قصة كفاح جديدة بطلتها سيدة مصرية مسنة تسمي أم ربيع تبلغ من العمر 73 عاماً، موجودة على أحد الأرصفة في منطقة الجيزة من أجل بيع لقمة القاضي، حيث قررت أن تعتمد على نفسها لتوفير مصدر رزق حلال لها تستطيع أن تنفق منه على أبنائها، وتوفير مصاريف أحفادها أيضا بعد مرض ابنتها.

وقالت أم ربيع، لـ صدى البلد: “نزلت أشتغل من 35 سنة، والحمد لله الشغل في الشارع لا يضايقني والناس تحبني وتتعامل معايا بشكل ممتاز”.

وأضافت أنها تعلمت إعداد لقمة القاضي عندما كانت تقدمها لأبنائها في المنزل، ولكن عندما تدهورت أحوالها المادية قررت أن تفترش الرصيف لبيع لقمة القاضي من أجل توفير المال اللازم لها.

واستطردت أم ربيع: اعتمدت على نفسي واشتغلت لحد ما جوزت ولادي.. ودلوقتي بشتغل لأسدد الأقساط التي عليا وأساعد نفسي لأن بيتي محتاج حاجات كتير اشتريها.

وأضافت أنه على الرغم من سوء أحوال الطقس خلال الأيام الماضية وسقوط الأمطار، فإن ذلك لم يمنعها من مواصلة عملها وكفاحها، “لما الدنيا بتمطر بجيب كرتونة وبحطها على راسي عشان أعرف أكمل شغل”.

واختتمت  أم ربيع، بأن زوجها توفي منذ سنوات وتركها وحيدة، موضحة أنها كانت تعمل بمخبز من قبل، ثم اتجهت لـ بيع لقمة القاضي في الشارع، “بقالي كتير شقيانة عشان عيالي ميحتاجوش حاجة من حد”.

وتتمني أم ربيع أن تؤدي العمرة وتوسيع المشروع يكون لديها محل وتوفير سكن جديد بسبب حدوث تلفيات في منزلها، وتوفير أجهزة كهربائية جديدة لها.

للتواصل مع أم ربيع
+20 102 173 3502

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصة كفاح ام ربيع الجيزة

إقرأ أيضاً:

أقتل نفسي .. وأحتفي

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com

* عدت إلى المجموعة القصصية للكاتبة الروائية السودانجنوبية المهمومة بقضايا الوحدة والسلام في عموم السودان التليد إستيلا قايتانو" العودة"، لأصحبكم لنقرأ معاً القصة القصيرة التي إستمديت عنوان كلام اليوم منها،لأنها تعبر تعبيراً صادقاً عن الموت المجاني الذي راج وسط ابناء السودان فيما بينهم في السودان ودولة جنوب السودان.
*أحسست وأنا أقرأ هذه القصة القصيرة أنها تجسد بعض ما يجري في الواقع وسط أبناء دارفور أنفسهم، وفي دولة جنوب السودان، بحيث لانكاد نفرق بين القاتل والقتيل أو الجاني والضحية.
*اقرأوا معي هذه المقاطع من قصة "أقتل نفسي .. وأحتفي" : أنا، وبالأحرى جثتي الملقاة وسط كومة من جثث أخرى ههههه .. أقول جثث أخرى، كأني لاأعرفهم، طبعاً أعرفهم جميعاً، هذا أخي وهذه أختي وفي حضنها صغيرها الذي لم يكمل رضاعته و... غيرهم من الأشخاص الذين أعرفهم من الأهل والأحباب لأننا كنا نعيش سوياً.
*في فقرة ثانية تقول "الجثة" : رأيت نفسي أقود جيشاً، كنا نحن الجيش والضحايا في ان، رأيت قاتلي وقاتل أخي وأختي وطفلها الرضيع وأبي الضرير وجارنا والتاجر الأجنبي، رأيت مدناً تتحول إلى ركام وأكوام من الجثث المتعفنة.. أراهم الان بعيني المرتفعة عن الأرض، أما عيني الأخرى فكانت غارقة في بركة الدم الأحمر اللزج "كلنا" هنا مثقوبوا الأجساد.
*القصة المشحونة بالرمزية الواقعية تحكي بعض تداعيات ماحدث في دولة جنوب السودان بعد الفتنة القبلية التي حدثت وسط رفقاء السلاح، أبناء الحركة الواحدة، لان تأريخ كتابة القصة في جوبا 3 مايو 2014، تستدرك "الجثة" قائلة : حفروا لنا قبراً واحداً، ساقونا إليه جميعاً.
*في خواتيم قصتها القصيرة تقول إستيلا قايتانو على لسان بطلتها " الجثة" : حلق النسر بعيني الواحدة التي رأت كل شئ، كنت أحملق من عليائي على المشهد، فاصبت بالأسى، نسور تحوم في السماء، لهيب يحرق كل شئ.
*أخيرأ تنطق "الجثة" بلسان الحكمة وتعترف بالحقيقة المأساة : أراني بام عيني التي يأكلها النسر الان، أقتل إخوتي دون رحمة، وأسرق أبي دون رهبة، وأبيد عشيرتي دون رجفة.. وأقتل نفسي .. وأحتفي.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • بتعيط كتير.. تفاصيل صادمة في إنهاء حياة قاصر لرضيعة بأوسيم
  • استغل الزحام أمام غرفة القاضي.. هروب موقوف من محكمة ببغداد
  • التشكيل المتوقع لقمة آرسنال ومانشستر سيتي.. موقف عمر مرموش
  • "رمضان أحلى كتير مع بسبوسة".. محمد فراج يهنئ زوجته بسنت شوقي لمشاركتها في مسلسل "وتقابل حبيب"
  • 60 سنة كفاح .. نجل محمد هنيدي يوجه له رسالة بمناسبة عيد ميلاده
  • وفد رفيع من الجامعة العربية يتابع استعدادات العراق لقمة القادة والزعماء العرب
  • الفريق ربيع: الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية
  • "ربيع وجلال ومندور" افتتحوا مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • أقتل نفسي .. وأحتفي
  • الموعد والقناة الناقلة لقمة الزمالك وبيراميدز