قرارات الزاوية المظلمة.. مدربو الدوري الإنكليزي يقترحون حلولا لكوارث VAR
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تواصل تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" (VAR)، إثارة غضب مدربي كرة القدم في الأندية الإنكليزية، فبعد واقعة مباراة توتنهام وليفربول وعدم احتساب هدف صحيح للريدز، اعتبر مدرب أرسنال، مايكل أرتيتا، هدفا احتسبته التقنية ضد ناديه بأنه "عار"، وامتد الأمر لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال مباراة نيوكاسل وباريس سان جرمان.
ورصد تقرير لموقع "ذي أثليتك"، آراء مدربين لأندية إنكليزية كبيرة حول كيفية تطوير التقنية، التي كانت من المفترض أن تساعد في تقليل الجدل التحكيمي، لكنها تسببت في جدل أكبر.
آخر التصريحات القوية ضد تقنية "فار"، أطلقها مدرب نادي وولفرهامبتون الإنكليزي، غاري أونيل، الأسبوع الماضي، بعد احتساب ركلتي جزاء ضد فريقه خلال مباراة في الدوري أمام فولهام. وقال: "ربما الليلة فقدت الثقة تماما في تقنية فار (VAR)".
وبعد يومين من تصريحاته، وعقب مباراة في بطولة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، وصف أسطورة كرة القدم الإنكليزية ونادي نيوكاسل، قرار حكم اللقاء احتساب ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لباريس سان جرمان ضد ناديه السابق، بـ"بالمقزز".
كما هاجم مدرب أرسنال، أرتيتا، التقنية بعد احتساب هدف لنادي نيوكاسل ضد فريقه في الدوري الإنكليزي، الشهر الماضي، بسبب احتمالية خروج الكرة من الملعب ووجود مخالفة على الفريق مسجل الهدف، وأيضا لاحتمالية وقوعه في التسلل. وراجع حكام "فار" الهدف لأكثر من 5 دقائق قبل إعلان صحته، ليخسر النادي اللندني المباراة.
وقال أرتيتا عن احتساب الهدف: "هذا عار".
إنكلترا.. تحرك جديد بعد الخطأ الكارثي في مباراة ليفربول وتوتنهام قالت الهيئة المسؤولة عن الحكام في الدوري الإنكليزي، الثلاثاء، إنها ستدخل تغييرات على تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار - VAR) في أعقاب الأخطاء التي أدت إلى عدم احتساب هدف لاعب ليفربول لويس دياز، في مرمى توتنهام مؤخرا.جاءت كل تلك الوقائع بعد حالة وصفت بـ"الكارثية"، خلال مباراة ليفربول وتوتنهام في البطولة الإنكليزية أيضًا، حينما اعترف المسؤولون عن الحكام بوجود خطأ في التواصل بين حكام "فار" وحكم الساحة، مما جعل الأخير يحتسب تسللا على مهاجم ليفربول لويس دياز، ويلغي هدفا صحيحا للفريق الذي طرد منه لاعبين خلال اللقاء.
"وضوح أكبر"قال مدرب نادي نيوكاسل، إيدي هاو، في أعقاب مباراة باريس سان جرمان، لموقع "ذي أثليتك"، إنه "يرغب في رؤية الحكام يصممون على قراراتهم بدلا من الاعتماد على الشاشة، بجانب وجود مزيد من الوضوح فيما يخص احتساب لمسات اليد".
وقال هاو: "لو اتخذ حكم قرارا، واستدعاه حكام تقنية الفيديو لمراجعته على الشاشة، أريد أن يتخذ القرار بنفسه بدلا من إبلاغه ما يجب عليه فعله. حاليا 99 بالمئة من الحكام يتفقون مع قرارات (فار) بدلا من قراراتهم".
وأضاف: "قانون لمسة اليد ضبابي، وربما هذه هي المشكلة الأكبر. سأعاني لأوضح لك ما يمكن احتسابه لمسة يد وما لا يمكن احتسابه.
This is a karma for Joelinton foul against Gabriel
never a penalty, but Newcastle fans' tears will be satisfying
retweet to enjoy the tears pic.twitter.com/FdO94uaygi
واتفق مع ذلك مدرب نادي مانشستر يونايتد، إيرك تين هاغ، وقال: "يجب أن تكون تقنية الفيديو واضحة وصريحة".
كما قال مدرب نادي فولهام، ماركو سيلفا: "علينا مساعدة الحكام، لكن أيضا يجب منحهم مسؤولية اتخاذ القرارات".
وحول فكرة التأخر في اتخاذ القرارات من حكام تقنية الفيديو، قال سيلفا: "ما يريده الجميع في عالم كرة القدم هو الحسم قدر الإمكان. أفضل رؤية قرارات سريعة، من أجل الحفاظ على الحماس في المباراة، بدلا من توقف لدقيقة أو اثنتين أو 3".
"تآكل سلطة الحكام"قال مدرب نادي توتنهام، أنغي بوستيكوغلو، في أعقاب خسارة فريقه أمام تشيلسي برباعية مقابل هدف، الشهر الماضي، إن تقنية حكم الفيديو المساعد تتسبب في "تآكل" سلطة حكام المباريات.
وصرح بحسب تقرير "ذي أثليتك": "لو سمعت أحدا يقول إن ما يحدث ليس حكم فوق الحكم، سأنفجر في وجهه، لأن هذا ما يحدث بالفعل"، مضيفا أن التقنية في البداية جاءت من أجل "الوضوح".
وتابع: "خطأ واضح وصريح يعني أن جميع من غرفة تقنية الفيديو يرون شيئا ويقررون: هذا خطأ. لكن الإعادة من 7 زوايا مختلفة والإبطاء، فهذا سيكون ليس خطأ واضحا.. هذا حكم فوق الحكم الموجود في المباراة".
مُترجم:
ماحدث في تنقية الفار والحديث المثير مع حكم الساحة بشأن هدف لويس دياز الملغي ????
Via: @iMEk_91
pic.twitter.com/x9EfpuRzL5
ولفت إلى أن ما ميّز تقنية خط المرمى هي أنها كانت واضحة تماما، حيث القرار "أبيض أو أسود"، ويتواصل بعدها اللعب سريعا.
وصرح مدرب نادي برينتفورد، توماس فرانك، بالقول إن "المشكلة هي بسب وجود مواقف رمادية. الجميع يرتكب أخطاء، لكن المهم كيف نكون بدون تناقضات بأقصى قدر ممكن".
بينما حذر مدرب ليفربول، يورغن كلوب، من فكرة "إحراج" حكام غرفة تقنية الفيديو لحكم المباراة الرئيسي، حيث يتم اتخاذ القرارات في "زاوية مظلمة" وإبلاغها لحكم الساحة، على حد قوله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تقنیة الفیدیو مدرب نادی بدلا من
إقرأ أيضاً:
هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.
ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية.
"معادلة ديريك"في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".
ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.
ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها.
الطاقة المظلمةتتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.
ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.
ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.
ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.
وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.
وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".