لبنان ٢٤:
2024-11-19@03:45:23 GMT

صراخ لودريان يختصر نتائج زيارته: je suis en colère

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

صراخ لودريان يختصر نتائج زيارته: je suis en colère

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن":   ما الذي كان منتظراً أن يحمله الموفد الفرنسي جان ايف لودريان كي يقال إنّه لم يحمل جديداً. أنهى زيارته الماضية عقب لقائه السفير السعودي وليد البخاري عندما قال للنواب السنة يجب البحث في اسم ثالث، وعاد ليبحث مجدداً في الاسم الثالث كخيار يؤمّن الخروج من الجمود الرئاسي، ويضيف تبنّيه التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون ستة أشهر اضافية باعتبار أنّ استمرار وجوده في هذا الظرف هو مدعاة اطمئنان أميركي- فرنسي- سعودي مشترك.



لودريان المدرك أنّ مجيئَه ممثلاً بلاده فقط سيعقّد مهمته، لذلك أضاف اليها معطى جديداً كي يمنح زيارته زخماً، وقال إنّ مباحثاته ستكون موضع تشاور مع ممثلي الدول الخمس، وإنّه سيطرح عليهم تصوره لما سمع.

وكما في الزيارة الأولى كذلك أمس، لمس عدم وجود تقدمٍ في الموضوع الرئاسي، بل إنّ الأوضاع زادت تعقيداً لتصلّب "حزب الله" في موقفه، وأنّه لا اتفاق مسيحياً على أي مرشح، وقد تجنّب رئيس مجلس النواب نبيه بري منحه وعداً بالدعوة إلى جلسة انتخاب بلا توافق، ولكنه أبدى استعداده للدعوة إلى عقد جلسة تشريعية قد تؤمّن التمديد لقائد الجيش جوزاف عون. مصادر موثوق فيها بدأت تتحدث عن تباين في الموقف حيال التمديد الذي يتحمّس له رئيس المجلس على خلاف "حزب الله" الذي لم يحسم موقفه بعد.

لكن مصادره القريبة لا تنفي، رغم الخلاف، أنّ التمديد هو الخيار المتقدم على غيره من الخيارات لاعتبارين: أولاً، لعدم امكانية التوافق على اسم البديل، وثانياً، لأنّ التمديد سيكون بمثابة جائزة ترضية للقائد بدل الرئاسة من ناحية "حزب الله"، وكان واضحاً في ما أبلغه للموفد الفرنسي أنّه إذا نجح التعيين فليكن، وإذا كان التمديد فبالتوافق والرضى، لكن أياً من الخيارين لم يحسم بعد.

الفرق بين زيارتيْ لودريان السابقة والأخيرة أنهما لم تحملا جديداً، ولم تحققا خرقاً لا في الرئاسة ولا في التمديد، وحتى في موضوع تطبيق القرار 1701، فواقعه مرهون بمصير الحرب على غزة، وقد تجدّدت المواجهات بين اسرائيل و"حزب الله" قبل أن يغادر لودريان بيروت عائداً إلى بلاده. تطور الوضع في غزة والجنوب ربطاً يجعل مباحثات الضيف الفرنسي في مسار، والتطورات وما يُبنى عليها في مسار آخر ومختلف.

بين زيارتيه الأولى والأخيرة، لا تغيير يُبنى عليه سوى أنّ الموفد الفرنسي كان سبق وغادر عقب زيارته الأولى على أمل الاتفاق الداخلي على رئيس، وعاد ولم يجد أملاً في الاتفاق، وما قاله في ميرنا الشالوحي يسري على انطباعه على كل محطات لقاءاته، وقد اختصره بالقول بصوت عالٍ وهو يهم بالمغادرة je suis en colère.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

للمرّة الأولى... ما الذي قصفه حزب الله بالصواريخ؟

أعلن "حزب الله" في بيان، أنّه "استهدف مستوطنة حوسن للمرّة الأولى بصليةٍ صاروخية".‏      

مقالات مشابهة

  • التمديد لقائد الجيش: الجلسة نهاية الشهر والتيار لن يشارك
  • وزير العدل يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الادعاء المالي الفرنسي
  • أبو فاعور: التمديد لقائد الجيش سيحصل
  • للمرّة الأولى... ما الذي قصفه حزب الله بالصواريخ؟
  • مدير فرع وزارة النقل في مكة: طريق جدة مكة المباشر يختصر المسافة إلى 35 دقيقة
  • رئيس جامعة الأقصر خلال زيارته للصين: ملف تدويل التعليم الجامعي أهم خططنا
  • برنامج عمل مكثف لمحافظ الأقصر خلال زيارته الأولى للصين.. صور
  • محافظ أسيوط يستقبل وزير الأوقاف بمطار أسيوط الدولى خلال زيارته الأولى للمحافظة
  • الحرية بعد عقود: القضاء الفرنسي يفرج عن السجين اللبناني الأشهر في العالم
  • شاهد: لاريجاني يواجه مسيرة إسرائيلية خلال زيارته لبيروت