عاجل.. إسرائيل تخسر جنودها بالقتل الخطأ.. «رصاصة عكسية»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتتالية على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام، كانت كفيلة لإطلاق سراح الرهائن.
على الرغم من محاولة جيش الاحتلال، الظهور دوما على كونه الأقوى، إلا أن هناك العديد من الثغرات التي لحقت به مؤخرا، تكشف عن حقيقته، التي لم تخل من قتل جنوده عن طريق الخطأ في عدة وقائع يمكن سردها فيما يلي:
الواقعة الأولىلم يمر سوى يومين على انتهاء الهدنة، ليواصل جيش الاحتلال ضرباته، إلا أنه ما يبدو غريبا، أن يسدد رصاصات عكسية تصيب جنوده، هذا ما فعله أحد الضباط المسؤولين عن لواء وحدة جولاني، بعد إصابته بانهيار عصبي، جعلته غير مدرك لما حوله، ليطلق النار على رفاقه من المجندين الإسرائليين، ظنا أنهم ضمن الفصائل الفلسطينية بحسب إحدى الصحف العبرية.
عكس مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، تصويب جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على أحد المستوطنين الإسرائليين، اعتقادا منهم أنه فلسطيني، ليسقط أرضا متأثرا بجراحه التي توفى على إثرها بعد نقله إلى المستشفى.
كانت هذه الواقعة لمستوطن إسرائيلي يدعى دورون كاسلمان، يعمل محاميا يبلغ من العمر 38 عاما، قفز من سيارته فجأة، في أثناء هجوم جيش الاحتلال على أحد الشوارع العامة، ليستخدم سلاحه ويوجهه على المارة، إلا أن الجيش ظن أنه يهاجمهم، ليصوبوا نحوه طلقات النيران التي توفى على إثرها.
الواقعة الثالثةبحسب تقرير لصحيفة «ها آرتس» التي كشفت إدعاء وفضيحة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يلصق التهم بالفصائل الفلسطينية، بشأن مقتل مئات الإسرائيليين، الذين قتلوا في مهرجان الموسيقى سوبر نوفا في يوم الـ7 من أكتوبر، وأنه تم قتلهم عن طريق الخطأ ويبلغ عددهم نحو 367 شخصا بالقرب من مستوطنة ريعيم بغلاف غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في جيش الاحتلال فصائل فلسطينية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.