثلين فقط".
وتوقعت "يسرى" أن يكون العمل مميزًا في مسلسل "طريق إجباري"، مشيرة إلى أنها لا تتنافس مع أحد؛ وأنها "كتبت العمل بحب واجتهدت كثيرًا، ومن كانوا معي أثناء الكتابة والتنفيذ كانوا محبين ومخلصين وعملوا بجد، لهذا أعتبر هذا التميز، أما النجاح فلا يوجد له مقياس، ولكنني أتمنى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين".
وبدأت قناة بلقيس الفضائية، مساء اليوم السبت، بث أول عمل درامي لها في موسم رمضان 2025، وذلك من خلال مسلسل يحمل اسم "طريق إجباري"، ويعد باكورة إنتاجها الدرامي، ومن المتوقع أن يكون له حضوره وبصمته وتأثره في الدراما اليمنية هذا العام.
ووفقا للمعلومات الأولية عن المسلسل فينتمي للعمل الدرامي الاجتماعي، الذي يجمع بين الإثارة والتشويق، ويتناول صراع الخير والشر، في حبكة درامية مشوقة، وتدور أحداثه في قرية يمنية، من خلال تصدر طبيبة القرية لشخصية نافذة في صراع حاسم.
هذا الصراع يؤدي لتتشابك الأحداث في صورة بانورامية، تسلط الضوء على ضحايا الجهل والظلم، وتبرز أهمية التعليم والوعي بالحقوق المدنية، ودور المجتمع في مواجهة الخوف والفساد لتحقيق العدالة، ليسقط الظالم في شر أعماله وتنتصر القيم الإنسانية، وتلك هي رسالة المسلسل التي يسعى لتقديمها للجمهور.
المسلسل من تأليف الكاتبة يسرى عباس، وإخراج المخرج المصري عبد العزيز حشاد، وإنتاج قناة بلقيس، بالتعاون مع شركة روما ميديا، وتنفيذ شركة النبيل للإنتاج الفني.
وشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما اليمنية، من بينهم النجوم نبيل حزام، نبيل الآنسي، نجيبة عبدالله، حسن الجماعي، عبدالله الكميم، وسحر الأصبحي.