الوطن:
2025-02-22@17:41:50 GMT

مصدر حكومي: مناقشة قانون البناء الجديد في مطلع 2024

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مصدر حكومي: مناقشة قانون البناء الجديد في مطلع 2024

قال مصدر إن الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب ستعمل خلال الفترة المقبلة  وتحديدا في مطلع عام 2024 على مناقشة مشروع قانون البناء الجديد، حتى يمكن للمواطنين، من استصدار تراخيص المباني بشكل مبسط ومحدد، ويحد من أي عراقيل، والقضاء على سلبيات قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 وأيضا معالجة اشتراطات البناء الجديدة التي صدرت منذ 3 سنوات، حيث تراجع إصدار تراخيص البناء بعد تطبيق اشتراطات البناء الجديدة التي يصعب تنفيذها بشكل كبير، حيث قامت الحكومة بوضعها للحد من البناء المخالف والعشوائيات.

ضبط منظومة العمران 

وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنه سيتم تعديل اشتراطات البناء بشكل محدود وتضمينها في قانون البناء الجديد بحيث ل ايسمح بأي أعمال بناء دون الحصول على ترخيص، لضبط منظومة العمران والحد من أي مخالفات والحفاظ على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة، وذلك بعد إقرار البرلمان والحكومة قانون التصالح الجديد  لتقنين وضع مخالفات البناء الموجودة حاليا، وعدم السماح بأي تعديات جديدة، ويكون البناء في القرى والمدن وفق قانون البناء الجديد وأي أعمال تعلية أو إحلال وتجديد أو بناء جديد يكون من خلال القانون الجديد، لأن قانون التصالح الجديد استثنائي لمدة محددة، كما سيتم مناقشة قانون تقنين الوضع على تعديات أملاك الدولة وأيضا قانون الإيجار القديم لضبط العلاقة بين المالك والمستأجر.

وقف أعمال البناء 

وأوضح أن القانون الجديد سيتيح وقف أي أعمال بناء جديدة أو تراخيص البناء لفترة محددة في المواقع التي تشهد كثافة سكانية أو ضغط على المرافق أو لاعتبارات معينة.

اشتراطات البناء

جدير بالذكر أن اشتراطات البناء الحالية تشمل تحديد ارتفاع المباني، بحيث لا تتجاوز أرضي و4 أدوار، وفق عرض الشارع، وأيضا عقد مشهر أو مسجل والبناء على مساحة محددة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعمال البناء تراخيص البناء قانون البناء الجديد اشتراطات البناء رخص البناء قانون البناء الجدید اشتراطات البناء

إقرأ أيضاً:

المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع كلفة المعيشة مع مطلع ها العام.

وأفادت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024.

الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس تطور مستوى أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر المغربية خلال فترة معينة. يتم حسابه من قبل المندوبية السامية للتخطيط ويعكس معدل التضخم أو التغير في تكلفة المعيشة في البلاد.

يعتمد الرقم الاستدلالي على سلة من السلع والخدمات التي تمثل الاستهلاك العادي للأسر، وتشمل مثلاً: المواد الغذائية والمشروبات، السكن والماء والكهرباء، النقل والاتصالات، الصحة والتعليم، الملابس والأحذية. ويتم تتبع أسعار هذه المنتجات والخدمات بانتظام في مختلف المدن المغربية، ثم يتم مقارنة الأسعار الحالية بالأسعار في سنة مرجعية، مما يعطي نسبة التغير في الأسعار (التضخم أو الانكماش).

وفي هذا السياق، أوضحت المندوبية، أن الارتفاع الجديد في كلفة المعيشة خلال يناير، نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 3,3 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 بالمائة.

وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,7 بالمائة بالنسبة « للنقل » وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة « للسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».

وقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بـ 0,8 بالمائة بالمقارنة مع دجنبر 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 بالمائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.

وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2024 ويناير 2025 على الخصوص أثمان « السمك وفواكه البحر » بـ 6,0 بالمائة و »الخضر » ب4,7 بالمائة و »اللحوم » بـ2 بالمائة و »الفواكه » بـ1,6 بالمائة و »الحليب والجبن والبيض » بـ0,6 بالمائة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,5 بالمائة.

وبالمقابل، انخفضت أثمان « المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,5 بالمائة.

وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المطاعم والمقاهي » بـ0,3.

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في سطات بـ1,5 بالمائة، وآسفي بـ 1,3 بالمائة، وتطوان وكلميم والحسيمة بـ1,1 بالمائة، والقنيطرة ومراكش بـ1 بالمائة، ومكناس والرشيدية بـ0,9 بالمائة، وفي طنجة وبني ملال بـ0,8 بالمائة، وفاس ووجدة بـ0,7 بالمائة، وأكادير بـ بالمائة0,6. بينما سجل انخفاضا في العيون بـ0,5 بالمائة.

وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2025 ارتفاعا ب2, 0 بالمائة بالمقارنة مع شهر دجنبر 2024 وبـ 2,4 بالمائة بالمقارنة مع شهر يناير 2024.

كلمات دلالية أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمع

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي: العراق تقدم بـ17 مرتبة في مؤشر القوة الناعمة
  • مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
  • الثلاثاء.. مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون العمل الجديد
  • الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي والفشن الجديدة
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي
  • تواصل أعمال البناء في ملعب أرامكو ..فيديو
  • قانون العمل الجديد أمام النواب الأسبوع المقبل
  • إلغاء استمارة 6 وحظر الفصل التعسفي .. قوى البرلمان تنهي مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • مصدر حكومي يكشف موعد صدور هذا القرار الجمهوري