التقط طاقم مهمة "شنتشو 16" الصينية صورا مميزة لمحطة "تيانغونغ" الفضائية، أثناء مغادرتهم لها، في طريق عودتهم إلى الأرض.

وتمثل الصور، التي تم التقاطها بكاميرا عالية الوضوح، المرة الأولى التي يتم فيها تصوير الهيكل الكامل لمحطة الفضاء "تيانغونغ" منذ وصولها إلى المدار.

China Manned Space Agency on Tue unveiled footage of the #Shenzhou16 spacecraft on its way back to Earth on Oct 30.

Captured by the #Shenzhou17 crew from the #Tiangong space station, the footage showcases the spacecraft gleaming in the sun as it flew over the planet's atmosphere. pic.twitter.com/5YZlRwbOyd

— China Science (@ChinaScience) November 30, 2023

وقبل العودة، قام فريق "شنتشو 16" بتسليم المهام على المحطة الفضائية الصينية إلى طاقم "شنتشو 17"، الذي وصل إلى "تيانغونغ" في 26 أكتوبر. ثم غادر رواد الفضاء الثلاثة، وهم قائد المهمة جينغ هاي بنغ، وتشو يانغ تشو وجوي هاي تشاو، محطة "تيانغونغ" يوم 30 أكتوبر على متن كبسولة العودة "شنتشو 16".

China unveiled the #first high-resolution images of the China Space Station in Hong Kong SAR on Tuesday, said the China Manned Space Agency.

The images were captured by the Shenzhou-16 crew when their spacecraft flew around the space station before the crew returned to Earth. pic.twitter.com/51cJcdsa2d

— China Science (@ChinaScience) November 28, 2023

وبينما كانوا في طريقهم نحو الأرض، وجه الطاقم كاميراتهم نحو المحطة، والتقطوا مناظر خلابة للمختبر الموجود في المدار فوق الأرض.

وتقع الوحدة الأولى من "تيانغونغ"، المعروفة باسم "تيانخه"، على ارتفاع 340 إلى 450 كم (217 و280 ميلا) فوق سطح الكوكب، وقد وصلت إلى مدار أرضي منخفض في عام 2021. ووصل طاقمها الأول، "شنتشو 12"، إلى المحطة الفضائية في 16 يونيو 2021. وأمضوا 90 يوما في المحطة.

إقرأ المزيد الصين تنجح في زراعة الخضروات في الفضاء

وتم إطلاق الوحدتين الثانية والثالثة من المحطة الفضائية، وينتيان ومينغتيان، في عامي 2022 و2023 على التوالي.

وبذلك اكتمل بناء المحطة التي يبلغ طولها 55 مترا (180 قدما)، وتزن 77 طنا، أي ما يعادل 20% تقريبا حجم محطة الفضاء الدولية.

ومنذ ذلك الحين، استضافت "تيانغونغ، التي يعني اسمها "القصر السماوي"، طاقما متناوبا مكونا من ثلاثة رواد فضاء أجروا مجموعة من التجارب العلمية المهمة، وهو أمر تهدف وكالة الفضاء الصينية (CMSA) إلى الحفاظ عليه لمدة عشر سنوات على الأقل.

وتسعى وكالة الفضاء الصينية إلى توسيع المحطة الفضائية بثلاث وحدات إضافية، ليصل إجمالي عدد وحداتها إلى ستة.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء المحطة الفضائية الدولية مركبات فضائية معلومات عامة المحطة الفضائیة

إقرأ أيضاً:

ملامح لا تشبهك.. لماذا لا نحب مظهرنا في الصور؟

"يا إلهي! هل هكذا يبدو وجهي حقا؟".. من منا لم يسبق له أن ردد تلك العبارة عند النظر في صورة شخصية تم التقاطها له من قِبَل أحد الأصدقاء.

تُعتبر ظاهرة عدم الرضا عن مظهرنا في الصور وتباينها مع الصورة التي نتخيلها لأنفسنا أو تلك التي نراها في انعكاسات المرآة من أكثر الظواهر انتشارًا وغرابة. لكن هل تعود هذه المشكلة لقلة الثقة بالنفس؟ أم أنها نتيجة ضعف الإضاءة أو اختيار زاوية التصوير غير المناسبة؟ الحقيقة تكمن في وجود عدة عوامل تسهم في ذلك، تشمل أسبابًا نفسية وعقلية عميقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“من ضربك اضربه”.. توجيه تربوي صحيح أم تشجيع للطفل على العنف؟list 2 of 2دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟end of list لماذا نكره صورنا الشخصية؟

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تشعر بعدم الارتياح عند مشاهدة صورك الشخصية. عمومًا، يُعزى هذا السلوك الغريب إلى أننا ننظر إلى أنفسنا من زاوية واحدة فقط، بينما نراقب الآخرين من زوايا متعددة ومن خلال آفاق متنوعة، مما يجعل الآخرين يظهرون لنا بصورة أكثر طبيعية مقارنة بصورة أنفسنا.

في الأساس، هناك سبب أكثر شيوعًا لهذه الظاهرة يُعرف بـ"تأثير التعرض"، وهي ظاهرة نفسية تشير إلى أن الألفة تؤدي إلى الانجذاب. يتسبب تأثير التعرض البسيط في تطوير تفضيلات تجاه الأشياء التي نتعرض لها بشكل متكرر مع مرور الوقت، فكلما زاد تعرضنا لشيء ما، زاد إعجابنا به، وهذه العملية تعرف بالتعود.

"تأثير التعرض" يعني أنه كلما زاد تعرضنا لشيء ما، زاد إعجابنا به، وهذه العملية تعرف بالتعود (بيكسلز)

ينطبق تأثير التعرض البسيط على كل شيء وليس فقط على الصور. فكلما شاهد عقلك صورة لنفسك في أي سياق – سواء على شاشة التلفزيون أو الإنترنت أو في المطبوعات – زادت احتمالية أن يبدأ عقلك بالتعود على ما تراه ويصبح أكثر انجذابًا إليه.

وباختصار، فإن هذا يشير إلى أننا قد نشعر براحة أكبر ونميل لتفضيل الأشياء التي نتعرض لها بشكل متكرر. ونظرًا لأننا لا نرى أنفسنا من جميع الزوايا وفي مختلف المواقف كما يفعل الأصدقاء أو الشركاء، فمن المحتمل أن تكون صورنا الشخصية أو صور المرآة غير متوافقة مع وضعياتنا المعتادة، مما يجعلها مزعجة وغير محببة لنا.

عقلك يخدعك

هناك ظاهرة نفسية أخرى تلعب دورًا مهما عندما يتعلق الأمر بالفرق بين ما تراه في المرآة وما تراه على شاشة هاتفك، وهي تُسمّى بـ"تحيُّز تعزيز الذات". وتعني هذه الظاهرة أننا نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل.

"تحيُّز تعزيز الذات" هو ظاهرة تعني أننا نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل (بيكسلز)

على سبيل المثال، في دراسة أجريت عام 2008، اختار المشاركون باستمرار صورًا تم تعديلها وتحسينها لأنفسهم عندما طُلب منهم تحديد الصورة "الحقيقية" لأنفسهم، بينما اختار الغرباء بدقة صورًا غير معدلة للأفراد أنفسهم. أي أن الأغراب يرون الأشخاص المشاركين في التجربة بشكل أفضل مما يرون هم أنفسهم.

أنت لست محترفًا

إضافة لذلك، هناك مجالات مهنية تعتمد على تطوير الوضعيات المثالية للوجه والجسم لالتقاط أفضل صورة، وعلى الأغلب أنت لست محترفا.

مثلا، مهنة عرض الأزياء هي وظيفة منوطة بهذا الأمر، وإن لم تكن محترفا في هذا المجال، فربما قد لا تبدو صورك مثالية كما تتمنى.

تقول كارولين جونترت، عارضة أزياء أميركية، إنها استغرقت سنوات من الممارسة لتعلم الزوايا والوضعيات التي تناسبها بشكل أفضل. وتشير في مقابلة لها مع مجلة "ڤايس": "جوهر الأمر هو أنه إذا بذلت وقتًا كافيا من التخصص، في تلك الحالة ربما يمكن القول إنها سنوات من الممارسة، يمكنك العثور على وضعية أو خدعة تحقق النتائج التي تريدها".

وحتى مع هذا القدر من العمل والتدريب، فإن العارضات أيضا لا يفضلن كل صورة يظهرن فيها بالضرورة.

تأثير انعكاس الصورة

في الوقت ذاته، من المرجح أن الصور الذاتية التي يلتقطها الشخص لنفسه تبدو معكوسة بسبب طبيعة إعدادات كاميرات الهواتف الذكية، وبالتالي إذا كان الشخص معتادا على التقاط "السيلفي"، ثم رأى نفسه في صور فوتوغرافية غير معكوسة، قد يشعر بالاندهاش، بل وربما قد يصل الأمر للنفور.

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تشعر بعدم الارتياح عند مشاهدة صورك الشخصية (بيكسلز)

تقول إليزا مارتينيز، المعالجة النفسية الأميركية لمجلة "هاف بوست"، إنه من الشائع جدًا أن يكره الناس مظهرهم في الصور، "خاصة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على تقديم أفضل ما لدينا للعالم".

وكثيرا ما تردها شكاوى من عملائها وعميلاتها برؤية العديد من العيوب في الجسم أو الوجه، في حين عادة ما يرى الشخص الغريب أيا من تلك الانتقادات في الشخص المعني.

مشيرة إلى أننا بالرغم من كوننا اعتدنا على رؤية انعكاساتنا في المرآة، فإنه يمكن أن يكون هناك تناقض كبير بين الكيفية التي نعتقد أننا نبدو بها -بناءً على المرآة- وكيف تصورنا الصور بالشكل المعكوس لما نراه في أنفسنا يوميا.

وبالتالي، فإن رؤية صورنا قد تكون مزعجة لأننا نرى عكسًا غير مألوفا لصورتنا في المرآة. وقد يؤدي هذا إلى عدم إعجابنا بمظهرنا في الصور، لأن "عدم الألفة" يعني "أقل جاذبية" كما سبق وأسلفنا بسبب ظاهرة التعرُّض والانجذاب.

تأثير التكنولوجيا

علاوة على ما سبق، يمكن لوم التكنولوجيا أيضا في تلك الظاهرة. أولا لأنها قد تجعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وثانيا لأن الأدوات المستخدمة نفسها تخدعنا في رؤيتنا لأنفسنا.

عدسات كاميرات الهواتف الذكية مثلا، غالبا ما تشوّه ملامح الوجه، مما يجعل بعض الأجزاء تبدو أصغر وأعرض مما هي عليه في الحياة الواقعية، كما يمكن أن تؤدي الزوايا أو الإضاءة التي تلتقطها الكاميرات إلى صور لا تعكس بالضرورة مظهرنا الحقيقي.

إذا كان الشخص معتادا على التقاط "السيلفي"، ثم رأى نفسه في صور فوتوغرافية غير معكوسة، قد يشعر بالاندهاش (بيكسلز) كيف تتصالح مع صورك الشخصية؟

الأمر دائما قابل للتصويب والعلاج. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتجنب الغرق في دوامة انتقاد الذات عند النظر لصورك الشخصية:

تذكر سبب التقاط الصورة في المقام الأول. مثلا لالتقاط ذكرى معينة، وليس لكراهية جسدك وانتقاد ملامح وجهك. ابحث عن شيء رائع تم توثيقه في الصورة، سواء كان ذلك مدى سعادتك، أو تكوين الصورة، أو غروب الشمس، أو مدى روعة اللحظة بينك وبين من يشاركك فيها. خذ 10 ثوانٍ للنظر في كل صورة، ثم انتقل إلى الصورة التالية. إذ كلما طالت مدة التحديق في الصور، زادت احتمالية العثور على عيوب تستدعي منك الانتقاد. لا تنظر إلى الصور عندما تكون في حالة نفسية سيئة، فأنت بذلك تهيئ نفسك لدوامة من النقد الذاتي. وبدلا من ذلك، اختر وقتًا تكون فيه في حالة ذهنية جيدة. أخيرا، قلل من مدة تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعي، لأن ذلك قادر على فرض معايير جمالية غير واقعية قد تدفعك للوقوع في أزمة مقارنة نفسك بالآخرين، مما يهدد ثقتك بنفسك ويعرضك للقلق والاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل استهدفت الاتصالات... فيديو لمحطة ارسال خليوي مدمرة في الضاحية الجنوبية
  • عاجل |ولي العهد: إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقنا في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدو
  • التحاق أكثر من 17 ألف أستاذ بالمدارس بعد إنجاحهم لمحطة الإحصاء العام للسكان والسكنى
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • ملامح لا تشبهك.. لماذا لا نحب مظهرنا في الصور؟
  • استمرار حبس عامل متهم بفك شفرات القنوات الفضائية ببولاق الدكرور
  • مركبة فضاء تصل المحطة الدولية بمقعدين شاغرين.. ما السبب؟
  • وزير الإسكان يطمئن على جودة مياه الشرب المنتجة بمحطة التنقية بمدينة طيبة
  • شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
  • «أبوظبي الرياضي» يخوض «أبطال آسيا» في الصين