"مصدر" تطوّر مشروع طاقة رياح بقدرة 1 غيغاواط في كازاختسان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت حكومتا الإمارات وكازاخستان، السبت، على هامش فعاليات مؤتمر COP28، اتفاقية يتعاون بموجبها الطرفان في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بكازاخستان، وذلك من خلال تطوير محطة لطاقة الرياح واسعة النطاق بقدرة 1 غيغاواط.
وبالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، التي ستقود المشروع، وشركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور"، وصندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 غيغاواط.
وبهذه المناسبة، قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، " نتطلع إلى العمل مع الجهات المعنية في كازاخستان من أجل تعزيز أمن الطاقة وتحقيق التحوّل الإخضر. وبشكل خاص من خلال المشروع الذي تقوده مصدر لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط، والذي من شأنه أن يساهم في دعم أمن الطاقة وزيادة قدرات مصادر الطاقة المتجددة في البلاد".
من جانبه قال ألماسآدام ساتكالييف، وزير الطاقة في كازاخستان " إن الاتفاقية الحكومية لتطوير مشروع واسع النطاق لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط، التي تم توقيعها اليوم، تتماشى مع جهود كازاخستان لمواجهة تداعيات ظاهرة تغير المناخ العالمية، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. ونتطلع إلى تعزيز صلات التعاون مع شركائنا في دولة الإمارات ، والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة".
وقال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".. "نحن على ثقة من أن مشروع طاقة الرياح الجديد سيسهم في إحداث تأثير إيجابي ينعكس على المناطق المحيطة به. ونتطلع إلى مواصلة عملنا مع المؤسسات الحكومية في كازاخستان، وكذلك شركائنا في كازاك غرين باور، وصندوق الاستثمار والتطوير ودبليو سولار، ونسعى لتوسيع مشاريعنا وأنشطتنا في جميع أنحاء المنطقة".
وقال محمد ظافر، الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو سولار".. " يجسد تعاوننا مع مصدر وكازاك غرين باور وصندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان، التزام دبليو سولار بدعم تطوير مشاريع طاقة متجددة في مختلف أنحاء العالم. وبالاضافة إلى توليد الطاقة، يتسم هذا المشروع بكونه منخفض الانبعاثات وآمناً ويوفر إمدادات طاقة مستدامة، ما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة".
وقال نورلان زاخوبوف، رئيس مجلس إدارة "سامروك كازينا".. "تمثل التنمية منخفضة الانبعاثات أحد الأهداف الرئيسية لشركة "سامروك كازينا" وقد اعتمدنا هذا النهج الذي يتضمن محاور مثل تنويع مصادر الطاقة من خلال توفير مصادر طاقة بديلة ونظم لتخزين الكهرباء ويمثل تطوير مشروع طاقة الرياح بالتعاون مع مصدر نموذجاً بارزاً يعكس جهودنا لتحقيق الحياد المناخي".
وأضاف " لا شك أن هذا المشروع يشكل خطوة مهمة بالنسبة لنا وللدولة ككل".
وقال مارات توليباييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان "صندوق كازاخستان للاستثمار والتطوير ملتزم بدعم المستثمرين الأجانب الراغبين في تنفيذ مشاريع في كازاخستان من شأنها المساهمة في دفع عجلة النمو في البلاد".
وسيلعب هذا المشروع دوراً مهماً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وكازاخستان، وتسريع التحول في قطاع الطاقة بكازاخستان، ودعم طموحات الدولة بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لتمثل 15 بالمئة من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50 بالمئة بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
ويمثل هذا المشروع أول مشاريع "مصدر" في كازاخستان، التي تمتلك أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى ويعد استثماراً مهماً يركز على الاستفادة من إمكانات الدولة لتكون من الدول الرئيسية المنتجة للطاقة الجديدة، كما يأتي في إطار دعم دولة الإمارات لخطط العمل المناخية الطموحة في كازاخستان.
وباتت منطقة آسيا الوسطى وجهةً استراتيجية رئيسية لشركة "مصدر" نظراً لما تتمتع به من وفرة في مصادر طاقتي الشمس والرياح. وستواصل "مصدر" العمل بشكل وثيق مع الحكومة الكازاخية والشركاء في دول المنطقة لتنمية محفظة مشاريعها العالمية في مجال الطاقة النظيفة.
وتعتبر "مصدر" التي تأسست في عام 2006 شركة إماراتية رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تنشط في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، وتتطلع إلى إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة ومليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصدر كازاخستان سهيل المزروعي الطاقة الطاقة المتجددة طاقة الرياح استدامة التنمية آسيا مصدر مصدر الهيدروجين الأخضر مصدر شركة مصدر شركة مصدر الإماراتية طاقة رياح رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة قطاع الطاقة المتجددة المناخ قمة المناخ أزمة المناخ تغير المناخ أزمات المناخ قضايا المناخ تغي ر المناخ مخاطر المناخ اتفاق المناخ صندوق المناخ مصدر كازاخستان سهيل المزروعي الطاقة الطاقة المتجددة طاقة الرياح استدامة التنمية آسيا مصدر مصدر الهيدروجين الأخضر الطاقة المتجددة فی کازاخستان طاقة الریاح هذا المشروع مشروع طاقة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور