ألمانيا تحولت عمليًا إلى مستعمرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد" حول موافقة الألمان على توصيف الرئيس فلاديمير بوتين لحال ألمانيا.
وجاء في المقال: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ألمانيا فقدت سيادتها. وأشار إلى أن "بولندا استولت على خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا وأغلقته"، كما "استولت أوكرانيا على أحد الخطوط وأغلقته".
وأشار بوتين إلى أن الغرب يحاول حل مشكلة القدرة التنافسية باللجوء إلى التلاعب الإداري والضرائب العابرة للحدود، لكنه يحرم نفسه من موارد الطاقة الروسية الرخيصة. وأيضًا، "لأسباب سياسية"، يُحرم الأوروبيون من الوصول إلى الموارد من قبل "حلفائهم الأمريكيين".
وفي الصدد، قال، لـ "فزغلياد"، العضو السابق في البوندستاغ، فالديمار غيردت، من حزب البديل من أجل ألمانيا:
"يدرك الجميع في ألمانيا تقريبًا أن فلاديمير بوتين يتحدث عن الحقيقة المطلقة بشأن السيادة الألمانية. ففي نهاية المطاف، حتى المستشار، قبل اجتياز إجراءات التنصيب، يسافر إلى واشنطن "للانحناء". والحقيقة أن البلاد تحولت إلى مستعمرة، وأصبح حكامها مجرد رؤساء بلديات.
لكن لا ينبغي توقّع ردة فعل رسمية من السلطات الألمانية على هذا القول. على الأغلب سيحاولون السخرية من كلام الرئيس الروسي، لكنهم لن يضخموا الموضوع. واسمحوا لي أن أذكركم بأن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تحدث منذ فترة طويلة وبصوت عالٍ عن افتقار ألمانيا إلى السيادة. في البداية أثار هذا غضبًا، ولكن بعد ذلك بدأت كلمات الموافقة تُسمع أكثر فأكثر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
البخيتي: القمة العربية تحولت لمنبر للنيل ممن وقفوا إلى جانب فلسطين بالسلاح
يمانيون../
اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة تحت شعار دعم فلسطين، تحولت إلى منبر لمهاجمة القوى التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني بالسلاح، في حين اعتبرت الخضوع لأمريكا والتصهين هو العروبة.
وقال البخيتي في تعليقاته على البيان الختامي للقمة: “يمكن اختصار البيان في عبارة واحدة: نطالب ونطالب ونطالب، بينما صنعاء التي لا تُدعى إلى القمم العربية لأن عروبتها حقيقية وليست زائفة، يمكن اختصار موقفها في عبارة: سنقاتل ونقاتل ونقاتل حتى تقوم القيامة”.
وأضاف أن اليمن يقف إلى جانب فلسطين في مواجهة أعتى الطواغيت، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس مجرد التزام ديني بل تعبير عن الإنسانية والرجولة، قائلاً: “حتى لو لم يكن هناك جنة أو نار، فإننا سنقاتل انتصارًا لإنسانيتنا”.
وأشار إلى أن صنعاء أصبحت مستهدفة لأنها أعلنت الحرب على مرتكبي الإبادة الجماعية في غزة وداعميهم، مؤكدًا أن صنعاء ستظل شامخة بإيمانها وعروبتها وإنسانيتها، وسيأتي اليوم الذي تقود فيه الأمة للنصر بإذن الله.