خطط غير متوقعة لشركات النفط لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في الوقت الذي يلتقي فيه قادة حول العالم في الإمارات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب28"، أعلنت العديد من كبرى شركات النفط في العالم، السبت، أنها ستخفض انبعاثات الغازات في عمليات الإنتاج بأكثر من 80 في المئة بحلول عام 2030، في خطة طموحة للمساعدة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتؤكد هذه الخطط "غير المتوقعة" إثبات كيف يمكن للشركات النفط والغاز حول العالم تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
وستلتزم شركات مثل أرامكو السعودية إلى جانب إكسون موبيل بالحد من انبعاثات الملوثات التي تنتج عن أعمال الحفر والإنتاج، والتي قد تتضمن السماح بجهود رقابية دولية لإلزام الشركات بالإيفاء بوعودها.
وأعلنت الإمارات، السبت، إطلاق "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" وانضمام 50 شركة طاقة إليه تمثل نحو 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، بحسب وكالة رويترز.
ويتضمن الميثاق "التوافق على تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وإزالة انبعاثات غاز الميثان ووقف عمليات حرق الغاز بحلول 2030".
بالأرقام.. قائمة الدول التي تنبعث منها أكبر كمية من الغازات الدفيئة انطلقت، الخميس، قمة المناخ "كوب28" في مدينة دبي بالإمارات، في تحد مهم وضخم أمام قادة العالم البعيدين تماما عن مسار منع "كارثة مناخية"، في وقت يحذر فيه علماء من نفاد الوقت أمام دول العالم لخفض معدلات استخدام الوقود الأحفوري.وفي الوقت ذاته أعلن مسؤولون أميركيون عن قواعد جديدة يقولون إنها ستحد من انبعاثات الغازات في صناعة النفط على مدار الأعوام الـ 15 المقبلة.
وتعتبر غازات الميثان أقوى بنحو 80 في المئة من ثاني أكسيد الكربون، وهي مسؤولة عن أكثر من نصف الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان، رغم أنه لا يشكل سوى ربع الانبعاثات العالمية.
وتشير الصحيفة إلى أنه في حال خفض انبعاثات غاز الميثان إلى النصف بحلول 2030 سيبطأ معدل الاحتباس الحراري بأكثر من 25 في المئة ويبدأ مسار للحد من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 0.5 في المئة بحلول عام 2100، بحسب توقعات فريق من العلماء من صندوق الدفاع عن البيئة.
أميركا تطلق تعهدات لخفض انبعاثات الكربون والميثان في "كوب 28" قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، السبت، إن الولايات المتحدة تدعو إلى التخلص التدريجي من عمليات حرق الفحم دون التقاط الكربون واحتجازه، مؤيدة دعوات الدول لتبني لغة أقوى تتمثل في "التخلص التدريجي" وليس "التخفيض التدريجي".ويحتل قطاع الطاقة المرتبة الثانية في قائمة أكبر مصدر لانبعاثات غاز الميثان الناتجة عن النشاط البشري، ويأتي معظمها من النفط والغاز، بحسب وكالة الطاقة الدولية، والتي تقدر أن صناعة النفط والغاز وحدها مسؤولة عن 14 في المئة من انبعاثات غاز الميثان السنوية في العالم.
ويوضح التقرير أن التزامات شركات النفط تعكس كيف أصبحت هذه الصناعة التي ظل نشطاء المناخ ينتقدونها منذ فترة طويلة محورية في مفاوضات المناخ العالمية.
ويقول المؤيدون لهذه الالتزامات إن هذه المبادرات إذا تم تنفيذها بنجاح يمكن أن تكون "إنجازا مناخيا تاريخيا"، إذ أن خفض غاز الميثان قد يكون من أسرع الطرق للحد من تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: انبعاثات غاز المیثان الاحتباس الحراری النفط والغاز فی المئة
إقرأ أيضاً:
"آرا للبترول" تستعرض تجاربها في "المؤتمر الدولي لجيولوجيي البترول"
مسقط- الرؤية
شاركت آرا للبترول- إحدى شركات مؤسسة الزبير- في مؤتمر ومعرض الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، والذي عقد في مسقط خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024 بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، إذ تأتي هذه المشاركة كجزء من التزام آرا للبترول المستمر بتعزيز التواصل والتفاعل مع المتخصصين في القطاع الجيولوجي، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال الحيوي.
و باعتبارها الراعي الذهبي لهذا الحدث المتميز، تهدف آرا للبترول إلى تعزيز مكانتها في قطاع النفط والغاز من خلال دعم الفعاليات التي تسهم في تطوير القطاع الجيولوجي محلياً وعالميا، بالإضافة إلى استعراض تجارب الشركة في هذا المجال، والتواصل مع خبراء الجيولوجيا وصناع القرار الذين يجتمعون من مختلف أنحاء العالم.
وقال سلطان الغيثي الرئيس التنفيذي لشركة آرا للبترول: "إن رعايتنا للمؤتمر والمعرض الدولي تعكس مدى التزام الشركة الاستراتيجي في دفع عجلة الابتكار وتبادل المعرفة في قطاع علوم الأرض والجيولوجيا، وذلك بهدف تعزيز التعاون والمساهمة في التنمية المستدامه لموارد الطاقة سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، لتتوافق مع رؤيتنا لترشيخ مكانة آرا كشركة رائدة في تعزيز مستقبل الطاقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا في قطاع النفط والغاز ".
وأضاف: "هذه الرعاية تؤكد التزام آرا للبترول بأفضل الممارسات الجيولوجية، ودعمها المستمر للابتكار والتطوير في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى ذلك، ساهمت المشاركة في فتح قنوات جديدة للتعاون وتبادل المعرفة مع الجهات الفاعلة في هذا القطاع .
وأكد الدكتور عمر الجعيدي، المدير العام في آرا للبترول وأحد أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن هذا الحدث يعد منصة متميزة للشركة لاستعراض حلولها المبتكرة وأحدث مشاريعها التي تتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشاركت آرا للبترول من خلال وجود ركن خاص لها في المعرض يتضمن استعراض مبادرات الشركة في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى الإنجازات اللتي حققتها في هذا المجال.