لبنان ٢٤:
2025-03-19@23:24:56 GMT

تنسيق فرنسي – قطري عنوانه بكركي

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

تنسيق فرنسي – قطري عنوانه بكركي

كتب ميشال نصر في" الديار":   مصادر دبلوماسية في بيروت اشارت الى أنّ ثمة اتفاقاً وتنسيقاً من تحت الطاولة بين كل من فرنسا والكويت وقطر، حول الملف اللبناني، اذ شهدت الدوحة عشية وصول الموفد الرئاسي الى بيروت لقاء استخباراتياً تناول الوضع اللبناني، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود، والضغط في الاتجاه نفسه، مع تقديم ورقة استحقاق قيادة الجيش على ما عداها راهناً.

وتابعت المصادر، بان بكركي تشكل الحجر الاساس، راهنا في الاتصالات، نتيجة الدور الخفي الذي يؤديه الفاتيكان، والذي بات على دراية بادق تفاصيل الملف اللبناني، ويتابع الاستحقاقات عن قرب، حيث علم ان الحاضرة البابوية تقود اتصالات على قدر كبير من الاهمية مع الجهات الدولية المعنية، من هنا "الهجمة" نحو الصرح البطريركي املا في تغيير موقف بكركي من بعض الاستحقاقات، رغم التاكيدات انها ثابتة ولن تتزحزح. وكشفت المصادر ان المصالح المشتركة القطرية - الفرنسية حتمت هذا اللقاء، واهمها: - تقاطع الدوحة وباريس عند حارة حريك، باعتبارهما العاصمتين المكلفتين التواصل مع حزب الله، بتكليف اقليمي ودولي. - مصالح اقتصادية مشتركة، بعدما حلت الدوحة بديلاً عن موسكو في الكونسورتيوم النفطي الخاص بالتنقيب عن الغاز، الى جانب باريس وروما، برعاية واشنطن، ومباركة تل ابيب. - الإستفادة من لامبالاة المملكة العربية السعودية، وتراجع الرياض عن مشاكستها للاليزيه، داخل المجموعة الخماسية، بعدما قرر السعودية التراجع خطوة الى الوراء راهنا، في انتظار وضوح الرؤية الاميركية، ومشهد التطورات في غزة، ما دفع بقطر الى تركيز هجومها على الجبهة الفلسطينية، مستثمرة انجازها "الغزاوي" في بيروت، وهو امر اراح باريس الى حد كبير وسمح لها باعادة تجميع بعض الاوراق. وعليه، تؤكد المصادر ان زيارة لودريان كانت مهمة جدا واساسية في مسار الاحداث، وأنّ العاصمة الفرنسية ستشهد مجموعة من اللقاءات حول الملف الذي يتصدر الصورة حاليا، وهو حسم مستقبل قيادة الجيش، الذي دخل ثنائي باريس - الدوحة على خطه بقوة، بتكليف من الخماسية وخاصة واشنطن، التي سلمت الطرفين كلمة السر، التي باتت قاب قوسين او ادنى من اعلانها، بعدما انجزت تغييرها لقواعد التوازن السياسي، وارست تغييرا في موازين القوى داخل الحكومة، ما ادى الى تعادل سلبي يوازي عمليا الموجود داخل المجلس النيابي، عبر وزير ملك جديد.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا

في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.

ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

ويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.

إعلان

بالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تشكيلة دولية جديدة

ويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.

ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.

وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.

ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اتفاق أردني – فرنسي على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة
  • شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس
  • اجتماع ثلاثي بالدوحة بين قطر ورواندا والكونغو الديمقراطية
  • سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
  • لماذا ذهب نتنياهو مجددا للحرب؟ وما مصير مفاوضات الدوحة؟
  • يوتيوبر فرنسي يشعل الجدل في المغرب بعد رفضه دفع ثمن الخدمات.. فيديو
  • وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات والمساعدات الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات الاجتماعية والمساعدات
  • تلويح فرنسي باستعادة تمثال الحرية: الأمريكيون اختاروا الطغاة
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا