تركيا: لا يمكن وصف وحشية إسرائيل بالدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيسيلي، إن إسرائيل تتجاهل تماما القانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة، ولا يمكن وصف وحشيتها بأنها دفاع عن النفس، وفق روسيا اليوم.
يأتي تصريح كيشيلي، كما أشارت وزارة الخارجية، ردا على رسالة من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب كوهين عدة رسائل على موقع التواصل الاجتماعي X، أشار في إحداها إلى الإدارة الرئاسية التركية وقال إن تركيا يمكن أن “تستضيف” أعضاء حماس الذين يمكنهم مغادرة قطاع غزة “إذا لم يتم القضاء عليهم”.
وقال كيشيلي: “أظهر تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أن إسرائيل كلما زادت في قمع الفلسطينيين وحرمتهم من الحريات الأساسية، زادت مقاومتهم، ودافع الفلسطينيون عن حقوقهم الجماعية والفردية أكثر”.
ووفقا له، جذور الصراع تكمن في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفي العقلية الإسرائيلية التوسعية والقمعية التي تتجاهل تماما القانون (الدولي) وحقوق الإنسان. معتبرة ما تقوم به دفاعاً مشروعا عن النفس.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في أكثر من مناسبة أنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية، في حين أنه وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن الجيش الإسرائيلي سوف يستأنف العمليات القتالية في قطاع غزة بكامل قوته بعد أن انتهكت حركة حماس الفلسطينية اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس الجمعة ولم يتم الإعلان عن أي تمديد لها رسميا.
توصلت إسرائيل وحركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، بوساطة قطرية، إلى أول اتفاق في 22 نوفمبر منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر. واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أيام من أجل تبادل عشرات الرهائن والمعتقلين من فئات النساء والأطفال المحتجزين لدى كل طرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلى إيلي كوهين الصراع الفلسطينى الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وحشية
الفاتيكان – ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
وتأتي انتقادات البابا بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.
وقال البابا “بالأمس تم قصف الأطفال، هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب”.
وعادة ما يكون البابا بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن “ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية”.
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد “الاستخفاف” بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه منع من الدخول.
وذكر مكتب البطريرك لرويترز أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.
وقد اندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الحملة التي شنتها إسرائيل ردا على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفا، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريبا ودمرت معظم القطاع.
المصدر : رويترز