موقع 24:
2024-10-06@08:23:07 GMT

شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف

قد يكون الأشخاص المنفتحون الأكثر تفاؤلاً هم الأكثر مرونة في مواجهة مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما أشارت دراسة جديدة في جامعة نورث وسترن بشيكاغو.

الدرجات العالية من الإيجابية والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ

وقال فريق البحث إن كون الإنسان عصبياً وأكثر سلبية في النظرة والسلوك، كان مرتبطاً بزيادة خطر التدهور العقلي.

ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، مثل الوعي والانفتاح والإيجابية، يبدو أنها تقلل من احتمالات تشخيص الشخص بالخرف.

ونظر فريق البحث في بيانات من 8 دراسات، شملت معاً أكثر من 44 ألف شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.

ولاحظ الباحثون أن الدرجات العالية للسمات السلبية، مثل العصابية والحالات العاطفية السلبية، بالإضافة إلى الدرجات المنخفضة للضمير والانبساط والتأثير الإيجابي، تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.

وعلى العكس من ذلك، وجد الفريق أن الدرجات العالية في الانفتاح على الخبرة، والقبول، والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ.

واستمرت هذه الاتجاهات، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، مثل السن والجنس ومستوى التعليم.

وتفسيراً لذلك، افترض الباحثون أنه حتى لو حدثت تغيرات في الدماغ، فإن الشخصية المتفائلة قد تقاوم التأثير وتسمح للإنسان بالتأقلم بشكل أفضل، وأن هذا التأثير متأصل في السلوكيات اليومية التي يمكن تغييرها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام

كشف تحليل جديد من دراسة التحدي البشري التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن بشأن كوفيد-19، عن اختلافات دقيقة في درجات الذاكرة والإدراك للمتطوعين الأصحاء المصابين بالفيروس، وأن هذه التغيرات استمرت لمدة عام بعد الإصابة.

الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات.. وظائف تتأثر بشكل بسيط بعد العدوى

وقال الباحثون إن جميع الدرجات كانت ضمن النطاقات الطبيعية المتوقعة للأفراد الأصحاء، ولم يبلغ أحد عن تجربة أي أعراض إدراكية دائمة مثل ضباب الدماغ.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر النتائج فرقاً صغيراً، ولكنه قابل للقياس بعد إجراء اختبارات إدراكية مكثفة للغاية على 18 شاباً سليماً مصاباً بالعدوى، مقارنة بهؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى، وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وخلال التجربة، أصيب 36 مشاركاً شاباً سليماً ليس لديهم مناعة سابقة للفيروس بفيروس سارس-كوف-2 وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وبقي المصابون في المنشأة حتى لم يعودوا معديين.

ومن المجموعة، أصيب 18 مشاركاً بالعدوى وأصيبوا بمرض خفيف، واحد بدون أعراض.

وقام المشاركون بأداء مجموعات من المهام، لقياس جوانب متعددة ومتميزة لوظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكلات.

اختلافات بعد العدوى

وأظهر التحليل أن الذين أصيبوا بفيروس سارس-كوف-2 كانت درجاتهم المعرفية أقل إحصائياً من المتطوعين غير المصابين، مقارنة بالدرجات الأساسية، وأثناء إصابتهم بالعدوى، وكذلك أثناء فترة المتابعة.

ولوحظت الاختلافات الرئيسية في الدرجات في مهام الذاكرة والوظائف التنفيذية (بما في ذلك الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات).

وظلت اختلافات في الدرجات بين المجموعات حتى عام واحد بعد الإصابة، حيث كان أداء المجموعة غير المصابة أفضل قليلاً في المهام بشكل عام.

وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور آدم هامبشاير: "يُظهر عملنا أن هذه التأثيرات المعرفية تتكرر حتى في ظل ظروف خاضعة للرقابة بعناية لدى الأفراد الأصحاء - بما في ذلك الإصابة بجرعة مماثلة من الفيروس - ويسلط الضوء بشكل أكبر على كيفية تأثير التهابات الجهاز التنفسي على جوانب معينة من وظائف المخ".

مقالات مشابهة

  • التربية تقرر إضافة درجتين لمعالجة الدرجات الحرجة للمراحل غير المنتهية
  • القهوة أم الشاي.. أيهما يسبب أضرار أكثر على القلب والدماغ
  • دراسة: التلوث الضوئي يزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • "إكسترا نيوز" : الدبلوماسية المصرية تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق
  • دبلوماسي سابق: مصر تلعب دورا تاريخيا في الدعم الإنساني للبنان
  • عضو في مجلس ذي قار:المحافظ فاسد ويجب استجوابه
  • دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة
  • تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام
  • الأثاث الداكن ينشر الطاقة السلبية في البيت.. وتحذير من المرايا
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية