قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأحد، بعد هجوم وقع في باريس وأدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين "لن نستسلم في وجه الإرهاب".

وكتبت على منصة إكس: "أفكاري مع الضحية والمصابَين وأحبائهم. أحيي شجاعة قواتنا الأمنية وعناصر الطوارئ ومهنيتهم".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، اليوم الأحد، إن سائحًا ألمانيًا لقي حتفه وأصيب آخر بعد أن تعدى شخص على المارة في وسط باريس.

وأضاف زير الداخلية الفرنسي: "ألقت الشرطة للتو القبض بشجاعة على مهاجم اعتدى على المارة في وسط باريس... لقي شخص حتفه وأصيب آخر... يرجى تجنب المنطقة".

وفاة شخص وإصابة آخر بحادث طعن في باريس

وقال مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" إن "المهاجم الذي طعن رجلا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قرب جسر بير حكيم في باريس، السبت كان معروفا بالتطرف الديني ويعاني اضطرابات نفسية".

وأشار مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية إلى أن المهاجم، وهو فرنسي الجنسية من مواليد 1997، اعتُقل ووضع رهن التحقيق في قضيّتَي اغتيال ومحاولة اغتيال تولّتهما الوحدة الجنائية في باريس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن باريس الإرهاب بورن فی باریس

إقرأ أيضاً:

مرتكب المذبحة في السويد كان مدججا بالسلاح وضحاياه من جنسيات عدة

أوربرو"أ.ف.ب": أفادت الشرطة والصحافة في السويد اليوم الخميس أنّ المسلّح الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط السويد الثلاثاء الماضي في مذبحة أوقعت 11 قتيلا، أحدهم المهاجم، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.

وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس أنّه تمّ العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.

وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.

ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.

وبحسب الشرطة فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.

ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).

واليوم الخميس، قال المسؤول في الشرطة لارس ويرين في مؤتمر صحافي إنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".

كما تحدّثت الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق آنا بيرغكفيست عن "هجوم مروع".

وقالت للصحافيين "لقد عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".

وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".

وبحسب الصحافة فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.

وأوضحت الضابطة بيرغكفيست لفرانس برس أنّ الضحايا "من جنسيات عديدة وأجناس وأعمار مختلفة".

من جهتها، قالت السفارة السورية في ستوكهولم إنّها "تتقدم بأصدق التعاون والمواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء" لم تحدّد عددهم.

ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.

وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت" فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه بالمركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.

وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.

ويمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".

وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.

ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.

لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة، في وقت تشهد فيه السويد في السنوات الأخيرة أعمال عنف بين عصابات إجرامية متنافسة.

وأثار هذا الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.

وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.

وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر امس ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.

وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".

وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.

وترك أحد الزائرين ورقة بين زهور التوليب والورود والأقحوان المتناثرة في المكان كتب عليها "هناك أيضا +الكثير+ من الحبّ في العالم. قد يكون من السهل أن ننسى هذا الأمر بعد مثل هكذا فعل شنيع...".

من بين زوار الموقع مارغريتا، وهي متقاعدة تبلغ 68 عاما، أتت لتضع شمعة على الأرض وسط البرد.

وارتدت هذه المرأة معطفا أسود وقبعة ووضعت نظارة شمسية، بينما راحت تحت شمس الشتاء تصف مشاعر الرعب التي انتابتها بسبب هذه المذبحة.

وقالت لوكالة فرانس برس "هذا أمر غير مفهوم، أنا لست مندهشة ولكنه غير مفهوم".

وأضافت "هناك الكثير من حوادث إطلاق النار والانفجارات، حتى أنها أصبحت جزءا من حياتنا اليومية الآن، للأسف".

ولم يتمّ التعرف على جميع الضحايا حتى الآن.

نقل إثر الواقعة ستة أشخاص، جميعهم بالغين، إلى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية.

وقالت هيئة الصحة في المنطقة امس إنّ خمسة من هؤلاء الجرحى، هم رجلان وثلاث نساء، خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة".

أما الجريحة السادسة فإصابتها طفيفة.

مقالات مشابهة

  • غدا.. باريس سان جيرمان يواجه موناكو في قمة الجولة 21 بالدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يواجه موناكو غدا في افتتاح الجولة الـ21 في الدوري الفرنسي
  • مرتكب المذبحة في السويد كان مدججا بالسلاح وضحاياه من جنسيات عدة
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • باريس سان جيرمان يواجه موناكو في قمة الجولة 21 بالدوري الفرنسي
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • ملخص أهداف مباراة باريس سان جيرمان ولو مان في كأس فرنسا
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام لومان فى كأس فرنسا
  • رئيسة وزراء الدنمارك ترد على ترامب: جرينلاند ليست للبيع