شخصية الإنسان تلعب دوراً في خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قد يكون الأشخاص المنفتحون الأكثر تفاؤلاً هم الأكثر مرونة في مواجهة مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما أشارت دراسة جديدة في جامعة نورث وسترن بشيكاغو.
الدرجات العالية من الإيجابية والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ
وقال فريق البحث إن كون الإنسان عصبياً وأكثر سلبية في النظرة والسلوك، كان مرتبطاً بزيادة خطر التدهور العقلي.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن سمات شخصية معينة، مثل الوعي والانفتاح والإيجابية، يبدو أنها تقلل من احتمالات تشخيص الشخص بالخرف.
ونظر فريق البحث في بيانات من 8 دراسات، شملت معاً أكثر من 44 ألف شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.
ولاحظ الباحثون أن الدرجات العالية للسمات السلبية، مثل العصابية والحالات العاطفية السلبية، بالإضافة إلى الدرجات المنخفضة للضمير والانبساط والتأثير الإيجابي، تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.
وعلى العكس من ذلك، وجد الفريق أن الدرجات العالية في الانفتاح على الخبرة، والقبول، والرضا عن الحياة ارتبطت بانخفاض خطر تدهور الدماغ.
واستمرت هذه الاتجاهات، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، مثل السن والجنس ومستوى التعليم.
وتفسيراً لذلك، افترض الباحثون أنه حتى لو حدثت تغيرات في الدماغ، فإن الشخصية المتفائلة قد تقاوم التأثير وتسمح للإنسان بالتأقلم بشكل أفضل، وأن هذا التأثير متأصل في السلوكيات اليومية التي يمكن تغييرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
أمم إفريقيا للشباب.. نيجيريا الأكثر تتويجًا ومنتخب مصر ثانيًا
تنطلق نهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عاما، في مصر بداية من غد الأحد، وتستمر حتى 18 مايو، حيث ستتنافس المنتخبات على حجز مكان في كأس العالم تحت 20 سنة 2025، في شيلي، والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل.
وكان من المفترض أن تستضف كوت ديفوار البطولة ولكنها اعتذرت عن استضافتها لتنتقل إلى مصر.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية إلى ثلاث مجموعات، جاءت مصر، البلد المضيف، في المجموعة الأولى مع زامبيا وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا وضمت المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا وتونس وكينيا والمغرب وجاءت منتخبات السنغال وأفريقيا الوسطي والكونغو الديمقراطية وغانا في المجموعة الثالثة.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن تاريخ كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة يرجع إلى 46 عاما، حيث بدأت كمسابقة خروج المغلوب لتحديد المتأهلين لكأس العالم للشباب 1979 التي أقيمت في اليابان.
وشهدت النسخة الأولى مشاركة 11 منتخبا، وتوجت بها الجزائر بعد فوزها على غينيا بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض، عقب تعادل إجمالي 4/4.
وأقيمت أول 6 نسخ بنظام خروج المغلوب، قبل أن تقام أول بطولة بنظام المجموعات في مصر عام 1991 بمشاركة 6 منتخبات.
وبلغت كوت ديفوار والبلد المضيف مصر، النهائي، حيث فاز "الفراعنة" بنتيجة 2 / 1.
وتقام النهائيات منذ ذلك الحين، كل عامين، واستضافتها بلدان عديدة عبر القارة، منها موريشيوس (1993)، البنين (2005)، زامبيا (2017) وموريتانيا (2021).
ويعد المنتخب النيجيري الأكثر تتويجا باللقب، حيث حقق اللقب 7 مرات (منها ثلاثة منذ تطبيق نظام البطولة الموحدة) في أعوم (1983، 1985، 1987، 1989، 2005، 2011، 2015).
وحقق المنتخب المصري اللقب أربع مرات أعوام (1981، 1991، 2003، 2013)، كما حقق المنتخب الغاني اللقب في أربع مناسبات أيضا أعوام (1993، 1999، 2009، 2021)، ولم يتمكن أي منتخب آخر من تحقيقه أكثر من مرة.
وتوجد من بين المنتخبات الأخرى التي توجت باللقب مرة واحدة، كل من الجزائر (1979)، الكاميرون (1995)، المغرب (1997)، أنغولا (2001)، الكونغو (2007)، زامبيا (2017)، مالي (2019) والسنغال (2023).
ومع انطلاق نسخة 2025 سيكون منتخبا نيجيريا ومصر قد شاركا في 19 بطولة لكل منهما ليصبح أكثر منتخبين شاركا في البطولة.
وشارك المنتخب الكاميروني في 16 نسخة، متفوقة ببطولة واحدة على غانا، التي تأتي في المركز الرابع في القائمة.
وتشهد نسخة 2025 مشاركة منتخبين لأول مرة، هما سيراليون وكينيا، بينما ستخوض تنزانيا مشاركتها الثانية بعد أن تأهلت لأول مرة عام 2021.
مر العديد من كبار اللاعبين الحاليين عبر كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، مثل مهاجما الدوري الإنجليزي الممتاز، تايوو أونيي (نوتنجهام فورست ونيجيريا) وباتسون داكا (ليستر سيتي وزامبيا)، ولاعبا خط وسط الدوري الفرنسي كريبين دياتا (موناكو والسنغال) ولامين كامارا (موناكو والسنغال) الذي شاركوا في النسخ الأخيرة.
، ضمت النهائيات في النسخ السابقة، نجوما مثل بافور جيان (غانا)، عماد متعب (مصر)، يايا توريه (كوت ديفوار) وبيني مكارثي (جنوب إفريقيا).