القسام تستهدف تل أبيب مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، أنها قصفت تل أبيب برشقات صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، عبر تليجرام، إن المقاومة أطلقت رشقة صاروخية جديدة من قطاع غزة باتجاه مواقع وبلدات صهيونية.
وأشارت إلى سقوط صاروخ من القبة الحديدية على منطقة غوش دان بعد فشلها باعتراض صواريخ القسام.
من جهتها، قالت قناة الغد من القدس المحتلة، إن رشقة صاروخية استهدفت تل أبيب وضواحيها الجنوبية.
وأضافت أن صافرات الإنذار دوت في موديعين، غربي القدس، لافتة إلى أن بعض الصواريخ سقطت في البحر، بينما سقط صاروخان في تل أبيب.
ونوهت القناة بأن هناك 5 اعتراضات على الأقل في تل أبيب، مؤكدة أن صافرات الإنذار دوت أيضا في تل أبيب، حيث تفاجأ أهالي المحتجزين الذين كانوا يتظاهرون لمطالبة حكومة نتنياهو بتحريرهم.
في المقابل شن الاحتلال قصفا مدفعيا مكثفا شرقي رفح وأطلق قنابل الإنارة على شرقي خانيونس بكثافة، وتحديدا في بلدة القرارة وبني سهيل.
ووصل 9 شهداء و38 مصابا إلى مستشفى العودة بعد استهداف الاحتلال منزلين في النصيرات وسط القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الوفد غزة فلسطين الاحتلال غزة اليوم تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
يمانيون../
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تفاصيل صادمة حول إدارة الحرب على اليمن، مؤكدةً أن العمليات الجوية تُدار بالكامل من غرفة عمليات في الرياض يشرف عليها ضباط أمريكيون وبريطانيون.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أنها دخلت إلى ما وصفته بـ”المركز العصبي للحرب”، حيث وجدت قسماً كاملاً داخل غرفة العمليات يحمل أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا، ويشرف عليه ضباط من البلدين فقط. وأشارت إلى أن الجدران كانت مليئة بشاشات البث المباشر التي تعرض كل نقطة في أجواء اليمن، حيث يُتابع الضباط تحركات الأفراد والمركبات بشكل لحظي.
ونقل التقرير عن أحد ضباط الاستطلاع قوله أثناء مراقبته إحدى الشاشات: “انظر إلى هذه السيارة التي تتحرك الآن، لقد خرجت من موقع تتمركز فيه قوات الحوثيين”.
كما أشار التقرير إلى أن الطائرات الأمريكية المسيّرة ترسل صوراً حية مباشرة إلى غرفة العمليات في الرياض لدعم التحالف، وإلى ولاية فلوريدا لمتابعة العمليات الأمريكية الأخرى ضد ما يُسمى بتنظيم القاعدة في اليمن.
وتفاخر الضباط الأمريكيون والبريطانيون، بحسب التقرير، بأن التحالف نفّذ 145,000 طلعة جوية خلال ثلاث سنوات، غير مدركين أن هذا الرقم قد يُفسَّر كدليل على الفشل والنزيف المالي في حرب لا تبدو لها نهاية.
وفي السياق ذاته، وثّقت منظمات حقوق الإنسان 16,000 غارة جوية شنها التحالف الخليجي، تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين في اليمن.
ووفقاً للتقرير، قال أحد ضباط الاستطلاع: “انظر إلى هذه الشاشة، إنها تُظهر كل طائرة سعودية أو إماراتية تتزود بالوقود فوق اليمن، وهذه الطائرات التي تعمل كمحطات وقود جوية هي أمريكية بالكامل، ما يعني أن هذه الحرب لم تكن لتستمر لحظة واحدة دون دعم أمريكي”.
وأضاف أن شاشة أخرى تُظهر مسار الطائرات السعودية والإماراتية منذ لحظة إقلاعها من قواعدها، مروراً بتنفيذ الغارات، وحتى عودتها إلى قواعدها، مما يؤكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما المشرفان الفعليان على هذه الحرب، وأن استمرارها يعتمد بشكل أساسي على دعمهما العسكري والسياسي في مجلس الأمن.
???? مشاهد وتفاصيل من داخل المركز العصبي للحرب على اليمن#البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/J6JWp4cyQN
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025