لبنان ٢٤:
2024-10-05@05:39:09 GMT

صراخ لودريان يختصر نتائج زيارته: je suis en colère

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

صراخ لودريان يختصر نتائج زيارته: je suis en colère

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن":   ما الذي كان منتظراً أن يحمله الموفد الفرنسي جان ايف لودريان كي يقال إنّه لم يحمل جديداً. أنهى زيارته الماضية عقب لقائه السفير السعودي وليد البخاري عندما قال للنواب السنة يجب البحث في اسم ثالث، وعاد ليبحث مجدداً في الاسم الثالث كخيار يؤمّن الخروج من الجمود الرئاسي، ويضيف تبنّيه التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون ستة أشهر اضافية باعتبار أنّ استمرار وجوده في هذا الظرف هو مدعاة اطمئنان أميركي- فرنسي- سعودي مشترك.



لودريان المدرك أنّ مجيئَه ممثلاً بلاده فقط سيعقّد مهمته، لذلك أضاف اليها معطى جديداً كي يمنح زيارته زخماً، وقال إنّ مباحثاته ستكون موضع تشاور مع ممثلي الدول الخمس، وإنّه سيطرح عليهم تصوره لما سمع.

وكما في الزيارة الأولى كذلك أمس، لمس عدم وجود تقدمٍ في الموضوع الرئاسي، بل إنّ الأوضاع زادت تعقيداً لتصلّب "حزب الله" في موقفه، وأنّه لا اتفاق مسيحياً على أي مرشح، وقد تجنّب رئيس مجلس النواب نبيه بري منحه وعداً بالدعوة إلى جلسة انتخاب بلا توافق، ولكنه أبدى استعداده للدعوة إلى عقد جلسة تشريعية قد تؤمّن التمديد لقائد الجيش جوزاف عون. مصادر موثوق فيها بدأت تتحدث عن تباين في الموقف حيال التمديد الذي يتحمّس له رئيس المجلس على خلاف "حزب الله" الذي لم يحسم موقفه بعد.

لكن مصادره القريبة لا تنفي، رغم الخلاف، أنّ التمديد هو الخيار المتقدم على غيره من الخيارات لاعتبارين: أولاً، لعدم امكانية التوافق على اسم البديل، وثانياً، لأنّ التمديد سيكون بمثابة جائزة ترضية للقائد بدل الرئاسة من ناحية "حزب الله"، وكان واضحاً في ما أبلغه للموفد الفرنسي أنّه إذا نجح التعيين فليكن، وإذا كان التمديد فبالتوافق والرضى، لكن أياً من الخيارين لم يحسم بعد.

الفرق بين زيارتيْ لودريان السابقة والأخيرة أنهما لم تحملا جديداً، ولم تحققا خرقاً لا في الرئاسة ولا في التمديد، وحتى في موضوع تطبيق القرار 1701، فواقعه مرهون بمصير الحرب على غزة، وقد تجدّدت المواجهات بين اسرائيل و"حزب الله" قبل أن يغادر لودريان بيروت عائداً إلى بلاده. تطور الوضع في غزة والجنوب ربطاً يجعل مباحثات الضيف الفرنسي في مسار، والتطورات وما يُبنى عليها في مسار آخر ومختلف.

بين زيارتيه الأولى والأخيرة، لا تغيير يُبنى عليه سوى أنّ الموفد الفرنسي كان سبق وغادر عقب زيارته الأولى على أمل الاتفاق الداخلي على رئيس، وعاد ولم يجد أملاً في الاتفاق، وما قاله في ميرنا الشالوحي يسري على انطباعه على كل محطات لقاءاته، وقد اختصره بالقول بصوت عالٍ وهو يهم بالمغادرة je suis en colère.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"

عندما اخترق آلاف من مسلحي حماس حدود غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتغلبوا على التجمعات الإسرائيلية والقواعد العسكرية ومهرجان موسيقي، بعث الضحايا برسائل يائسة إلى أقاربهم من مخابئهم يسألون فيها "أين الجيش الإسرائيلي؟"، بينما انتظروا ساعات طويلة لإنقاذهم. وبالنسبة لكثيرين، فقد وصل الجيش متأخراً.

يمكن لإسرائيل أن تتورط بالقدر ذاته في لبنان


وكتبت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في القدس إيزابيل كيرشنر، أنه بعد مرور عام على أسوأ كارثة عسكرية واستخباراتية في تاريخ إسرائيل، يعيد الجيش تأهيل صورته كقوة إقليمية هائلة. فقد اخترقت معاقل أعدائها الأكثر سرية وأماناً بضربات دقيقة مبنية على المعلومات الاستخبارية، وقضت على القادة الرئيسيين، وقصفت أصولهم، وأحبطت إلى حد كبير جهودهم الرامية إلى الرد.

مخبأ تحت الأرض


وفي قصف الجمعة الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على مخبأ تحت الأرض في منطقة حضرية كثيفة قرب بيروت حيث يسيطر الحزب. وكان الاسم الرمزي العسكري للعملية هو "النظام الجديد"، مما يشير إلى أهداف إسرائيل الطموحة المتمثلة في تغيير الواقع عبر حدودها، وتقويض استخدام إيران لوكلاء لتطويقها، بما يسمى بدائرة النار.

After Successes, Israel’s Military Is in a ‘Long Game’ With No Clear Outcome https://t.co/t373lEnyDx

— Dr Martin Juneau MD, MPs,FRCPC (@DocteurJuneau) October 3, 2024

وتقاتل إسرائيل الآن على جبهات متعددة، وقد منعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بمساعدة الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة، إلى حد كبير، هجوماً انتقامياً ضخماً، الثلاثاء، عندما أطلقت إيران وابلاً من نحو 200 صاروخ على إسرائيل.
ويشير تعهد إسرائيل بتدفيع إيران ثمناً باهظاً لهذا الهجوم، إلى أن الجيش الإسرائيلي بات أقل تردداً في الانخراط بحرب إقليمية أوسع.

هل يصبح هاشم صفي الدين "خليفة لم ير النور"؟ - موقع 24بعد أيام قليلة على اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، قالت تقارير إن إسرائيل عادت واستهدفت هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لقيادة الجماعة المدعومة إيرانياً.


وبحسب البريغادير الإسرائيلي المتقاعد عساف أوريون، الذي يعمل الآن باحثاً بارزاً في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن "إسرائيل القوية والذكية التي كانت قبل 7 أكتوبر الأول، قد عادت".

وأضاف أن مقتل نصر الله كان بمثابة رسالة خاصة إلى أعداء إسرائيل مفادها: "أنتم تفهمون أن إسرائيل قادرة على الوصول إليكم".

استطلاع


وأظهر استطلاع أجراه هذا الأسبوع معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن 87 في المائة من السكان اليهود في إسرائيل لديهم ثقة عالية أو عالية جداً في الجيش. وأعرب 37 في المائة فقط عن هذه المستويات من الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وبصرف النظر عن النشوة الإسرائيلية الأولية، قال أوريون إن العمليات العسكرية كانت "لعبة طويلة" دون نتيجة واضحة. وأضاف إنه بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها إسرائيل في لبنان في الأيام الأخيرة، فإن السؤال هو: "ماذا بعد؟".

 

After Successes, Israel’s Military Is in a ‘Long Game’ With No Clear Outcome https://t.co/jzu2sYGNiG via @nytimes

— Nino Brodin (@Orgetorix) October 3, 2024


وخلال العام الماضي، وبعد التعافي من الصدمة الأولية للهجوم الذي قادته حماس، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً مضاداً مدمراً ومميتاً في غزة. وقالت إسرائيل مؤخراً إنها فككت البنى التحتية العسكرية لحماس إلى حد كبير، الأمر الذي أدى إلى تقليص قدرات المسلحين إلى مجرد قوة لحرب العصابات.
وتحقق ذلك بثمن باهظ. وقُتل أكثر من 41 ألف من سكان غزة، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
وأثارت هذه الخسائر استنكاراً دولياً. وعلى رغم إصرار نتانياهو على "النصر المطلق"، فإن الناطق باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري، يقول إنه من غير الممكن القضاء على حماس، كأيديولوجية وكحركة.
ومنذ الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله، واصلت إسرائيل الضربات في محاولة لتدمير أكبر عدد ممكن من أصول حزب الله، إلى جانب بعض الأهداف الأخرى في لبنان، حيث بدأت عملياتها البرية هذا الأسبوع.

بين حماس وحزب الله


وبينما فاجأت حماس إسرائيل في أكتوبر الماضي، كانت قواتها مستعدة للحملة في لبنان. ومنذ نحو عقد من الزمن، حذر الجيش من البنى التحتية العسكرية لحزب الله في قرى جنوب لبنان القريبة من الحدود مع إسرائيل.
ومع ذلك، يقول الخبراء، إن نهاية اللعبة بالنسبة لإسرائيل باتت غير واضحة.
وفي غزة، لا يزال أكثر من 100 شخص تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر محتجزين، بعضهم أحياء وبعضهم ميت، ولا تلوح في الأفق نهاية وشيكة للحرب. وتقول إسرائيل إن نحو 350 جندياً قتلوا في غزة، منذ بدء الغزو البري في أكتوبر الماضي.
وبالنظر إلى التاريخ، يمكن لإسرائيل أن تتورط بالقدر ذاته في لبنان. وبعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، استغرق سحب القوات من الجانب اللبناني من الحدود 18 عاماً.
وبعد 6 سنوات، عام 2006، أدت غارة عبر الحدود شنها حزب الله، إلى اندلاع حرب مدمرة استمرت شهراً مع إسرائيل.
وكان قرار الأمم المتحدة الذي أنهى تلك الحرب ودعم وقف إطلاق النار، يهدف إلى إبعاد قوات حزب الله عن الحدود، لكن لم يتم تنفيذه على النحو الصحيح.
والأربعاء، بعد اشتباك الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في قتال متلاحم بجنوب لبنان، أعلنت إسرائيل مقتل 8 من جنودها.
ويرى الخبراء إن السؤال الذي يواجه إسرائيل هو كيفية ترجمة الانتصارات العسكرية، إلى تسويات ديبلوماسية طويلة الأمد.
وقال أوريون إن الحيلة هي العثور على مخرج قبل نقطة الانعطاف، عندما يمكن أن تبدأ الأمور في الاتجاه الخاطئ. وأضاف: "في الوقت الحاضر، لا نزال في منتصف الفيلم".

مقالات مشابهة

  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • نسبة النجاح 100%.. رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة يكشف نتائج الكليات العسكرية
  • رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة يعلن نتائج الكليات العسكرية
  • إحداث جائرة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • للمرة الأولى منذ 20 عامًا.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يختتم جولته لفرنسا بلقاء اتحاد أصحاب الأعمال الفرنسي "MEDEF"
  • طارق رضوان رئيسًا.. نتائج انتخابات لجنه حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • رئيس مجلس النواب يرفع الجلسة البرلمانية الأولى اليوم