موقع 24:
2024-11-24@21:32:39 GMT

شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف

قد يكون الأشخاص المنفتحون الأكثر تفاؤلاً هم الأكثر مرونة في مواجهة مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما أشارت دراسة جديدة في جامعة نورث وسترن بشيكاغو.

الدرجات العالية من الإيجابية والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ

وقال فريق البحث إن كون الإنسان عصبياً وأكثر سلبية في النظرة والسلوك، كان مرتبطاً بزيادة خطر التدهور العقلي.

ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، مثل الوعي والانفتاح والإيجابية، يبدو أنها تقلل من احتمالات تشخيص الشخص بالخرف.

ونظر فريق البحث في بيانات من 8 دراسات، شملت معاً أكثر من 44 ألف شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.

ولاحظ الباحثون أن الدرجات العالية للسمات السلبية، مثل العصابية والحالات العاطفية السلبية، بالإضافة إلى الدرجات المنخفضة للضمير والانبساط والتأثير الإيجابي، تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.

وعلى العكس من ذلك، وجد الفريق أن الدرجات العالية في الانفتاح على الخبرة، والقبول، والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ.

واستمرت هذه الاتجاهات، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، مثل السن والجنس ومستوى التعليم.

وتفسيراً لذلك، افترض الباحثون أنه حتى لو حدثت تغيرات في الدماغ، فإن الشخصية المتفائلة قد تقاوم التأثير وتسمح للإنسان بالتأقلم بشكل أفضل، وأن هذا التأثير متأصل في السلوكيات اليومية التي يمكن تغييرها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

دودة طولها مترين.. رئيس الإرشاد البيطري تحذر من اللحوم المصنعة

نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري، علي صفحتها الشخصية بفيسبوك منشورا عن تسوية اللحم وطرق طبخها. 

 

ونصحت سماح نوح بتسوية اللحم جيدا وخصوصا اللحوم المصنعة لتجنب أي ديدان. 
 

وأشارت نوح إلى أن هناك الدودة الشريطية واسمها العلمي تينيا ساجناتا، وهي دودة تنتقل لجسم الإنسان عن طريق الابقار المصابة بها، وتسكن في أمعاء الإنسان ويمكن أن يصل طولها إلى مترين.

الديدان الشريطية :
نوعان من الديدان الشريطية تصيب الإنسان وتعيش داخل أمعائه الدقيقة ويسببان له ضعفا عاما، وهما تينيا سوليوم وتينيا ساجناتا.

والدودتان لا تصيبان الأنسان مباشرة، لكن عن طريق تناوله لبعض اللحوم الغير مطبوخة جيدا أو من مكان غير مضمون.

تينيا سوليوم تصيب الإنسان إذا تناول لحم الخنزير المصاب بالأطوار المعدية للدودة. 

أما تينيا ساجناتا فموجودة ووارد الإصابة بها، لأنها تنتقل عن طريق تناول الإنسان للحوم الأبقار المصابة بالطور المعدي للدودة.

أما عن الأعراض التي تظهر إذا أصيب الإنسان بهذه الديدان:

1- الجوع الشديد لأنها تمتص الغذاء المهضوم من أمعاء الإنسان قبل أن يستفيد منه (لهذا يكون دوما في حالة جوع).
2 - الضعف الشديد 
3- براز مصحوب بالدم احيانا
4- تقلصات وآلام في البطن

لتفادي الإصابة يبقي شراء لحوم سليمة والطهي الجيد جدا والنظافة العامة.

العلاج وقت الإصابة عن طريق زيارة طبيب بشري مختص للعلاج. 
 

 

 

مقالات مشابهة

  • التميمي: النزاهة تلعب دورا كبيرا بإرساء أسس القوانين التي من شأنها اعلاء كفة العدالة
  • هل الإفراط في تناول السكر يصيب بمرض السكري؟.. المرض الأكثر انتشارا بالعالم
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دودة طولها مترين.. رئيس الإرشاد البيطري تحذر من اللحوم المصنعة