بوابة الفجر:
2024-07-08@10:21:53 GMT

أسباب فقدان الشهية وكيفية علاجها

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

تعتبر الشهية الطبيعية والصحية للطعام جزءًا مهمًا من حياة الإنسان، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية، وهو اضطراب يتسبب في فقدان الرغبة في تناول الطعام.

قد يكون فقدان الشهية مشكلة مؤقتة تنتج عن عوامل مؤقتة، أو قد يكون مزمنًا ويحتاج إلى رعاية طبية، وفيما يلي سوف نعرض أعراض وأسباب فقدان الشهية وطرق علاجه.

فقدان الشهيةأسباب فقدان الشهية وكيفية علاجها

فقدان الشهية هو اضطراب يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة والحياة اليومية، ويجب على المرء الاستشارة الطبية عندما يصبح فقدان الشهية مستمرًا ومزمنًا.

بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للأشخاص العيش بصحة جيدة واستعادة شهيتهم للاستمتاع بالحياة وتلبية احتياجاتهم الغذائية بشكل صحي.

أسباب فقدان الشهية

يُعد فقدان الشهية، من أحد الأعراض الشائعة للعديد من الحالات والاضطرابات الصحية، ويمكن أن تشمل الأعراض المصاحبة لفقدان الشهية: (فقدان الوزن غير المقصود، الشعور بالتعب والضعف، الاكتئاب، القلق، وضعف التركيز). 

قد يشعر الأشخاص المصابون بفقدان الشهية، بالرغبة في تجنب الطعام أو يميلون إلى تناول كميات قليلة جدًا من الطعام.

وتوجد عدة أسباب محتملة لفقدان الشهية، ويمكن أن يكون التوتر النفسي والعاطفي واحدًا من العوامل المؤثرة، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والضغوط الحياتية، كما يمكن أن تسبب بعض الأمراض الجسدية مثل العدوى والتهابات الجهاز الهضمي ومشاكل الغدة الدرقية وأمراض الكبد والكلى فقدان الشهية، بالإضافة إلى بعض الأدوية أيضًا يمكن أن تؤثر سلبًا على الشهية.

بالخطوات.. طرق التخلص من الوسواس القهري 5 مشروبات مفيدة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم علاج فقدان الشهيةأسباب فقدان الشهية وكيفية علاجها

يجب أولًا تحديد السبب المحتمل والعلاج المناسب له، من خلال التوجه للطبيب ومعرفة إذا كان هناك مشكلة صحية أدت إلى فقدان الشهية، ثم تناول الأدوية التي يحددها الطبيب.

لا بد من تناول وجبات صحية ومتوازنة بانتظام حتى وإن كان الشخص غير راغب في الطعام، يمكن استخدام الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية لزيادة الشهية وتحفيز الجسم على تناول الطعام. 

و يفضل تجنب تناول الوجبات الثقيلة والدهنية التي قد تزيد من الشعور بالثقل وتقلل الشهية.

ويعد زيادة النشاط البدني أيضًا طريقة فعالة لتحسين الشهية، قد يساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والسباحة واليوغا في تنشيط الجسم وزيادة الشهية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فقدان الشهية فقدان الشهية فقدان الشهية اسباب فقدان الشهية علاج فقدان الشهية زيادة الشهية الشهية فقدان الشهیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أسباب وعلاج صورة الجسم السلبية أثناء فترة الحمل

يكافح العديد من السيدات لمعالجة الأفكار التي تراودهن نتيجة تغيرات أجسادهن أثناء فترة الحمل، ووفقا لدراسة استقصائية أُجريت على أكثر من 1500 امرأة، أوضحت أكثر من 41% منهن أنهن شعرن بمزيد من السلبية تجاه أجسادهن بسبب الحمل.

وقالت عالمة النفس البريطانية مارييل كوينت إن ما نشعر به تجاه أجسادنا هو قضية معقدة، غالبا ما تتأثر بمعايير الجمال الاجتماعية والثقافية غير الواقعية، خاصة مع ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من محتويات معدلة ومحرّفة.

كما يمكن أن تساهم التجارب الشخصية، مثل التعرّض للتنمر والصدمات السابقة والصحة العامة والعلاقات، في تكوين صورة سلبية عن الجسم.

وخلال فترة الحمل تحديدا، يمكن أن تتفاقم المخاوف الموجودة بالفعل عند بعض السيدات بشأن أجسادهن، وحتى لو لم يشعرن بمشاعر سلبية تجاه أجسامهن من قبل، فقد تجد المرأة الحامل نفسها تعاني مع تغيرات الحمل المتلاحقة.

أسباب المشاعر السلبية تجاه الجسم أثناء الحمل

على الرغم من أن زيادة الوزن غالبا ما تُعتبر مقبولة أثناء الحمل، فإن الأبحاث تظهر أن العديد من النساء الحوامل يعانين من عدم الرضا عن شكل أجسادهن ومظهرهن الجسدي بسبب تلك الزيادة.

الوزن الزائد العامل الأكثر تأثيرا في الصورة الذاتية السلبية عن الجسم خلال فترة الحمل (شترستوك)

ويُعتقد أن الأمر مرتبط بالوصمة الاجتماعية والإحساس بالعار المرتبط بالسمنة في المجتمع، سواء كان ذلك في الدول العربية أم الغربية، ومن التغيرات التي يمكن أن تؤدي لصورة سلبية عن الجسم:

1- زيادة الوزن أثناء الحمل

لعل الوزن الزائد هو العامل الأكثر تأثيرا في الصورة الذاتية السلبية عن الجسم خلال فترة الحمل، ونتيجة لأن معايير الجمال الأنثوية في هذا العصر هي النحافة، فإن زيادة الوزن أثناء الحمل يمكن أن تسبب مشكلة في صورة الجسم لدى بعض الحوامل.

2- التغيرات النفسية

صورة الجسم السلبية يمكن أن تسبب الاكتئاب، وفي المقابل، يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تفاقم وإدامة الأفكار والمشاعر السلبية تجاه الجسم، ما يجعل هذه المشكلة وكأنها حلقة مفرغة.

ونتيجة للتغيرات الهرمونية الحادة أثناء الحمل، فقد يتطور الأمر لحالة من اكتئاب الحمل، الذي يركّز على التغيرات البدنية الملحوظة خلال تلك الفترة الحساسة.

3- تغيرات الحمل الأخرى

التعب، وقلة اللياقة البدنية، وحب الشباب، والتصبغات الجلدية، والدوالي، والسيلوليت وعلامات تمدد الجلد، والإجهاد العام بسبب عدم الراحة، والآلام البدنية، والغثيان وغيرها، كل هذه العوامل من شأنها الضغط شعوريا على المرأة، ودفعها لعدم الرضا عن نفسها، وبالتالي قد يتطور الأمر لصورة ذاتية سلبية عن الجسم.

4- الصورة غير الواقعية للحمل على الإنترنت

نتيجة للمشاركات غير الواقعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يؤدي الاطلاع المفرط للمحتوى الرقمي في القيام بالمقارنات غير المنصفة، أو حتى بناء فكرة مغلوطة عند المرأة لتغيرات فترة الحمل، لذا قد تشعر بالصدمة والسوء تجاه جسدها إذا ما خالفت الحقيقة توقعاتها.

الاطلاع المفرط على محتوى منصات التواصل الاجتماعي قد يؤدي للمقارنات غير المنصفة بين النساء (شترستوك) مشكلة مخاطرها عديدة وخطيرة

يمكن أن تؤدي الصورة السلبية للجسم أثناء فترة الحمل إلى المعاناة من سلسلة تداعيات خطيرة قد تهدد سلامة المرأة النفسية، وقد تمتد لرضيعها لاحقا، ومن بينها:

الاكتئاب قبل الولادة أو بعدها، حيث تشير الأبحاث إلى أن مشاكل صورة الجسم من المرجح أن تكون عاملا مهما للاكتئاب في الفترة المرتبطة بالولادة، كما قد تصيب المرأة بتدني احترام الذات والقلق والعزلة الاجتماعية.

اتباع نظام غذائي غير متوازن، أو ما يُعرف بالأكل العاطفي، يفاقم مشاكل السمنة والصحة البدنية العامة سواء للأم أو جنينها.

ضعف الارتباط بين الأم والرضيع، وانخفاض معدل الرضاعة الطبيعية.

خطوات عملية للتعافي

من الضروري استيعاب فكرة أن تغيرات الحمل غالبا ما تكون مؤقتة، وأن معظم السيدات يستعدن شكلهن الخارجي بصورة كبيرة بعد بضعة أشهر من الولادة، خاصة مع اتباع روتين يومي صحي ونظام غذائي متوازن.

ولكن في حال كان الانتظار أمرا صعبا أمام تحديات المرحلة، وتسببت التغيرات التي طرأت على الجسم في المعاناة من شعور ثقيل بعدم الرضا، عليها أن تحاول القيام بالخطوات التالية:

الاستعداد، إذ يمكن أن يساعدك تحديد التطورات المحتملة قبل الحمل على اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحتك الجسدية والعقلية خلال الأشهر التسعة وما بعدها.

وقد يلعب اتباع نظام صحي وروتين لياقة مناسب للحمل دورا في تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية تجاه الجسم، خاصة مع تأثيرات الرياضة المباشرة في تعزيز الصحة النفسية الجيدة.

اتباع نظام صحي وروتين لياقة مناسب للحمل يعزز الصورة الذاتية الإيجابية تجاه الجسم (غيتي)

أما عندما تتراكم الأفكار السلبية، يمكن مواجهتها بالحديث الذاتي الإيجابي، إذ تظهر الأبحاث أن الحديث الإيجابي المهدئ للذات يهدئ القلق ويخفف حدة التوتر، لذلك امنحي جسدك ونفسك رسائل إيجابية ملهمة لتؤمني بها.

ولأن المحيط الاجتماعي يلعب دورا ملموسا في دعم الصحة النفسية، من المهم الاستعانة بالأهل والأصدقاء وشريك الحياة، ومشاركتهم مخاوفك، والحصول منهم على الدعم والمشورة اللازمة.

وفي حال واجهتِ انتقادات من الآخرين تدفعكِ لمزيد من القلق تجاه جسمك، حاولي تجنُّب التواصل مع الأشخاص المؤذين، ووضع حدود لهم للحفاظ على سلامتك العقلية.

وختاما، مشاكل صورة الجسم لا تختفي بمجرد إنجاب الطفل، لأن فترة ما بعد الولادة هي مرحلة أخرى من التغيرات الجسدية والعاطفية، لذلك عليك أن تمنحي نفسك الوقت اللازم، وأن تظهري لنفسك الكثير من اللطف والرفق.

وفي حال كان القلق حول الصورة الذاتية حادا ويؤثر على جودة حياتك اليومية، من الضروري استشارة الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية، للحصول على الرعاية والدعم اللازمين لكي لا يتطور الأمر إلى اكتئاب.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أضرار تناول اللحوم المصنعة
  • هل متلازمة القلب المكسور تسبب الوفاة؟.. أطباء يوضحون حالة اللاعب أحمد رفعت.. وهذه أسباب الإصابة وكيفية التعافي
  • نوع من الأسماك توقف عن الإفراط في تناوله.. يسبب مخاطر صحية
  • تسبب السرطان.. احذر تناول هذه الأطعمة| أبرزها المقليات
  • تعرف على الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات التي تساعدك في إنقاص وزنك
  • فقدان بعض العناصر الغذائية سبب رئيس في تقلصات العضلات
  • أسباب صعوبة التخلص من الوزن الزائد بعد عمر الثلاثين
  • وجبة الإفطار وكيفية مساعدتها فى دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد
  • عادة ليلية تسبب السكتة القلبية.. ما التفاصيل؟
  • أسباب وعلاج صورة الجسم السلبية أثناء فترة الحمل